المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6442 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصرة الملائكة للبدريين
2025-03-03
الحوار بين جبرائيل وابليس يوم بدر
2025-03-03
الخمس
2025-03-03
معرفة المرفوع
2025-03-03
معرفة المتّصل
2025-03-03
معرفة المسند
2025-03-03

Creating a Structure
2024-09-13
Vowels Phonemic inventory of the vowels
2024-06-14
مجموعة الالكانات
27-5-2018
أساسيات إنشاء مزرعة أسماك واسعة لإنتاج أسماك الكارب والمشط
12-2-2016
تصفية الحيوية Bioleaching
8-8-2017
زراعة وإنشاء بساتين الموالح
18-8-2022


معرفة المسند  
  
40   04:10 مساءً   التاريخ: 2025-03-03
المؤلف : عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)
الكتاب أو المصدر : معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)
الجزء والصفحة : ص 113 ـ 115
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-02 57
التاريخ: 2025-03-03 48
التاريخ: 2025-02-26 76
التاريخ: 2025-02-26 86

مَعْرِفَةُ الْمُسْنَدِ (1):

ذكرَ أبو بكرٍ الخطيبُ الحافظُ - رحمهُ اللهُ - أنَّ المسندَ عِندَ أهلِ الحديثِ: هوَ الذي اتَّصلَ إسنادُهُ مِنْ راويهِ إلى مُنتهَاهُ، وأكثرُ مَا يستعملُ ذلكَ فِيْمَا جاءَ عنْ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه [وآله] وسلّم - دونَ مَا جاءَ عنِ الصحابةِ وغيرِهِم (2).

وذكرَ أبو عمرَ بنُ عبدِ البرِّ الحافظُ (3) أنَّ المسندَ: ((مَا رُفِعَ إلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ خَاصَّةً. وَقَدْ يكونُ متَّصِلاً، مثلُ: ((مالكٍ، عنْ نافعٍ، عنِ ابنِ عمرَ، عنْ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه [وآله] وسلّم -))، وقدْ يكونُ منقطعاً، مثلُ: ((مالكٍ، عنْ الزهريِّ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ، عنْ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه [وآله] وسلّم-)). فهذا مسندٌ؛ لأنَّهُ قدْ أُسْنِدَ إلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه [وآله] وسلّم -، وهوَ منقطعٌ؛ لأنَّ الزُّهريَّ لَمْ يسمعْ مِنِ ابنِ عبَّاسٍ (4).

وحكى أبو عُمَرَ عنْ قومٍ أنَّ المسندَ لا يقعُ إلاَّ عَلَى مَا اتَّصلَ مرفوعاً إلى النبيِّ - صلى الله عليه [وآله] وسلّم - (5). قلتُ: وبهذا قَطَعَ الحاكمُ أبو عبدِ اللهِ الحافظُ ولَمْ يَذْكُرْ(6) في كتابِهِ غيرَهُ (7). فهذهِ أقوالٌ ثلاثةٌ مختلفةٌ (8)، واللهُ أعلمُ (9).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) قال الزركشي في نكته 1/ 405: ((وهو مأخوذ من السند، وهو ما ارتفع وعلا عن سفح الجبل؛ لأنّ المسنِّد يرفعه إلى قائله، ويجوز أن يكون مأخوذاً من قولهم: فلان سند، أي: معتمد. فسمِّيَ الإخبار عن طريق المتن مسنداً؛ لاعتماد النقّاد في الصحة والضعف عليه، وفي أدب الرواية للحفيد: أسندت الحديث أسنده وعزوته أعزوه وأعزيه، والأصل في الحرف راجع إلى المسند وهو الدهر، فيكون معنى إسناد الحديث اتِّصاله في الرواية اتِّصال أزمنة الدهر بعضها ببعض.

وحاصل ما حكاه المصنِّف في تعريفه ثلاثة أقوال:

أحدها: أنّه المتّصل إسناده وإن لم يرفع إلى النبي - صلى الله عليه [وآله] وسلّم -.

