أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5103
التاريخ: 24-11-2014
5342
التاريخ: 29-7-2022
1474
التاريخ: 17-6-2022
1653
|
قوله سبحانه : {مٰا كٰانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} [هود : 20] .
الظَّاهر يقتضي نفي استطاعتهم السمع والبصر وليس بفعل للعبد ولا يصح أن يكون له قدرةٌ عليه .
وقد ذمَّهُم بأنهم لا يستطيعون كالأعمى والأصم . والأعمى والأصم لا يستحقان الذم على كونهما أعمى وأصم .
والسَّمعُ والبصر ليس بمعنى فيكون مقدوراً لأن الإدراك ليس بمعنى . ولو ثبت أنه معنى لكان غير مقدور للعبد من حيث يختص القديم تعالى بالقُدرةِ عليه .
هذا إذا أريد به نفس الحاسة وهي غير مقدورة للعباد لأن الجواهر وما يختص به الحواس من البينة مما يصح به الإدراك ما يتفرد القديم تعالى بالقدرة عليه .
ولم يرد الله تعالى نفي الاستطاعة وإنما أراد بها نفي القبول عنهم واستثقالهم له كقول القائل : ما أستطيع أن أسمع كلام فُلانٍ . ولا يستطيع فلان أن يراني ولا أن يسمع بذكري .
وقوله : {لٰا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً} [الكهف : 101] . أي : يستثقلُونَ . ويقولُ من يكلِّف غيرهُ أمراً : يستطيع أن يذهب بي إلى موضع كذلك .
كما حكى الله تعالى عن الحواريين : {هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنٰا مٰائِدَةً مِنَ السَّمٰاءِ} [المائدة : 112] . فهم لم يشكوا في أن الله تعالى قادر فلو شكُّوا لكانُوا كفارا ولكن أرادوا : هل ينزلُ علينا مائدة ؟
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|