المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7024 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



عصر ما قبل التاريخ في بلاد النوبة السفلى  
  
38   02:39 صباحاً   التاريخ: 2025-01-23
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 21 ــ 25
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

دلت الكشوف الأثرية التي قامت في بلاد النوبة السفلى على أنه كانت توجد سلسلة مراكز للسكان يقع كل منها عند فم وادٍ أو خور من التي ألفت فيها رواسب النهر مساحات مختلفة الحجم صالحة للزراعة، وقد كان عماد هؤلاء السكان الذين يسكنون هذه المساحات في حياتهم هو الزراعة يؤازرها الصيد البري والمائي ونقل السلع من مكان لآخر. وقد بقيت حياة هذه الجماعات مستمرة ما بقيت الأرض صالحة للزراعة. وفي بعض الأحيان كانت تتكون طبقات جديدة من الغرين يرسبها النهر، كما كان النيل ينحسر عن طبقات أخرى فتصبح جافة قاحلة. ولقد دلت الحفائر التي عملت في هذه الجهات على أن مدافن كل جماعة من السكان قد استمرت ممثلة منذ عهد ما قبل التاريخ حتى يومنا هذا على الرغم مما أصاب تلك المدافن من نهب وتعرية. أما عدد هذه الجماعات ومقدار ما كان عليه أهلها من سعادة فكان يختلف كثيرًا من عصر لعصر. وهذا الاختلاف يرجع أحيانًا إلى التغيرات التي كانت تحدث في منسوب النيل، وبعضه يرجع إلى الأحوال الإدارية والتجارية في البلاد فيلحظ مثلا أن ارتداد الزراعة من طبقات عليا إلى أخرى سفلي من الأرض بين عهد ما قبل الأسرات وعهد الدولة القديمة يرجع سببه إلى انخفاض في منسوب النيل العالي، في حين أن الزيادة العظيمة في عدد السكان في عهد الدولة الحديثة ثم في عهد البطالمة والرومان قد يرجع إلى إقامة المؤسسات الدينية التي كانت تعتمد في تموينها على الضرائب التي تُجْبَى من نقل السلع من السودان إلى مصر وبالعكس، وهذه المؤسسات لا تزال آثارها باقية حتى الآن.

وقد دَلَّتْ نتائج الفحص عن الهياكل البشرية التي وجدت في أقدم الجبَّانات النوبية من عهد المجموعتين الثقافيتين (أ) A و(ب) B على أن أقدم سكان عثر عليهم كانوا موحدين1 مع أقدم سكان ظهروا في مصر، أي مع القوم الذين يسمون مصريي عهد ما قبل الأسرات. فقد وجد أن هؤلاء القوم أنفسهم — بعد فحص هياكلهم الباقية — من نفس سلالة المصرين الذين سكنوا مصر قبل ظهور الأسرات المصرية، كما أن فخارهم وآلاتهم المصنوعة من الظران ومدخراتهم من المواد الغفل ومصنوعاتهم من المعدن وأوانيهم الحجرية وجلودهم المدبوغة ونسيجهم وحصيرهم وحليهم وتعاويذهم المصنوعة من الحجر والعاج والخزف المطلي كانت كلها مطابقة في مادتها وشكلها وصناعتها للأشياء التي وجدت من نفس العهد المصري. وبعبارة أخرى لم يكن مصريو عصر ما قبل التاريخ يحتلون وادي النيل من إقليم القاهرة حتى الشلال الأوَّل وحسب، بل كانوا يمتدون حتى منطقة الشلال الثاني على ما يظهر.2 وكانت الحيوانات الأليفة والبرية المعروفة للسلالة النوبية القديمة تشبه كثيرًا الحيوانات التي في عصر هؤلاء. ولا نزاع في أن الزراعة كانت شائعة في النوبة كما كانت في مصر، يضاف إلى ذلك أن التعامل الدائم بين القبائل القاطنة على امتداد النهر كان موجودًا، يدل على ذلك ما نجده من وحدة في أشكال ومادة وصناعة كل الأشياء التي كان يستعملها الأهلون وقتئذٍ، هذا إلى أن الأشياء التي وجدناها مصنوعة من مواد مستخرجة من مساحة واحدة فقط من الوادي كانت توجد بنفس الكثرة في سائر جهات الوادي الأخرى. مثال ذلك السكاكين المصنوعة من الظران. هذا وكانت طرق النقل هي السفن التي تجري في النيل منذ القدم.

وقد دل الفحص على أن سكان بلاد النوبة ومصر كانوا ينسبون إلى الجنس الحامي،3 وكذلك ثبتت نسبتهم على وجه التأكيد للوبيي شَمَالِيِّ أفريقية4 والأجناس الذين يقطنون في شَرْقِيِّهَا وهم سكان الصحراء الشرقية الواقعة بين النيل والبحر الأحمر وبلاد الصومال.

ولا نعرف حتى الآن إذا كان سكان وادي النيل قد نشئوا من طبيعة تربتهم الأصلية أو وفدوا إلى البلاد عن طريق الهجرة. وإذا كانوا من المهاجرين فرضًا فمن أي طريق أتوا إلى وادي النيل؟ ومن جهة أخرى لا نعرف إذا كان المصريون والنوبيون في الأصل ينسبون إلى ثقافة حامية مشتركة أو لا ينسبون، وذلك لأن كل الطبقة الأثرية التي بعد شلال «أسوان» قد اختفت، غير أن الأستاذ «ينكر»5 يعتقد أن الوحدة التي توجد بين الأواني المصنوعة من الفخار، وكذلك تشابه العادات الجنازية مثل دفن الجسم مقرفصًا تعد من الثقافة الحامية. وعلى ذلك يظن أن مركز هذه الثقافة هو شمالِي بلاد أسوان، وأن هذا الجنس من الناس قد زحف في استعماره نحو الشمال حتى الوجه القبلي. ومع ذلك نجد أن الأستاذ «ينكر»6 لا يقطع برأي فيما إذا كان هؤلاء القوم هم أول جماعة وفدوا على وادي النيل أو أنه كان يوجد قبلهم سكان أصليون خضعوا للسكان الوافدين الجدد. وعلى أية حال فإن رأيه النهائي هو أن الثقافة الحامية هي أصل ثقافة الوجه القبلي. ومن جهة أخرى لا نعرف إذا كانت ثقافة «البداري» التي تؤرخ بحوالي 4000ق.م. وتقع في مصر الوسطى لها ارتباط بالثقافة النوبية أيضًا أو لا ترتبط بها. ولا مراء في أنه توجد علامات في الفخار الذي وجد في «البداري» وبخاصة أواني الفخار الأحمر المصقول ذي الفوهة السوداء، فإن هذه الأواني تمتاز بخفة الوزن كما يمتاز سطحها بتموجات، وقد وجدت مثيلاتها في الفخار النوبي الذي يرجع إلى عهد المجموعة الثقافية A الأولى والثانية، غير أن هذا التوافق يوجد بجانبه تخالف من نواحٍ كثيرة، فلا يعد برهانًا كافيًا لإثبات الرأي الذي اشترك فيه كل من «ينكر» والأستاذ «شارف»، وهو القائل بأن منطقة «البداري» الثقافية تمتد حتى بلاد النوبة القديمة، أي إن ثقافة البداري بنيت عليها ثقافة المجموعة A. هذا ويعتقد الأثري «برنتون» أن ثقافة البداري قد امتدت إلى بلاد النوبة حيث تطورت هناك كثيرًا وانحطت إلى درجة محسة7 إذ يقول: إن كثيرًا من الأمثلة المقابلة للأشياء التي ترجع إلى عهد ما قبل الأسرات المبكر المستخرجة من حفائر «البداري»، وبخاصة الصوان والمخارز المصنوعة من العظم وما أشبه ذلك قد وجدت في بلاد النوبة. وقد استمر استعمال الأواني الفخارية ذات السطح المموج في صور مختلفة إلى أزمان متأخرة (حتى الألْف الأولىق.م.). وأهم ما يلفت النظر بين هذه الأشياء أشكال الفخار المستعملة في كل من المنطقتين فنجد أن الكأس التي كانت أكثر الأشكال شيوعًا واستعمالًا في «البداري» كانت توجد كذلك بكثرة في بلاد النوبة حيث استمرت عدة قرون مستعملة في أنحاء هذه البلاد. وهذا التشابه في المواد المستعملة وهو الذي يَدَّعِي هؤلاء العلماء أنه جاء عن أصل ثقافة حامِيَّةٍ عتيقة لا يقدم لنا أي برهان على وجود أي اتِّصال ثقافي بين ثقافة «البداري» وثقافة بلاد النوبة القديمة في عصر ما قبل التاريخ.

ومن جهة أخرى نرى أن ثقافة «البداري» التي ترجع إلى حوالي 4000 ق.م. قد أعقبتها أوَّل حضارة قامت في الوجه القبلي في مدينة «أمبوس» (نبتي) وموقعها الآن البلدة المعروفة باسم «نقادة» وهي التي يطلق على حضارتها «ثقافة نقادة الأولى» غير أن هذه الثقافة الأخيرة لم تؤسس بدورها على غرار الحضارة النوبية. والغريب أنه لم يوجد لهذه الثقافة الأخيرة أثر في بلاد النوبة إلا في جَبَّانَةٍ واحدة وهي جَبَّانَةُ «بهان» الواقعة على مسافة قريبة جنوب شلال أسوان، أي في أقصى الحد الشمالي لبلاد النوبة. وبذلك يكون من الجائز وجود محطة في عهد «نقادة» الأوَّل يرجع تاريخها إلى عصر ما قبل التاريخ، ويحتمل أنه قد أُقِيمَ فيها مستودع تجاري وكان لعمال هذا المستودع الجَبَّانَةُ رقم 17، وعلى أية حال فإن هذه الجبانة تشمل عددًا من المقابر يلفت ما عثر عليه فيها النظر، إذ يدل ما وجد فيها من أشياء على أنها تنتمي إلى حضارة «نقادة» الأولى، ونخص بالذكر من بينها أواني أسطوانية وسطها مفرطح وذات قاعدة مصنوعة من حجر البازلت أو البرشيا، وأواني من الفخار الأملس لها حافة عريضة سوداء (Black-topped)، وأواني حمراء مصقولة وأخرى سوداء مصقولة أيضًا وأطباقًا مدهونة باللون الأبيض8 وأطباقًا على هيئة المقمعة من أحجار ذات ألوان منوَّعة ومكاحل من الأردواز على شكل معين.9 وعلى أية حال فإن موقع «بهان» لا يعتبر دليلًا مقبولًا10 على أن أوَّل ثقافة نوبية قد أسست في الوجه القبلي كما أسست في بلاد النوبة السفلي. هذا ويظن الأستاذ «ستيندورف» أنه في هذا العهد العتيق لم يكن أهالي النوبة من الأقوام المتحضرين بل كانوا لا يزالون يعيشون عيشة البدو الجائلين وكانوا رعاة أكثر منهم مزارعين، ومن أجل ذلك لم يكن لديهم ضرورة ملحة لتذوُّق عيشة الاستقرار الثقافية والاشتغال بالتجارة.

وكشفت أعمال الحفر للمرة الأولى في أديم بلاد النوبة عن عدد عظيم من المقابر تحتوي على أشياء ثقافية ترجع إلى الألف الرابعة قبل الميلاد، وهذه الأشياء تنسب بلا شك إلى «ثقافة نقادة الثانية» التي نبعت من «ثقافة نقادة الأولى»11 وقد ظهر فيها عناصر جديدة كثيرة وبخاصة الفخار ذا المقابض المُمَوَّجَةِ. وهذا الفخار يضرب بأعراقه إلى فلسطين وسوريا اللتين نقل عنهما. وقد انتقل إلى بلاد النوبة عن طريق الحدود المصرية وقد وجد هذا الفخار مستعملًا في بلاد النوبة حتى الشلال الثاني في «جمي»12 الواقعة على مسافة خمسة عشر ميلا جنوب «وادي حلفا».

