المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغرض من بعثة النبي
3-08-2015
خدمات الصحافة الإلكترونية: 3- الاشتراك في الصحيفة المطبوعة
2-2-2022
رذيلة الجبن واثرها
2-2-2017
تحضير معوضات 4،2،1-ترايازول-2-ثايون
2024-05-06
الله لايفعل القبيح وﺃﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻔﻌﻞ ﻟﻐﺮﺽ
20-11-2014
الحل
25-09-2015


معنى كلمة قحم‌  
  
14964   10:31 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 220- 22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 5217
التاريخ: 22-1-2016 16118
التاريخ: 2-1-2016 12233
التاريخ: 10-12-2015 9899

مقا - قحم : أصل صحيح يدلّ على تورّد الشي‌ء بأدنى جفاء وأقدام ، يقال قحم في الأمور قحوما : رمى بنفسه فيها من غير دربة. وقحم الطريق : مصاعبه. وقحم الفرس فارسه على وجهه : إذا رماه. ويقولون إنّ للخصومة قحما ، أي إنّها تقحّم بصاحبها على ما لا يهواه. والقحمة : السنة تقحم الأعراب.

مصبا - قحم : همّ. وفرس قحم : مهزول هرم ، والأنثى قحمة والجمع قحام ، ونخلة قحمة : إذا كبرت ودقّ أسفلها وقلّ سعفها. والقحمة بالضمّ : الأمر الشاقّ لا يكاد يركبه أحد ، والجمع قحم. واقتحم عقبة أو وهدة : رمى بنفسه فيها.

لسا - القحم : الكبير المسن ، وقيل فوق المسنّ مثل القحر ، والأنثى قحمة ، وزعم يعقوب أنّ ميمها بدل من باء قحب. والقحم : الّذى قد أقحمته السنّ تراه قد هرم من غير أوان الهرم. وقحم في الأمر يقحم قحوما واقتحم وانقحم ، وهما أفصح : رمى بنفسه فيه من غير رويّة. وتقحيم النفس في الشي‌ء : إدخالها فيه من غير رويّة.

أسا - ركب قحمة من الأمور ، وهي عظامها الّتى لا يركبها كلّ أحد. ووقعوا في القحمة ، وهي السنة الشديدة. واقتحم عقبة : رمى بنفسه فيها على شدّة ومشقّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الورود على شي‌ء بشدّة ومشقّة ، ففيه‌ قيدان : الورود ، ووجود المشقّة والشدّة.

ومن مصاديقه : القحوم في الأمور من غير رويّة ودربة. ورمى النفس وإدخالها في شي‌ء بمشقّة وشدّة.

والقحمة : فعلة بمعنى ما يقحم به ، أي ما يورد به وفيه ، كما في القحمة بمعنى الأمر الشاقّ الّذى يدخل فيه. والمصاعب في الطريق. وفي الخصومات. والسنة الّتى فيها قحط ومضيقة وشدّة.

والاقتحام : افتعال بمعنى اختيار الورود على أمر شاقّ ، أو ورود فيه مشقّة ، والفاعل منه مقتحم.

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد : 7 - 14] أي فانّه لم يختر الورود في العقبة. والعقبة : ما يكون في عقب شي‌ء وظهره متّصلا به ، والعقب يختلف بالموضوعات ، فالعقب في الجبل هو المرقي فيه صعوبة وهو الطريق الى الصعود والتّرقّي الى الجبل. والنجد : الواضح المتبيّن المرتفع مادّيّا أو معنويّا ، والمراد ما يرتفع ويعلو من جهة المادّي الدنيوي ، أو من الروحاني المعنوي.

وهداية اللّٰه في الجهة الدنيويّة : ما ينتهى الى السعادة المعنويّة ويكون وسيلة يتوسّل بها الى الآخرة ، وهو المراد بقوله :

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً } [البقرة : 201].

فانّ الدنيا مزرعة الآخرة.

والعقبة الصعبة العبور الى النجدين : هي برنامج ديني إلهىّ في الحياة يوصل السالك الى السعادة الدنيويّة والاخرويّة.

وأمّا ارتباط فكّ الرقبة والإطعام ، بطيّ العقبة والصعود الى النجدين : فانّ بفكّ الرقبة يفكّ رقبته عن العلائق والقيود ، ويوفّق فيه.

وبإطعام الفقير واليتيم يوفّق في جلب الطعام المعنوي وتحصيله.

{هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58) هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ } [ص : 55 - 59] الطاغون هم الرؤساء والقادة من بين الكفّار الّذين نزلت السورة خطابا اليهم-. ص {وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ } [ص : 1 - 3].

والضماير في - معكم- بل أنتم - بكم أنتم - قالوا ربّنا : راجعة الى هؤلاء الكفّار التابعين ، فإنّ الرؤساء يجيبون عن جملة- لا مرحبا بهم - ويعترضون خطابا للتابعين : بانّكم قدّمتمونا وجعلتمونا متبوعين وقدّمتموا هذه النار لنا. ثمّ إنّ التابعين يقولون في جواب اعتراضهم - ربّنا من قدّم هذا لنا فزده عذابا - راجع الآيات.

وأمّا قوله تعالى - وقالوا ما لنا : عطف على قول التابعين - قالوا ربّنا ، إشارة الى ضلالهم ، وانحرافهم وميلهم عن هؤلاء الرجال ، وإتّباعهم عن الطاغين الّذين انتهوا الى شرّ مآب.

وقد اضطربت كلمات المفسّرين في تفسير هذه الآيات الكريمة ، والظاهر أنّ ما ذكرناه هو الحقّ - فتدبّر فيها.

_______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ،  ١٩٦ ‏م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .