المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11473 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مشكلة تلوث المياه الجوفية  
  
68   09:46 صباحاً   التاريخ: 2025-04-14
المؤلف : أ.د. إمحمد عياد محمد مقيلي
الكتاب أو المصدر : مشاكل البيئة الحديثة والمعاصرة (الطبعة الأولى 2025)
الجزء والصفحة : ص154-155
القسم : علم الاحياء / البيئة والتلوث /

المياه الجوفية ليست مهمة للإنسان فحسب بل هي جزء مهم أيضا في الدورة المائية بين المحيطات والجو والأرض. فهي تشكل حوالي 4% من كمية المياه في العالم ، وهي بذلك تأتي في الدرجة الثانية بعد البحار والمحيطات التي تشكل 94% . وحجم المياه الباطنية يفوق حجم المياه في الأنهار والبحيرات مجتمعين. كما أن المياه الجوفية تشكل أغلب إن لم يكن كل مياه الأنهار الجارية خلال موسم الجفاف المطري .والمياه الجوفية على درجة عالية من النقاء لذلك يعتمد عليها السكان في ليبيا كمصدر للشرب بنسبة 100% تقريبا وأكثر من نصف سكان الولايات المتحدة يعتمدون عليها كمصدر لمياه الشرب، وفي سنة 1980 استهلكت الولايات المتحدة 88.5 بليون جالون في اليوم، و 56% منها استهلكت في الزراعة [1]

إن تلوث المياه الجوفية ليس ظاهرة حديثة، فهي قديمة منذ أن تجمع الناس في قرى ومدن، إلا أن التوجه نحو التصنيع وزيادة الكثافة السكانية، والتوسع الزراعي يزيد من إمكانية تلوثها. والعلاقة بين المياه الجوفية والسطحية ليست دائما في اتجاه واحد، ففي بعض الأحيان نجد أن الكتل المائية السطحية هي التي تغذي المياه الجوفية ومن هنا يتعاظم دورها في نقل التلوث إذا كان موجودا بالسطح إلى المياه الجوفية.

الطبقات الحاوية للمياه قد تكون محصورة أو غير محصورة والاثنين عرضة للتلوث القادم من فوق، إلا أن غير المحصورة أكثر عرضة لحدوث ذلك لأن الطبقات التي فوقها مسامية تسمح بترشيح المياه مباشرة من السطح الذي ربما يكون ملوثا، ويشتد التلوث بالخصوص عندما تكون الطبقات الجوفية الحاوية للمياه قريبة من السطح. طبقات المياه المحصورة موجودة تحت أعماق أكبر من الطبقات غير المحصورة ومعزولة من فوقها ومن تحتها بطبقات غير مسامية صماء توفر بعض الحماية من تسرب الملوثات من فوق وهناك بعض الطبقات المائية المحصورة لا تمتلك إقليم تغذية، ومن ثم يمكن اعتبارها مخزونا قابلا للنضوب وعلى الرغم من أن الطبقات المحصورة أقل تعرضا للتلوث من الطبقات غير المحصورة، إلا أنها هي الأخرى يمكن أن تتلوث بأي من الطرق التالية:

1- الضخ المفرط الذي يتسبب في هبوط منسوب الماء وزيادة تركيز الأملاح والمعادن بها.

 2 -وقوع أقاليم المصدر المغذية للمخزون الجوفي تحت سطوح ملوثة كالمقابر، ومكبات القمامة، وأحواض الصرف الصناعي وحظائر تربية الحيوانات.

3- التسرب من آبار الحقن التي تستخدمها المصانع في التخلص من النفايات السائلة.

والمياه الجوفية طبيعيا متباينة الجودة فمنها الجيد ومنها الرديء، وكذلك من الممكن أو غير الممكن استغلالها. لكن في العموم أغلب المياه الجوفية جيدة ومن الممكن استغلالها دون الحاجة إلى عمليات تكرير أو تصفية. وهذه المياه العذبة عادة تقع فوق طبقات عميقة من المياه المالحة. ودرجة الملوحة تعتمد على التكوينات الجيولوجية التي تعبرها المياه، وكذلك على طول المدة الزمنية التي اتصلت بها المياه بالطبقات الحاوية على الأملاح .المياه المالحة غير صالحة للاستعمال البشري لسببين:

1- لشدة تركيز الأملاح.

2 -لإمكانية وجود بعض المواد السامة الخطرة على صحة الإنسان.

 

 


[1] احمد عبد الوهاب ، موسوعة بيئة الوطن العربي ( تكنولوجيا تدوير النفايات ) ، الدار العربية للنشر والتوزيع، القاهرة ، 1997 ، ص273




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.