المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7217 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Cultural issues and schools Conclusion
2025-03-31
Asylum seekers
2025-03-31
Travellers in Britain
2025-03-31
Culture, language and learning
2025-03-31
Aiming high: raising the achievement of minority ethnic pupils (2003)
2025-03-31
الاكثار من الصلاة
2025-03-30

الاتجاه الديني للدولة الاموية
16-5-2019
علي بن شاه محمود الاينجو
11-8-2016
التعامل مع المشكلات التي يمتلكها الطفل
3-6-2020
ليفي بييو
10-9-2016
معنى كلمة كِبَر
7-6-2022
الترتيب
23-9-2016


حدود بلاد «آشور»  
  
76   03:17 مساءً   التاريخ: 2025-03-28
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 355 ــ 336
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-30 34
التاريخ: 2023-07-24 1527
التاريخ: 25-10-2016 3684
التاريخ: 25-10-2016 1897

امتدت حدود بلاد «آشور» في عز سلطانها إلى شمالي «بابل»، وتبتدئ بسهل «مسوبوتاميا» المرتفع فوق ملتقى نهر «أدهم» ونهر «دجلة»، وتحتل الجزء الأوسط من حوض هذا النهر حتى «كرنيب»، ويفصلها من الشرق عن بلاد الكاسيين مجرى نهر «الزاب» وجبال «زجروس»، وتُحد من الشمال بجبل «مسيوس»، أما في الغرب فكانت حدودها لا تصل إلى نهر «الخابور» أو «الفرات». وهي على شكل مثلث تقريبًا، ويلاحظ أن هذه البلاد كانت تنقصها الوحدة الجغرافية التي نجدها في بلاد «بابل»، ففي الجزء الغربي منها وهو الذي يقع في «مسوبوتاميا» نشاهد هضبة شاسعة متماوجة تشمل بعض تلال جيرية، ونرى في شرقيها بعيدًا عن نهر «دجلة» عدة تلال ذات غابات ووديان، تجري فيها أنهر صغيرة هامة نخص بالذكر منها نهر «كرنيب» «والزاب» الأعلى «والزاب» الأسفل ونهر «أدهم»، وهذا الإقليم غني بالمعادن، وأرضه خصبة بما تنتجه من حبوب وفاكهة، وحدها الطبيعي من الشرق جبال «زجروس» التي لا يوجد فيها إلا ممران أو ثلاثة، وهذه تظل مدة من السنة غير صالحة للمرور بسبب الثلوج.
ويشاهد في شمال «آشور» مدرجات جبلية متتابعة ترتكز على هضبة «أرمينيا»، وفي الجنوب من «آشور» يسكن البابليون السهل الغريني، ولا توجد «لآشور» في الغرب حدود طبعية قط، ومن هذه الجهة أخذ «الآشوريون» بوجه خاص يمدون فتوحهم نحو البحر الأبيض المتوسط ونحو مصر، ومساحة «آشور» تماثل مساحة «بريطانيا» العظمى تقريبًا؛ أي حوالي 314380 كيلو مترًا.
ويمتاز تاريخ «آشور» إلى حد بعيد عن معظم تواريخ البلاد العظمى؛ وذلك لأنه محدود بطبيعة مصادره بصورة تجعله يكاد يكون نسيج وحده، فإذا استثنينا بعض الملحوظات العابرة التي جاءت في المؤلفات القديمة وبعض الإشارات التي وردت في التوراة فإن تاريخها لا يخرج عما حصلنا عليه من نتائج الحفائر والأبحاث الحديثة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).