المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16468 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خطاب يا بني إسرائيل التشريفي  
  
768   02:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص30 - 32
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 1891
التاريخ: 2023-04-20 806
التاريخ: 2023-08-07 613
التاريخ: 2023-09-22 644

قال تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} [البقرة: 40]

يبحث الخطاب الإلهي تارة بلحاظ محتواه، وأخرى من منطلق عنوانه، وثالثة من حيث كونه مباشراً أو غير مباشر.

فمن حيث المحتوى فهو وعد حيناً، ووعيد حيناً آخر، وهو وعيد وتحقير حيناً، ووعد وتشريف حيناً آخر، ... الخ.

وبلحاظ العنوان فهو يأتي تارة بعناوين من قبيل: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} ، {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} ، {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، وتارة أخرى بعناوين مثل: }أُولِي الْأَبْصَارِ{ }أُولِي الْأَلْبَابِ{، و... الخ، وتارة ثالثة بعنوان: {يَا أَيُّهَا الرُّسُل}، وأخيراً بما يسمو على الخطاب والنداء الذي يكون بعنوان }أُولُو الْعَزْمِ{ وهو النداء الشخصي إلى الأفضل من بين أولي العزم من الأنبياء ألا وهو النبي محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله) مثل: {يَا أَيُّهَا النبي} {يا أيُّهَا الرَّسُول}، {يَا أَيُّهَا المُزمل}، {يَا أَيُّهَا المُدَّثر} حيث إن هذا الخطاب والنداء مع لوازمه - أي الصادر الأول أو الظاهر الأول  لا يوجد خطاب أرقى منه. ومن حيث كونه مباشراً أو غير مباشر أيضاً؛ من قبيل {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ} وهو مباشر، و{قُل يَا أَيُّهَا ..} وهو غير مباشر.

وما جاء في الآية محط البحث هو بلحاظ العنوان من ألقاب التشريف، ومن حيث أنه بلا واسطة فهو يتمتع بميزة خاصة أيضاً. ومن حيث المحتوى فعلى الرغم من طرح مسائل كالتذكير بالنعمة والإنعام الإلهيين، إلا أنه في مرحلة العهد والوفاء به فقد ذكر بشكل مطلق ليغطي جميع درجات العهد والوفاء به؛ كما أن ما طُرح في آخر الآية هو الرهبة من الله وليس الخوف من جهنّم والبرزخ، ولا الخشية من نقمة الدنيا وعذابها، هذا وإن كانت جميع تلك المراحل المتوسطة والدانية تقع ضمن إطار الرهبة من الله عزّ وجلّ. وتأسيساً على ذلك، فإن محتوى الآية وشكلها يستحقان اهتماماً وعناية فائقتين.

يفهم من التوضيح المبين سلفاً بخصوص كلمة "إسرائيل"، أن خطاب (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ) نظير خطاب (يَا بَنِي آدَمَ) وعلى خلاف خطاب (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) ، هو خطاب تشريفي؛ إذ أن إسرائيل هو لقب يعقوب (عليه السلام) الا ذلك النبي الذي كان "صفوة الله" والذي يذكره الله سبحانه وتعالى بكل تبجيل وتعظيم بقوله: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف: 68]. وإن كون خطاب (يَا بَنِي آدَمَ) خطاباً تشريفياً يأتي من منطلق أن المخاطبين به منسوبون إلى من هو معلم الملائكة، والذي سجدت له، والعالم بجميع الأسماء الإلهية.

والخطاب في الآية حاله حال خطاب "يا بن الكرام" أو "يا بن الأبرار"، علاوة على انطوائه على تكريم المخاطب، فإن فيه إشارة إلى أنه من اللائق أن تقتفوا أثر أبيكم يعقوب، ولا تنسوا قدر وعظمة جدكم؛ بالضبط كما أنه عندما يذكر مجموع أبناء يعقوب وأبناء إسماعيل على أنهم أبناء إبراهيم الخليل ويسمي إبراهيم الخليل أباً لهم فهو ناظر إلى هذا المعنى أيضاً.

من دون ريب فإن أبوة إبراهيم لا تختص بأولاده من صلبه بل هي شاملة لكل أهل التوحيد والمسلمين قاطبة الذين هم الأبناء المعنويون لهذا العظيم؛ لأن هناك فرقاً بين التعبير بقوله "أب" والتعبير بقوله "والد"؛

فالأول غير مخصوص بالأب الصلبي، بل يطلق على المعلم والمربي وأمثالهما أيضاً، على خلاف "الوالد" الذي يختص بالأب الصلبي.

ومن هذا القبيل أيضاً ما جاء في سورة "الحج" من خطاب للمسلمين: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ... مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ} [الحج: 78] ، إذ من المسلم أن مرجع الضمير "كم" لا يقتصر على بني إسرائيل المنتسبين إلى إبراهيم عن طريق إسحاق وبني إسماعيل المنتهي نسبهم إلى إبراهيم عن طريق إسماعيل، بل إن المسلمين العرب وغير العرب قاطبة مشمولون بهذا الخطاب. وكما جاء عن الرسول الأكرم : "أنا وعلي أبوا هذه الأمة" (1).

________________________

(1) التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، ص ٢٦٢، ح١٩٠؛ وبحار الأنوار، ج ٢٣، ص ٢٥٩.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك