المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14494 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصرة الملائكة للبدريين
2025-03-03
الحوار بين جبرائيل وابليس يوم بدر
2025-03-03
الخمس
2025-03-03
معرفة المرفوع
2025-03-03
معرفة المتّصل
2025-03-03
معرفة المسند
2025-03-03



مرض صدأ الثوم Garlic Rust Disease  
  
38   10:11 صباحاً   التاريخ: 2025-03-03
المؤلف : د. عبد النبي عبد الأمير مطرود ود. عبد الحق رحومة ود. أزهر حميد فرج الطائي
الكتاب أو المصدر : امراض النبات
الجزء والصفحة : ص 266-271
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الفطريات والامراض التي تسببها للنبات /

مرض صدأ الثوم Garlic Rust Disease

يصاب نبات الثوم سنويا بمرض الصدأ وهذا المرض مهم في العراق حيث تصل نسبة الاصابة بهذا المرض الى 100 %. كما في محافظة البصرة ، فإذا حدثت اصابة مبكرة قد لا تتكون فصوص بالمرة وإذا حدثت الاصابة متأخرة أي بعد تكوين الفصوص تظل تلك الفصوص صغيرة وبالتالي يحدث نقص في المحصول ومن ثم تقل قيمة المحصول التسويقية.

الأعراض والعلامات المرضية:

انتشر هذا المرض بصورة شديدة في مزارع الثوم خلال عامي 1968 و 1969 ويصيب اوراق الثوم فتظهر عليها البثرات اليوريدية والبثرات التيلية يعقبها ظهور وانطلاق مسحوق صدئي واذا كانت الظروف ملائمة يزداد المرض عقب ظهوره وينتشر بشدة مما يتسبب عنه سقوط الاوراق قبل أوانها فيتلف المحصول.

تبدأ الاصابة بظهور بثرات بارزة لونها اصفر على سطح الاوراق وهذه البثرات هي البثرات اليوريدية التي لا تلبث أن تنفجر وينطلق منها مسحوق اصفر برتقالي هو جراثيم الفطر اليوريدية المسببة للمرض تحمل هذه الجراثيم اليوريدية بواسطة الهواء الى النباتات المجاورة في نفس المنطقة او خارجها فعند سقوط هذه الجراثيم على النباتات الحساسة وبملائمة الظروف الجوية للإصابة تنبت هذه الجراثيم وتحدث الاعراض السابقة وهكذا تستمر الاصابة خلال الموسم بهذا النوع من الجراثيم وفي نهاية الموسم وقرب نضج المحصول تصبح الظروف الجوية غير مناسبة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة يكون الفطر الجراثيم التيلية داخل البثرات التيلية ذات اللون الاسود ثم تصبح الاوراق المصابة هشة وتذبل قبل الاوان. تظهر الأعراض على الأوراق الخضراء وعلى حوامل النورات في زراعات البصل المعدة لإنتاج البذور.

تظهر الإصابة على الأوراق السفلى ثم تنتقل إلى الأوراق العلوية. البثرات اليوريدية صغيرة الحجم مستديرة إلى مطاولة الشكل، مرتفعة قليلا عن سطح الورقة غالبا مغطاة بمسحوق الجراثيم ذو اللون الأصفر البرتقالي إلى الأحمر. البثرات التيلية تظهر قرب نهاية موسم النمو وهي حبيبية الملمس ذات لون بني داكن، وتمكث مغطاة ببشرة النبات لفترة طويلة ثم تتمزق البشرة وتظهر الجراثيم التيلية بعد تمام نضجها.

تؤدي الإصابة الشديدة إلى اصفرار الأوراق وجفافها في دور مبكر من النمو مما يؤدي إلى تكوين أبصال صغيرة يقل حجمها كثيرا عن الحجم الطبيعي، ويتسبب عن ذلك نقص كبير في المحصول.

يتركز الضرر في الثوم على الأوراق حيث يسبب اصفرارها وجفافها مما يسبب صغر حجم الرؤوس أو الفصوص أو عدم تكونها. وفي حالة شدة الإصابة قد تظهر البثرات على الرؤوس.

يظهر هذا المرض في بعض المناطق التي تسقط بها الأمطار بوفرة وتمتاز بأنها ذات رطوبة عالية. تختلف وبائية المرض من سنة إلى أخرى ويلائم المرض الرطوبة العالية وينتشر بسرعة بوجود الرياح.

