المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7017 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجاسترين Gastrin
23-6-2016
إنشاء عقد رهن الأسهم في الشركة المساهمة
1-10-2018
Robust Estimation
15-2-2021
التعامل مع الزوجة
27-12-2021
قواصم الظهر
9-5-2016
الكرم أعطف من الرحم
27-3-2021


مملكة إسرائيل  
  
57   02:13 صباحاً   التاريخ: 2025-01-21
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 468 ــ473
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ويعد «عمري» أشهر ملوك «إسرائيل» الأول (885–874ق.م)، ويدل اسمه على أنه كان عربي المنبت، ويحتمل أنه كان نبطي الأصل، وأهم أثر خلفه لنا مدينة «سماريه» (سباطين الحالية)، وهي التي أسسها وحصنها ونقل إليها مقر الحكومة من «تيرزاه» التي لم يُحَقَّقْ موقعها حتى الآن، وأقام لنفسه في العاصمة الجديدة قصرًا زاد فيه وجمَّله خلفه «أخاب»، وهذا هو «البيت العاجي» (سفر الملوك الأول إصحاح 22 سطر 39) يقول: «وبقية أمور أخاب، وكل ما فعل، وبيت العاج الذي بناه، وكل المدن التي بناها، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك إسرائيل.» الذي كشفت عنه الحفائر الحديثة، وأثاثه مطعم بالعاج، ومغطى الكثير منه بأوراق من الذهب.

وفي خلال هذا العهد كانت مدرسة الحفر في العاج مزدهرة في الشمال في «سوريا»، حيث وجدت بيوت غنية تحتوي على حجرات مكسوة بخشب الأرز المطعم بألواح من العاج، ومن الجائز أن قصري «داود» و«سليمان» كان فيهما حُجَر مكسوة كذلك بالعاج، والقصر الملكي في «سماريه» هو المثال الوحيد الذي عُثِرَ عليه من القصور التي ذُكِرَت في كتاب «العهد القديم»، وقد كان الأثر الذي تركه «عمري» في نفس معاصريه عظيمًا جدًّا، وقد بقي لمدة قرن بعد انقراض أسرته، حتى إن التواريخ الآشورية استمرت تشير إلى «سماريه» بوصفها بيت «عمري».

وقد عاش «أخاب» (874–852ق.م) في ود ومصافاة مع جيرانه، غير أنه كانت تعترضه مصاعب في داخلية بلاده، وقد لعب دورًا هامًّا بوصفه حليفًا «لدمشق» على الآشوريين في موقعة «قرقار» عام 853ق.م التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة(1)  (راجع Hitti, Ibid. p. 166)، وتزوج من «أزبيل» بنت «أتبعل» ملك «صور» و«صيدا»، وقد سيطرت هذه المرأة تمامًا على زوجها وحاولت أن تفرض عبادة الإله «بعل» الصوري على «إسرائيل»، وقد أدى ذلك إلى نضال مرير طويل بين الديانة البعلية وديانة «يهوه» للسيطرة على الحياة الدينية الإسرائيلية، وكان رد الفعل على بيت «عمري» وهو الذي قام به «والبشاه» قد وصل إلى قمته بعد ذلك بعدة سنين في ثورة قادها «ياهو» وهو ضابط بري، وقضت هذه الثورة على الأسرة، وقد أمر بإلقاء الملكة «أزبيل» المسنة من النافذة فنهش جسمها الكلاب! (راجع سفر الملوك الثاني إصحاح 9 سطر 33–35)، ثم استولى «ياهو» على عرش الملك عام 842 ق.م فأعاد عبادة «يهوه» بمثابة الديانة الوحيدة، غير أنه في حروبه الخارجية لم يكن موفقًا قط. والظاهر أنه قد مُثِّل هو أو رسوله على المسلة السوداء التي أقامها «سالامنزر» مقبِّلًا للأرض عند قدمي ملك «آشور»، ومقدمًا له جزية من فضة وذهب وأواني قصدير، وقبل ظهور «ياهو» بمدة قصيرة قام «ميشا» ملك «موآب» بثورة على «إسرائيل» واحتفل باستقلاله بنقش على حجر أقامه في ديبون (ديان في الأردن) (راجع Cooke, North Semetic Inscriptions pp. 167)، وهذا الحجر نُقِشَ عاليه أطول متن من التي تعد من أقدم المتون العبرانية. ويختلف هذا المتن في لغته عن لغة «التوراة» من حيث لهجته، وفي نفس الوقت تقريبًا قامت ثورة أخرى ناجحة قام بها الآدوميون على بلاد «يهودا» مدلِّلة على ضَعْفِ كلٍّ من المملكتين.

ومن المدهش أن نجد مظهرًا جديدًا لقوةٍ غير منتظرة في عهد حكم الملك «يربعام الثاني» (785–745ق.م) وهو ثالث نسل للملك «ياهو»؛ ففي عهده وسَّع حدوده الشمالية على حساب «آرام» (سفر الملوك الثاني إصحاح 14 سطر 25): «وهو رد تخم إسرائيل من مدخل حماة إلى بحر العربة.» إلخ. وكُشِفَ عن بقايا السور المزدوج الذي حصن به «ساماريا»، ويبلغ سمك الجدار في بعض الأماكن حوالي ثلاثة وثلاثين قدمًا، على أن ما يميز حكمه هو أنه في نهايته أصبح «عاموس» نبيًّا في «بيت إيل» (بيت الله) (وهو المكان المسمى «لوز» عند الكنعانيين وخرائبه هي بلدة «بيتين» التي تقع على مسافة أحد عشر ميلًا شمالي «أورشليم»).

وقد كان في وسع «إسرائيل» أن تتمتع بالراحة قليلًا، ويرجع السبب في ذلك بوجه خاص إلى أن «آشور» كانت لمدة في مركز لا يسمح لها بمزاولة السياسة الهجومية، وكذلك كانت الدولة المصرية في ذلك العهد في حالة انحطاط.

ولكن هذه الحالة قد تغيرت عندما تولى «تجلاس — بيليسر الثالث» (747–727ق.م) عرش ملك «آشور»، وهو يعد بحق المعيد لمجدها الإمبراطوي؛ إذ نجده في سلسلة حملات سريعة هزم «دمشق» و«جلعاد» و«جليلي» و«سهل شارون» وصيرها ضمن أملاك «آشور» (سفر الملوك الثاني إصحاح 15 سطر 29): «في أيام «فقح» ملك إسرائيل جاء «تغلث فلاسر» ملك «آشور» وأخذ عيون وآبل بيت معكه ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل وكل أرض نفتالي وسباهم إلى «آشور»، ولم يرض «تجلاسي بيليسر» عن الطريقة التي كانت تتبع وهي ترك الحاكم الوطني يحكم بوصفه تابعًا للدولة، وجنح إلى سياسة تعيين نائب ملك من «آشور»؛ ليحكم البلاد التي فتحت بحد السيف.» (راجع Luckenbill Records Vol. I, 803, 805, 806, 809).

وقد حاول «زين» آخر ملوك «دمشق» و«بقاح» ملك إسرائيل إجبار «أحاز» ملك «أورشليم» على تأليف حلف من بلادهم على عدوهم المشترك، وقد أفضى الأمر إلى أن انكمشت «إسرائيل» إلى جزء من ملكها الأصلي، ودفعت «سمارية» جزية فادحة كما فعلت «يهودا» وجيرانها «فلسطين و«عمون» و«موآب» و«أدوم».

وبعد سنين قلائل كان «هوشع» ملك «إسرائيل» ينتظر المدد من مصر؛ ولذلك رفض الاستمرار في دفع الجزية للملك «سالا منزر» الخامس خلف «تجلات بيليسر»؛ ولذلك حاصر مدينته لمدة ثلاثة أعوام لشدة مقاومة حصونها المتينة (سفر الملوك الثاني إصحاح 17 سطر 4): «ووجد ملك «آشور» في «هوشع» خيانة؛ لأنه أرسل رسلًا إلى «سوا(2)» ملك مصر، ولم يؤدِّ جزية إلى ملك «آشور» حسب كل سنة، فقبض عليه ملك «آشور» وأوثقه في السجن.» وقد سلمت في عام 722-721ق.م لخلفه «سرجون الثاني» الذي ساق أمامه زبدة شباب «إسرائيل» (ويبلغ عددهم 27280 نسمة) إلى الأسر في «ميديا» (سفر الملوك الثاني إصحاح 17 سطر 6): «في السنة التاسعة لهوشع أخذ ملك آشور السامرة وسبى إسرائيل إلى آشور وأسكنهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي.» (وكذا راجع Schrader Vol. I. p. 294).

ومن تلك اللحظة قضى على مملكة «إسرائيل» أبديًّا. على أن هؤلاء الشبان الذين سيقوا إلى «ميديا» لا يؤلفون إلا جزءًا من 400000 أو يزيد من سكان المملكة الشمالية الواقعة غربي الأردن، أما عشر القبائل المفقودة فإنهم لم يفقدوا؛ لأن الذين سيقوا إلى النفي قد اندمجوا في الأهالي على وجه عام، ومن السخافات أنه قد جرى بحث عنهم، وادعى بعض الطوائف في «بريطانيا العظمى» و«الولايات المتحدة» أنهم متناسلون منهم، وقد أظهر «بنيامين» المنسوب إلى «تودلا Tudela » وهو أحد سياح القرن الثاني عشر الميلادي صحةَ التحقيق التاريخي عندما كتب أن جماعة اليهود الذين يعيشون في جبال «نيسابور» في شرقي آسيا هم من نسل المنفيين الأصليين (راجع The Itinerary of Rabbli Benjamin of Tudela. Ed. A. Asher London 1840 p. 83. Tr. p. 129).

وفضلًا عن سياسة النفي التي اتبعها الآشوريون بنقل أولئك الذين كانوا شوكة في جانب «آشور» فإن «سرجون» وأخلافه قد استعملوا طريقة الاستعمار، وذلك بأن يحل محل المنفيين من الإسرائيليين غيرهم من قبائل «بابل» و«عيلام» و«سوريا» و«بلاد العرب» ووطنوهم في «سماريا» وأقطارها (راجع Luckenbill, vol II § 17, 118)  (وسفر الملوك الثاني إصحاح 17 سطر 24).

واختلط المهاجرون الجدد بالإسرائيليين وكونوا السامريين، وقد كانت معتقداتهم الدينية متحدة مع عبادة «يهوه» (سفر الملك الثاني إصحاح 17 من سطر 24–33). وأما الانشقاق النهائي بين المجتمعين فقد حدث حوالي عام 432 ق.م بعد أن عاد «أزرا» و«نحمايا» من المنفى وطالبوا بتطهير جنسهم؛ ولذلك طَرَدوا من «أورشليم» حفيدًا للكاهن الأكبر؛ لأنه تزوج ابنة حاكم السامريين (راجع سفر نحميا إصحاح 13 سطر 28)، وأصبح بطبيعة الحال الشاب الطريد كاهن السامريين، وأقام معبدًا مناهضًا لمعبد أعدائه على جبل «جريزيم»، وفي هذا الوقت كان القانون اليهودي لا يحتوي إلا على الكتب الخمسة الأُوَل من العهد القديم فقط، وعلى ذلك فإن هذا الجزء من العهد القديم قد بقي منذ ذلك الوقت الكتاب الوحيد المقدس عند السامريين، وقد نقلوه في صور منوعة من الكتابة العبرانية القديمة، وكانوا يرون أن المحراب الحقيقي هو محراب «جريزيم» لا محراب «زيون».

وازدادت العداوة والبغضاء بين اليهود والسامريين على مر السنين ولم يسمح بالتزاوج بينهم قط، ومن أهم محاورات المسيح «عيسى بن مريم» ما دار بينه وبين المرأة السامرية التي أدهشها أنه بوصفه يهوديًّا يطلب إليها شربة ماء! (سفر إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع سطر 9): «فقالت له المرأة السامرية: كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ لأن اليهود لا يعاملون السامريين.» وكذلك نجد المسيح يختار في واحد من أجمل أمثلته سامريًّا ممقوتًا بطلًا لقصة كان يقوم فيها بدور شريف (سفر إنجيل لوقا إصحاح 10 سطر 30–37): «فأجاب يسوع وقال: إنسان كان نازلًا من أورشليم إلى أريحا، فوقع بين لصوص فعرَّوْه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حي وميت، فعرض أن كاهنًا نزل في تلك الطريق فرآه وجاز مقابله، وكذلك لاوي أيضًا؛ إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله، ولكن سامريًّا مسافرًا جاء إليه، ولما رآه تحنن فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا وأركبه على دابته، وأتى به إلى فندق، واعتنى به، وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتنِ به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك. فأي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبًا للذي وقع بين اللصوص؟ فقال: الذي صنع معه الرحمة. فقال له يسوع: اذهب أنت أيضًا واصنع هكذا.» وفي خلال الاضطهاد الذي قام به «أنتيوكس أبيفالس» (175–164ق.م) لاقى السامريون من العذاب مثلما لاقى اليهود (راجع سفر المكابيين الثاني إصحاح 5 سطر 12-13).

هذا على الرغم من تظاهرهم بالرضا بأن يتفقوا ويَهُدوا معبدهم الذي على جبل «جريزيم» للإله «زيوس» (راجع Josephus, Antiquities Bk XII ch. 5–2)  (راجع سفر المكابيين الثاني إصحاح 6 سطر 2(.

وقد كان مَثَل هذه الجماعة كمَثَل حفرية قد بقيت على مر العصور حتى يومنا هذا، وهم يمثَّلون الآن بحوالي مائتي شخص يعيشون في «نابولوس» وهي «شخم» القديمة، وفي القرون الوسطى نما السامريون وترعرعوا في «غزة» و«القاهرة» و«دمشق» وبلاد أخرى، ولغتهم هي العربية اليوم، ويرى السائحون الذين يمرون صدفة أثناء عيدهم في «نابولوس» أنهم لا يزالون يضحون حمل عيد الفصح.

.................................................

1-وظن البعض أن «مصر» قد أرسلت قوة لمساعدة الحلفاء، غير أن ذلك يكاد يكون مستحيلًا؛ لأن كلمة المصري (الإقليم) الذي جاء منه ألف رجل لمساعدة «أخاب» وحلفائه يحتمل كثيرًا جدًّا أنه في الجزء الشمالي من «سوريا»، وهو إقليم بهذا الاسم (راجع Early History of (Assyria p. 25, 389، وسنتحدث عن ذلك في حينه.

2-وهو على أغلب الظن الملك «شبكا» الكوشي.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).