المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18186 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون
2025-01-19
أنواع العدس
2025-01-19
تعريف المنظمات الدولية لعقود الـ (B.O.T)
2025-01-19
الوصف النباتي للعدس
2025-01-19
الموطن الأصلي وتاريخ زراعة العدس
2025-01-19
الإجراءات السابقة على التعاقد
2025-01-19

اشكال الماء
20-3-2018
β-Sheet
26-8-2021
إجراءات تحليل شرائط الفيديو
7-4-2022
استراتيجية تكامل الجماهير: Stakeholder Integration
3-8-2022
تتوقف طاقة النهر على عدة عوامل - مدى ارتفاع المجرى عن مستوى قاعدة التعرية
7/9/2022
The phonology of Bahamian English
2024-04-04


معنى قوله تعالى : وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا  
  
51   10:43 صباحاً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص221-222.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-23 209
التاريخ: 2024-07-26 633
التاريخ: 2023-03-18 1320
التاريخ: 2024-07-16 606

معنى قوله تعالى  : وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا


قال تعالى : {أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (31) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ} [يس : 31 - 35].

قال الشيخ الطبرسي : ثم خوف سبحانه كفار مكة فقال : أَلَمْ يَرَوْا ألم يعلم هؤلاء الكفار كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أي : كم قرنا أهلكناهم مثل عاد وثمود وقوم لوط وغيرهم أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ والمعنى : ألم يروا أن القرون التي أهلكناهم لا يرجعون إليهم أي : لا يعودون إلى الدنيا ، أفلا يعتبرون بهم . ووجه التذكير بكثرة المهلكين أي : إنكم ستصيرون إلى مثل حالهم ، فانظروا لأنفسكم ، واحذروا أن يأتيكم الهلاك .

وأنتم في غفلة وغرة ، كما أتاهم . ويسمى أهل كل عصر قرنا ، لاقترانهم في الوجود .

وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ معناه : إن الأمم يوم القيامة يحضرون فيقفون على ما عملوه في الدنيا ، أي : وكل الماضين والباقين مبعوثون للحساب والجزاء .

ثم قال سبحان : وَآيَةٌ لَهُمُ أي : ودلالة وحجة قاطعة لهم على قدرتنا على البعث الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها أي : الأرض القحطة المجدبة التي لا تنبت ، أحييناها بالنبات وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا أي : كل حب يتقوتونه مثل الحنطة والشعير والأرز ، وغيرها من الحبوب . فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ أي : فمن الحب يأكلون {وَجَعَلْنا فِيها جَنَّاتٍ أي : بساتين مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنابٍ }. وإنما خص النوعين لكثرة أنواعهما ، ومنافعهما وَفَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ أي : وفجرنا في تلك الأرض الميتة ، وفي تلك الجنات عيونا من الماء ، ليسقوا بها الكرم والنخيل .

ثم بين سبحانه أنه إنما فعل ذلك لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ أي : من ثمر النخيل . رد الضمير إلى أحد المذكورين ، كما قال : وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ والمعنى : غرضنا نفعهم بذلك ، وانتفاعهم بأكل ثمار الجنات وَما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أي : ولم تعمل تلك الثمار أيديهم ، هذا إذا كان ما بمعنى النفي . قال الضحاك أي : وجدوها معمولة ، ولا صنع لهم فيها ، أراد أنه من صنع الخالق ، ولم يدخل في مقدورات الخلائق . وإذا كان بمعنى الذي فالتقدير : والذي عملته أيديهم من أنواع الأشياء المتخذة من النخل والعنب الكثيرة منافعها . وقيل : تقديره ومن ثمره ما عملته أيديهم يعني الغروس والزروع التي قاسوا حراثتها . أَفَلا يَشْكُرُونَ أي : ألا يشكرون اللّه تعالى على مثل هذه النعم ، وهذا تنبيه منه سبحانه لخلقه على شكر نعمائه ، وذكر جميل بلائه « 1 » .

_______________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 271 و 172 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .