المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7049 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبعاد المعرفة التسويقية Marketing Knowledge Dimensions  
  
117   05:33 مساءً   التاريخ: 2024-09-16
المؤلف : أ . د . ثامر البكري
الكتاب أو المصدر : قضايا معاصرة في التسويق
الجزء والصفحة : ص29 - 31
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / مواضيع عامة في ادارة التسويق /

أبعاد المعرفة التسويقية: Marketing Knowledge Imensions

امتداداً للحديث عن أشكال المعرفة التسويقية فأنه يتطلب الأمر في البحث بأبعاد المعرفة التسويقية, لأنها تمثل الجزء المكمل لما سبق، حيث تعبر عن التفسير الدقيق لتلك الأشكال, والربط الموضوعي مع المجالات التي يمكن أن تكون بها المعرفة التسويقية وفي علاقتها مع الزبائن. وتتمثل هذه الأبعاد بالآتي :

1 ـ المحتوى Content :

وهي تعبير عن ذلك الاختيار والتميز الواضح للسمات المعرفية ذات العلاقة بالستراتيجية التسويقية ، والقائمة على التركيز الدقيق نحو المعلومات المؤثرة بالهدف المقصود وتجنب ما يفيض عن ذلك. وهنا تدخل مسألة التدقيق المعرفي التسويقي (سيرد لاحقاً عرضه) لإقرار ما تريد المنظمة أن تعرفه, وما هو الشيء الأكثر أهمية, وما تحتاجه فعلاً من المعرفة التسويقية في تحقيق برامجها مع المستهلك أو السوق.

2- الثقافة Culture

يمثل البعد الأكثر تأثيراً في نجاح إدارة المعرفة التسويقية على مستوى منظمة الأعمال, ولكن بذات الوقت يمثل ومع الأسف العنصر الأكثر إهمالاً من قبل إدارات المنظمات. وذلك عندما يمتلك الخوف هذه الإدارات, في مواجهة التغيير وما تتطلبه من حالات مختلفة في نقل وإدارة المعرفة التسويقية.

3- العمليات Process

بقدر تعلق الأمر في أبعاد المعرفة التسويقية فهنالك خمسة خطوات في مجال العمليات وهي:

أ. تحديد أهداف المعرفة التسويقية وتشتمل على:

- تحديد الجوهر المعرفي للمنظمة.

- توظيف الحاجة المستقبلية للمنظمة من المعرفة

ب. التميز في المعرفة التسويقية المتاحة للمنظمة قياساً للآخرين.

ت. الحفاظ على المعرفة التسويقية.

ث . نشر المعرفة التسويقية.

ج . استخدام المعرفة التسويقية.

4 ـ البناء التحتي Infrastructure

يتمثل في حقيقته القاعدة الذهبية لدعم إدارة المعرفة والتي تستوجب أن تكون متكيفة. مع حاجات المنظمة وليس العكس. لذلك يكون من الضروري أن تكون مرنة

وسهلة الوصول ومحدثة up to date - في المعلومات وبما يتوافق مع ستراتيجية المنظمة وأن يتم التأكد من كل ذلك من خلال اعتماد التدقيق التسويقي المعرفي.

من جانب آخر يمكن القول بأن هذه الأبعاد هي ليست حالة ثابتة وساكنة بل أنها قابلة للتطوير والتغيير تبعاً إلى حالة الإبداع والتجديد المعرفي للمنظمة بشكل عام أو للتسويق بشكل خاص. ولكن هذه العملية والتطوير للأبعاد المعرفية يكتنفها بعض الصعوبة ومرد ذلك يعود إلى مشكلتين رئيستين هما :( Wright &Kearns, 7, 1998 )

1. أي مفردة من مفردات الأبعاد المعرفية في التسويق تستند أساساً على الملاحظة، وبالتالي فإنها قد لا تمثل حقيقة ثابتة، بل هي مسألة نسبية إلى حد ما ..

2. يكون من المستحيل والمنطقي بذات الوقت من إثبات أي حالة أو تصور نظري في إبعاد المعرفة التسويقية على أنها حقيقة ثابتة.

ومعنى ذلك بأن أبعاد المعرفة التسويقية تبقى مسألة نسبية واجتهادية. تختلف من ظرف موقفي إلى آخر. لكن هذا لا يمنع من إرساء أسس موضوعية قابلة للنقاش والتطوير لأن تكون قاعدة عريضة لاجتهادات أو إثباتات فلسفية علمية مستقبلية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.