عندما يقترب موعد انطلاق الصاروخ الى الفضاء وينتهى العد التنازلى الى الصفر يندلع اللهب ويعلو هدير المحركات ويمكن رؤية وهج الغازات المحترقة تحت الصاروخ. يبدأ الصاروخ التحرك ببط وينترع الصاروخ القاعدة الانطلاق ثم تزداد سرعته ولا يمضى وقت قصير حتى يعود لا يرى منه الا وهجه الأزرق في السماء متجها الى السماء والنجوم فوحدات المسافة التي نعتمدها في القياس على الارض مثل الكيلو الميل تعتبر صغيرة عندما ننتقل للفضاء فالقمر يبعد عنا الف كيلو وهو اقرب جرم سماوى اما الكواكب السيارة كالزهرة فهي نبعد عنا 4 مليون كيلو متر والمريخ 56 مليون كم وعطارد 80 مليون كم اما المشترى 624 مليون كيلو وزحل 1268 مليون كم . اور انوس 2702 مليون كم ، بنتون 4320 مليون كم, بلوتو وهو ابعد الكواكب في مجموعتنا الشمسية فيبعد الأرض بمسافة 4249 مليون كم اى ما يقرب من 22 مليار كم اما عن النجوم فاقرب واحد لنا . الظلمان ويستغرق ضوءه أكثر من اربعة أعوام للوصول الينا ماضيا في سبيله بسرع300000 كم / ثانية والسنة الضوئية التي نستعملها لقياس المسافات بين النجوم في الفضاء تعادل 946 مليون كم .

ان أرضنا وغيرها من المجموعة الشمسية تسير في مدارات حول الشمس وقد يتساءل البعض منا عن السيد الذي يجعلها تحافظ على مداراتها .ثابتة أن السبب هو جاذبية الشمس التي تسعى الى اجتذل الكواكب اليها ولكنها لا تستطيع وذلك لان الكواكب تدور والدوران ينتج عنة قوى مضادة تعرف بقوة الطرد المركزية وعند يتساوى قوة جاذبية الشمس مع قوة الطرد المركزي يثبت مكان الأرض في الفضاء

فلولا دوران الأرض لا تجذبنا للشمس واحترفنا ولولا جاذبية الشمسر المسارات الارض في خط مستقيم وضعنا بعيدا عن الشمس مصدر الطاقة والحفى على الارض ولهلكنا فسبحان من قدر وابعد كل شي في الوجود اما عطارد والزهرة وهى اقرب للشمس فأنها يسيران بسرعة تفوق سرعة الارض لمقاومة الجاذبية الاكبر للشم نتيجة القرب حتى يتساوى ايضا قوة الطرد المركزي مع قوه الجاذبية للشمس فيكون لهما مكانين ثابتين بالنسب للشمس بمسافة أكبر من الأرض مثل المشترى وزحل واورانوس ونبتون وبلوتو فانهم يسيروا بسرعة إبطي وانه قادر على نقل رواد الفضاء والأقمار الصناعية و مؤن محطات الفضاء من الارض إلى الفضاء و العكس