المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22



معنى كلمة قطّ‌  
  
6601   03:34 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج9 ، ص 323- 324.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014 2509
التاريخ: 2024-09-05 334
التاريخ: 22-11-2015 9709
التاريخ: 19-11-2015 3179

مقا - قطّ : أصل صحيح يدلّ على قطع الشي‌ء بسرعة عرضا ، يقال قططت الشي‌ء أقطّه قطّا. والقطّاط : الخرّاط الّذى يعمل الحقق ، كأنّه يقطعها. ومن الباب الشعر القطط ، وهو الّذى ينزوي خلاف السبط ، كأنّه قطّ قطّا. وأمّا القط : فيقال إنّه الصكّ بالجائزة ، فلعلّه من جهة التقطيع الّذى في المكتوب عليه ، فأمّا قطّ بمعنى حسب : فليس من هذا الباب ، إنّما ذاك من الإبدال والأصل قدّ ، ويقولون قطاط بمعنى حسبي.

مصبا- قططت القلم قطّا من باب قتل : قطعت رأسه عرضا في بريه. والقطّ : الهرّ ، والقطّة الأنثى ، والجمع قطاط وقطط. والقطّ : الكتاب ، والجمع قطوط. والقطّ : النصيب ، ورجل قطّ وقطط ، وامرأة كذلك ، وشعر قطّ وقطط‌ أيضا : شديد الجعودة ، وفي التهذيب- القطط : شعر الزنجي. وما فعلت ذلك قطّ ، أي في الزمان الماضي. وقط بالسكون : بمعنى حسب ، وهو الاكتفاء بالشي‌ء ، تقول قطني أي حسبي ، ومن هنا يقال رأيته مرّة فقط. وقطّ السعر قطّا من باب قتل : ارتفع وغلا.

لسا- القطّ : القطع عامّة ، وقيل هو قطع الشي‌ء الصلب كالحقّة ونحوها ، وقيل هو القطع عرضا ، وروي عن علىّ عليه السلام : إنّه كان إذا علا قدّ وإذا توسّط قطّ. والقطّ في كلام العرب : الصكّ وهو الحظّ ، والقطّ : النصيب ، وأصله الصحيفة للإنسان بصلة يوصل بها. وأراد بها الجوائز والأرزاق ، سمّيت لأنّها تخرج مكتوبة في رقاع وصكاك مقطوعة. والقطّة : السنّور ، قال ابن دريد- لا أحسبها عربيّة. ومضى قطّ من الليل : ساعة.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- گيتا نوشته ومدرك. المكتوب.

فرهنگ تطبيقي- سرياني- گوتو گربۀ مادة. الهرّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو قطع مع تعيّن وتشخّص ، ومن مصاديقه :النصيب المعيّن. والقلم إذا قطع ونحت على ما هو اللازم عند بريه. والجائزة المشخّصة. والسعر إذا غلا وارتفع في قبال الرخصة والسراح. وما يكتفى به معيّنا ومحدودا. والشعر المجعّد المتجمع في قبال الاسترسال. وتحديد العمل وتخصيصه بالزمان الماضي المتعيّن.

وأمّا الهرّة : فمأخوذة من السريانيّة ، مضافا الى أنّ القطّ فيه قاطعيّة مخصوصة في أعماله.

{وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ} [ص : 16] أي ما يقطع ويتعيّن لنا من المجازات والعذاب.

وقد عبّر به دون الحظّ والنصيب والسهم والقسمة : فانّ الحظّ يلاحظ فيه‌

قيد الاستفادة. وفي النصيب : النصب في مقابل شخص. وفي السهم : النسبة الى شخص معيّن. وفي القسمة : الانقسام- راجع السهم.

ففي القطّ مبالغة من جهة القطع والتعيّن في الخارج.

_____________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .