المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17804 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27
قالت اليهود لن نؤمن لرسول حتى يأتي بقربان
2024-11-27
قالت اليهود ان الله فقير
2024-11-27
البخل بالزكوات
2024-11-27
انقلبوا فرحين بنعمة الله
2024-11-27
معركة بدر الصغرى
2024-11-27

القيادة المنطلقة من المعاناة والآلام
29-09-2015
Everett,s Formula
28-11-2021
نطاقات المياه البحرية - أعالي البحار
23-1-2022
النظر من طرق المعرفة في القران الكريم
5-05-2015
لماذا تكررت كلمة «النّاس»
26-11-2014
الحالة السائلة
2024-10-01


معنى كلمة جنح  
  
13984   11:28 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 137- 140
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 2682
التاريخ: 2024-09-05 349
التاريخ: 17-7-2022 1770
التاريخ: 16-11-2015 3026

مصبا- جنح الى الشي‌ء يجنح بفتحتين، و جنح جنوحا من باب قعد لغة : مال. و جنح الليل : ظلامه و اختلاطه. و جنح الليل يجنح بفتحتين: أقبل. و جنح الطريق : جانبه. و جناح الطائر : بمنزلة اليد من الإنسان، و الجمع أجنحة.

و الجناح : الإثم.

مقا- جنح : أصل واحد يدلّ على الميل و العدوان، و يقال جنح الى كذا: مال إليه. و سمّي الجناحان جناحين لميلهما في الشقّين. و الجناح: الإثم، سمّي بذلك لميله عن طريق الحقّ، و هذا هو الأصل ثمّ يشتقّ منه، فيقال للطائفة من الليل جنح و جنح، كأنّه شبّه بالجناح، و هو طائفة من جسم الطائر. و الجوانح : الأضلاع لأنّها مائلة.

صحا- جنح: مال. يجنح و يجنح جنوحا، و اجتنح مثله، و أجنحه غيره، و جنوح الليل: إقباله. و الجوانح: الأضلاع الّتي تحت الترائب و هو ممّا يلي الصدر كالضلوع ممّا يلي الظهر، الواحدة الجانحة، و جناح الطائر يده، و جنح الليل و جنحه: طائفة منه.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الميل و الرغبة الى شي‌ء أو عمل أو جانب، و خصوصيّاته تختلف باختلاف الموارد و الموضوعات، يقال جنح الى الشي‌ء: مال إليه.

جنح الليل: مال الى الانقضاء و وصل الى قوس نزوله. و جنح الرجل: انحنى و مال بدنه عن الاستقامة. و جنح الليل: ميله و مقدار من قوسه و انحنائه. و الجانحة:

الضلع المنحني المائل و الجوانح: الأضلاع. و الجناح مصدر في الأصل كالسؤال أو اسم مصدر بمعنى الانحراف و الميل عن العدل و الاستقامة، أو ما يحصل منه.

وأمّا الجناح : فالظاهر أنّه كان في الأصل صفة كالجبان، و غلب استعماله في‌ ما به يميل الطائر، و هو بمنزلة اليد للإنسان، حيث إنّ الإنسان يميل الى شي‌ء أو عن شي‌ء عملا باليد، و الجناح في الطائر مظهر إرادته و ميله و رغبته و حركته الى ما يريد، و هو مصداق الميل و الرغبة في الظاهر.

وعلى هذا : فإطلاق الجناح على يد الإنسان ليس بمجاز، بل هو من الحقيقة، إذا استعمل في مورد يلاحظ فيه مفهوم الجناحيّة، حتّى يكون من مصاديق الجناح، أي ما به يميل و يرغب الى شي‌ء أو عنه.

ولا يبعد أن يكون إطلاق الجناح فيما به يحصل الميل و الحركة في عالم الملائكة و أمثالها: أيضا حقيقة، فانّ خصوصيّات المصاديق غير ملحوظة في وضع الألفاظ و تصوّر المفهوم الّذي يوضع له اللفظ.

فيكون الجناح في عالم الملائكة عبارة عن القوّة المستودعة فيه.

{جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ} [فاطر: 1].

أي لها قوى متعدّدة و بكلّ قوّة منها يعملون عملا خاصّا و يميلون الى وظيفة معيّنة من الوظائف المحوّلة إليهم، و لا يخفى أنّ الجناح و اليد من مصاديق القوّة و القدرة.

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ } [الأنعام: 38].

الطائر من شأنه الطيران، و الطيران إنّما يتحقّق منه بواسطة الجناحين، فالجناح ما به يتحصّل الميل و الحركة و العمل المتوقّع منه.

{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر: 88].

{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 215].

{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ } [الإسراء: 24].

قلنا إنّ الجناح هو عامل الميل و الحركة و مظهر القدرة و العمل و مصداق للقوّة الفعّالة، و خفضه يكون إشارة إلى كسر تلك القوّة و وضعها، حتّى لا يتراءى منه قدرة و تفوّق في مقابل المؤمنين، بل يتواضع لهم و يؤانس معهم و يرفق بهم. و يؤكّد ذلك بالنسبة الى الوالدين، فينتهي التواضع معهما الى حدّ يكون الجناح عامل التذلّل‌ فيتذلّل و يتحقّر لهما و يعامل معهما معاملة المتذلّل، فكأنّ جناحه قوّة فعّالة للتذلّل.

و في هذه الآية الكريمة لطائف:

1- الخفض للجناح و كسر صولة القدرة العمّالة.

2- تقديم كلمة- لهما- إشارة الى اختصاص في ذلك الحكم للوالدين.

3- إضافة الجناح الى الذلّ و توصيفه به، إشارة الى تبديل جناح القدرة و العظمة و العزّة الى جناح الذلّ، ثم خفض ذلك الجناح ثانيا، ففيه مبالغة في مبالغة.

4- أن يكون ذلك العمل من جهة الرحمة و العطوفة لا بعناوين اخر.

5- ثمّ بعد إظهار تلك الرحمة أن يسترحم اللّه في حقّهما و يدعو اللّه لهما.

{وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ} [طه : 22].

أي اسلك يدك الى جناحك وضع تحتها، و هذا هو المنصرف إليه عند إطلاق ضمّ اليد الى الجناح و في هذا العمل لطف و إشارة الى جميع اليد و الجناح و ضمّ إحداهما الى الأخرى و كسر صولتهما و خفض قدرتهما حتى تخرج بيضاء. و قريب من هذا المعنى جملة:. {وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ } [القصص: 32].

أي ليتوقف عن الحركة و العمل.

{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158].

{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة : 198].

{فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا } [النساء : 128].

أي ليست هذه الأعمال ميلا عن الحقّ و رغبة عن طريق الدين.

فظهر أنّ تفسير هذه الكلمات بمعاني مختلفة تجاوز و جناح عن الحقّ.

و أمّا الفرق بين الميل و الجنح و الرغبة : أنّ الرغبة عبارة عن الميل مع العلاقة الباطنيّة و المحبّة. و الجنوح هو الميل مع العمل. و الميل مطلق.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .