المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17326 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الخوف
2024-09-16
صلاة الجنائز
2024-09-16
صلاة الجمعة
2024-09-16
صلاة الجماعة
2024-09-16
صلاة الاستسقاء
2024-09-16
صلاة الاستخارة
2024-09-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عقوبات القيامة هي الأثر التكويني للأعمال، فكيف يمكن ازالتها بالشفاعة  
  
1168   11:32 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص395-396
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / الشفاعة والتوسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015 1372
التاريخ: 10-06-2015 893
التاريخ: 25-09-2014 1276
التاريخ: 25-09-2014 1218

هذا واحد من الإشكالات التي طرحت على‏ الشفاعة، فالذي يتبادر إلى‏ الأذهان أنَّ الشفاعة يمكن تطبيقها على‏ العقوبات التشريعية والوضعية فقط، فيكون الشفيع سبباً لإيقاف تنفيذ الحكم على‏ المشفوع له، ولكن عندما نعتقد بأنّ عقوبات القيامة هي في الغالب من الآثار الوضعية والطبيعية للأعمال وهي بذلك تشبه فعل السم في قتل الإنسان، فهذا الأثر ليس بالشي‏ء الذي يمكن تغييره بالشفاعة.

الجواب : لو أننا لاحظنا... كون الشفاعة على‏ نوعين تكوينية وتشريعية، لاتّضح لنا جواب هذا السؤال جلياً، لأنّ العقوبات إن كان لها بُعد تكويني، فإنّ وقوف أولياء اللَّه باعتبارهم كيانات أقوى‏ وأفضل إلى‏ جانب المشفوع له وكمال استعداده‏ الناقص بواسطة إمدادهم المعنوي، فيتغلبون بالنتيجة على‏ الآثار التكوينيّة للذنب، مثلما تُنمّي الشمس النباتات ذات الاستعداد للنمو وتنقذها من الآفات. أمّا إذا كانت تلك العقوبات وضعية، فَتُطلَبُ الشفاعة من اللَّه تعالى‏ ليغفر لمن يستحق غفران الذنب وفي جميع الأحوال فإنّ المقام المعنوي للشفيع يكون سبباً في تأثير تلك الشفاعة بإذن اللَّه.

ويمكن تكرار نفس هذا الكلام بخصوص تجسّد الأعمال لأنّه شبيه أيضاً بالآثار الوضعية والتكوينيّة للعمل (فتأمل).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .