أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2015
4331
التاريخ: 2023-05-05
1212
التاريخ: 12-10-2014
2648
التاريخ: 2024-09-10
659
|
تكيف تجري الشمس لمستقرها؟
قال تعالى : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ } [يس: 38، 39].
1 - قال أبو ذر الغفاري ( رحمه اللّه ) : كنت آخذ بيد النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ونحن نتماشى جميعا ، فما زلنا ننظر إلى الشمس حتى غابت ، فقلت : يا رسول اللّه ، أين تغيب ؟
قال : « في السماء ، ثم ترفع من سماء إلى سماء ، حتى ترفع إلى السماء السابعة العليا ، حتى تكون تحت العرش ، فتخرّ ساجدة ، فتسجد معها الملائكة الموكلون بها ، ثم تقول : يا رب ، من أين تأمرني أن أطلع ، أمن مغربي ، أم من مطلعي ؟ فذلك قول اللّه عزّ وجلّ : {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} يعني بذلك صنع الرب العزيز في ملكه ، العليم بخلقه ».
قال : « فيأتيها جبرئيل عليه السّلام بحلة ضوء من نور العرش على مقادير ساعات النهار ، على طوله في أيام الصيف ، أو قصره في الشتاء ، أو ما بين ذلك في الخريف والربيع ، قال : فتلبس تلك الحلة كما يلبس أحدكم ثيابه ، ثم تنطلق بها في جو السماء حتى تطلع من مطلعها ».
قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « فكأني بها وقد حبست مقدار ثلاثة أيام ، ثم لا تكسى ضوءا ، وتؤمر أن تطلع من مغربها ، فذلك قوله عزّ وجلّ : {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير: 1، 2] ، والقمر كذلك ، من مطلعه ومجراه في أفق السماء ، ومغربه وارتفاعه إلى السماء السابعة ، ويسجد تحت العرش ، ثم يأتيه جبرئيل بالحلة من نور الكرسي ، وذلك قوله عزّ وجلّ : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا} [يونس: 5] » . قال أبو ذرّ ( رحمة اللّه عليه ) : ثم اعتزلت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فصلينا المغرب « 1 ».
2 - دخل ابن أبي سعيد المكاري على أبي الحسن الرضا عليه السّلام فقال له : أبلغ من قدرك أن تدعي ما ادعى أبوك ؟
فقال : « مالك ، أطفأ اللّه نورك ، وأدخل الفقر بيتك ، أما علمت أن اللّه تعالى أوحى إلى عمران : أني واهب لك ذكرا . فوهب له مريم ، ووهب لمريم عيسى عليه السّلام ، فعيسى من مريم ، ومريم من عيسى ، وعيسى ومريم شيء واحد ، وأنا من أبي ، وأبي مني ، وأنا وأبي شيء واحد ».
فقال له ابن أبي سعيد : أسألك عن مسألة . فقال : « لا أخالك تقبل مني ولست من غنمي ، ولكن هلمّها » . فقال : رجل قال عند موته : كل مملوك لي قديم فهو حرّ لوجه اللّه ؟
قال : « نعم ، إن اللّه عزّ وجلّ قال في كتابه : {حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} فما كان من مماليكه أتى عليه ستة أشهر فهو قديم ، وهو حرّ ». قال : فخرج من عنده ، فعمي ، وافتقر ، حتى مات ولم يكن عنده مبيت ليلة « 2 ».
ورواه الشيخ في ( التهذيب ) « 3 » ، وعلي بن إبراهيم في ( تفسيره ) ، عن أبيه ، عن داود بن محمد النّهدي ، إلا أن في رواية علي بن إبراهيم : دخل أبو سعيد المكاري على أبي الحسن الرضا عليه السّلام « 4 ».
وقال علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) : العرجون : طلع النخل ، وهو مثل الهلال في أول طلوعه « 5 ».
__________
( 1 ) التوحيد : ص 280 ، ح 7 .
( 2 ) الكافي : ج 6 ، ص 195 ، ح 6 .
( 3 ) التهذيب : ج 8 ، ص 231 ، ح 835 .
( 4 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 215 .
( 5 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 214 .
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
ضمن فعاليات أسبوع وليد الكعبة .. العتبة العلوية المقدسة تُقدّم فعاليات ثقافية متنوّعة عبر المنصة العلوية
|
|
|