والثاني: أنّه المرفوع إلى النبي - صلى الله عليه [وآله] وسلّم - وإن لم يتّصل.

والثالث: أنّه المتّصل المرفوع.

ويتفرّع على هذه الأقوال أنّ المرسل هل يسمّى مسنداً؟

فعلى الأول: لا يُسمَّى؛ لأنّه ما اتّصل إسناده، وعلى الثاني: يسمّى مسنداً؛ لأنّه جاء عن النبي - صلى الله عليه [وآله] وسلّم - منقطعاً. وعلى الثالث: لا يسمّى مسنداً أيضاً؛ لأنّه فاته شرط الاتّصال ووجد فيه الرفع.

وينبني عليه أيضاً الموقوف - وهو المروي عن الصحابة - أنّه هل يُسمَّى مسنداً؟

فعلى الأول: نعم؛ لاتّصال إسناده إلى منتهاه، وعلى الثاني والثالث: لا. وكذلك المعضل - وهو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر - فعلى الأول والثالث: لا يسمّى مسنداً، وعلى الثاني يسمّى)) وانظر عن معنى المسند لغة: لسان العرب 3/ 221، والتاج 8/ 215، والبحر الذي زخر 1/ 315.

وانظر في المُسند:

معرفة علوم الحديث: 17، والكفاية: (58 ت، 21 هـ)، والجامع لأخلاق الرَّاوِي 2/ 189، والتمهيد 1/ 21، وجامع الأصول 1/ 107، وإرشاد طلاب الحقائق 1/ 154 - 156، والتقريب 49 - 50، والاقتراح: 196، والمنهل الروي: 39، والخلاصة: 45، والموقظة: 42، واختصار علوم الحديث: 44، والمقنع 1/ 109، وشرح التبصرة والتذكرة 1/ 224، ونزهة النظر: 154، والمختصر: 118، وفتح المغيث 1/ 99، وألفية السيوطي: 21، وشرح السيوطي على ألفية العراقي 144، وفتح الباقي 1/ 118، وتوضيح الأفكار 1/ 258، وظفر الأماني: 225، وقواعد التحديث: 123.

(2) انظر: الكفاية (58 ت - 21 هـ)، والجامع لأخلاق الراوي 2/ 189.

قال الزركشي 1/ 406: ((عبارة الخطيب في الكفاية: ((إلا أنّ أكثر استعمالهم هذه العبارة فيما أسنده عن النبي - صلى الله عليه [وآله] وسلّم - خاصّة)). انتهى.

فشرط الإسناد لم يعتبر اتصال الإسناد فيه بأن يكون كلّ واحد من رواته سمعه ممّن فوقه حتّى ينتهي ذلك إلى آخره، وإن لم يبيّن فيه السماع، بل اقتصر على العنعنة)).

(3) انظر: التمهيد 1/ 21.

(4) قال الزركشي في نكته 1/ 407: ((هذا القول صحّحه المحبّ الطبري في كتابه "المعتصر" الملخّص من هذا الكتاب. وهو الظاهر من حال تصرّف الأئمّة المصنِّفينَ للمسندات، كأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، والبزّار، وغيرهم.

وقال صاحب كتاب الوصول: إنّه الأرجح؛ لعدم تداخل الصنفين، أي: المسند والمتّصل. وحكى أبو عمر عن قوم أنّ المسند لا يقع إلا على ما اتّصل مرفوعاً، هذا القول جزم به أبو الحسن بن الحصار في كتابه " تقريب المدارك "، وأبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ في جزء له جمعه في رسوم الحديث، وابن خلفون في المنتقى، وهو ظاهر كلام السمعاني في القواطع)).

(5) التمهيد 1/ 25.

(6) في (ب) و (جـ): ((يذكره)).

(7) معرفة علوم الحديث 17.

(8) في (م) هنا زيادة: ((والقول الأول أعدل وأولى)).

(9) عبارة: ((والله أعلم)) ليست في (جـ)، وفي (ب): ((والله تعالى أعلم)).

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)