الفطر المسبب ودورة المرض:

- صدأ الثوم: Puccinia porri

- صدأ البصل: Puccinia allii

كذلك يصاب البصل بفطر آخر من فطريات الأصداء هو P. asparagi، وهو الفطر المسبب لمرض الصدأ في محصول الهليون والفطر (Puccinia) المسبب للمرض من الفطريات البازيدية التي لا يمكن تربيتها على البيئة الصناعية في المختبر لأنها إجبارية التطفل والفطر Puccinia allii و P. porri فطر وحيد العائلة.

الجراثيم اليوريدية كروية صفراء اللون جدرها رقيقة عليها أشواك دقيقة، والجراثيم التيلية بيضاوية الشكل ملساء بنية اللون تتكون من خليتين يوجد بينهما انقباض ، وقمة الجرثومة مستديرة أو مسطحة، والجرثومة لها عنق قصير شفاف. وللفطر عدة سلالات فسيولوجية.

هذا الفطر من فطريات الأصداء البازيدية، وحيدة العائل ، حيث تظهر كافة أطواره (البكني - الأسيدي - اليوريدي – التيلي) على نبات الثوم أو البصل. وقد شوهد طوريه البكني والأسيدي في حالات قليلة في أوروبا والصين واليابان، ولكن لم يسجل مشاهدتهما في مصر والعراق، أما الطورين اليوريدي والتيلي فيظهران دائما عند الإصابة بالمرض.

يمكث الفطر الحقبة بين المواسم على هيأة جراثيم تيلية حيث تتجدد منها الإصابة في بداية الموسم اللاحق كما يعتقد أيضا أن الفطر يقضي الحقبة ما بين مواسم النمو على هيأة جراثيم يوريدية على بقايا المحصول المصاب، وتظل هذه الجراثيم حية حتى موسم النمو التالي.

ان الجراثيم اليوريدية هي الطور المتكرر الذي يحدث الإصابة خلال الموسم حيث تتكرر الإصابة بها عدة مرات وتنتشر الجراثيم اليوريدية بواسطة الرياح. وعند توفر الظروف المناسبة للإنبات تنبت الجرثومة اليوريدية على سطح العائل مكونة أنبوبة إنبات واحدة أو أكثر تدخل إلى أنسجة العائل عن طريق فتحة الثغر، وتتكون بثرة يوريدية وبتكرار الإصابة خلال الموسم تتكون عدة أجيال يوريدية، ثم تتكون بعد ذلك البثرات التيلية قرب نهاية موسم النمو تنشأ الإصابة في الحالات التي شوهد فيها الطورين البكني والأسيدي من الجراثيم البازيدية التي تنشأ من إنبات الجراثيم التيلية. في البلاد التي لم يشاهد فيها الطورين البكني والأسيدي يعتقد أن الإصابة تتجدد من جراثيم يوريدية.

شكل يبين: أعراض مرض صدأ الثوم

طرائق المكافحة :

أ. إن مسبب هذا المرض يصيب البصل والكراث ونباتات برية اخرى لذلك يجب عدم زراعة هذه المحاصيل بالتعاقب او متجاورة لان هذا يزيد من خطورة المرض كما يجب القضاء على النباتات البرية المنتشرة في حقول البصل والثوم.

ب. استخدام الاصناف المقاومة ان وجدت.

ج. قلة استعمال الاسمدة النتروجينية.

د. رش النباتات بمجرد ظهور الأعراض المرضية بأحد المبيدات الفطرية التالية: (دياثين م45 أو الداكونيل 7872 أو البلانتافكس بمعدل 250 غم/ 100 لتر ماء مع ضرورة استخدام مادة لاصقة ناشرة مثل ترايتون ب -وسوبر فيلم بمعدل سم3/ 100 لتر ماء ويكرر الرش كل 15 يوم.

يعتمد موعد الرش كليا على بدء الاصابة بالمرض حيث لا تفيد الرشات المبكرة جدا والرشات المتأخرة جدا لذا يجب تحديد موعد بدء الاصابة وهذا يعتمد على الظروف الجوية فكثرة الامطار وازدياد نسبة الرطوبة الجوية ودفيء الجو تساعد على الاصابة بالمرض وعليه يجب القيام بأجراء رشة قبل موعد بدء الاصابة بالمرض وتسمى هذه الرشة بالرشة الوقائية وعند ظهور الاصابة تستمر عمليات الرش بحيث تكون الحقبة بين رشة واخرى من 7-10 ايام وتقل هذه الحقبة كلما تزداد شدة الاصابة بالمرض وتستمر عمليات الرش الى حين نضوج المحصول.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.