وعلى ذلك نجد أنه قد أصبح لدينا في عصر ما قبل التاريخ ما يمكن أن نطلق عليه اسم «مصر الكبيرة» الموحدة من حيث الجنس والثقافة وتمتد من أول «وادي حلفا» حتى «الدلتا».

ولدينا بجانب المواد الثقافية المصرية البحتة التي انتقلت من مصر إلى بلاد النوبة مواد ثقافية أخرى من أصل نوبي لا توجد مثيلاتها في مصر، ونخص بالذكر من بين هذه أواني الفخار الدقيقة الصنع المصقولة ذات اللون الأحمر والتي يزين حافتها شريط ضيق أسود. وهذه الأواني تُعَدُّ نتاجًا خاصًّا ببلاد النوبة. وقد لاحظ الأستاذ «ينكر»13 بحق أن هذه العلامة ليست المميز الرئيسي لهذا النوع من الفخار بل تعد المادة واللون والطلاء الأسود الداخلي وخفة وزن الفخار بوجه خاص هي الأسس القويمة التي تميز هذه الأواني عن الأواني المصرية. وقد اختلفت الآراء في أصل هذه الأواني ذات الحافة السوداء فيقول الأثري «فرث» إنها تقليد للأواني الفخارية ذات الشريط الأسود، ويعني بذلك أن صانع الفخار النوبي قد عمل تجربته الأولى من فخار مستورد من مصر. ويرى الأستاذ «ينكر»14 أن هذه الأواني من صناعة مصرية نوبية مشتركة في عصر ما قبل التاريخ المبكر. وقد أخذت تتغير في مصر شيئًا فشيئًا ولكنها بقيت ثابتة في بلاد النوبة، ويوافق على هذا الرأي الأستاذ «ستيندورف» ويقول إن أقدم فخار مما له مقبض قد جلب إلى بلاد النوبة من مصر غير أنه لم يستعمل وحده باستمرار، إذ نجد منذ العصور القديمة أن الأواني الفخارية المهداة للمتوفى كانت تصنع في البلاد نفسها دون مشقة على أنها تقليد للأواني ذات الشريط الأسود، ولا نزاع في أنها كانت متأثرة بها ومأخوذة عنها.

...................................................

1- والظاهر أن أول سكان وادي النيل قد سكنوا في سفح التلال وقد دخلوا مصر من الجنوب، راجع: The Cultures of Prehistoric Egypt, by Elise J. Baumgartel, p. 78.

2- راجع: Junker, (Kubanieh-Nord), II. F., 34

3- راجع: Junker, The First Appearance of the Negroes in History, J. E. A., vol. 7

4- راجع: Steindorff, Aniba I, p. 2: The Cultures of Prehistoric Egypt, p. 48

5- راجع:  The Cultures of Prehistoric Egypt, p. 78.

حيث تقول المؤلفة: إن السلالة الثانية من سكان «نقادة» قد أتوا من «آسيا» عن طريق «وادي حمامات» في حين أن السكان الذين كانوا موجودين قد وفدوا من الجنوب.

6- راجع: Kubanieh-Nord, II. F; 34

7- راجع: Brunton, Badarian Civilisation, p. 40

8- راجع: Reisner, Ibid, PI. 60a, b

9- راجع: Reisner, Ibid, PI. 63a

10- راجع: Scharff, Vorgeschichte, p. 38-9

11- تقول «إليز بومجارتل» إن السلالة الثانية من سكان «نقادة» قد غزوا وادي النيل وهم أسيويون وحضارتهم أرقى من حضارة قوم نقادة الأول. راجع: The Cultures of Prehistoric, etc., p. 50

12- J.E.A., Vol. 3, p. 219

13- Kubanieh. Süd, p. 54

14- راجع: Kubanieh. Süd, p. 59

 





 

 

  




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).