المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11786 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الحجم والشكل  
  
68   08:54 صباحاً   التاريخ: 2025-04-14
المؤلف : د. محمد فكرى الهادي
الكتاب أو المصدر : أساسيات كيمياء البوليمرات والغروانيات
الجزء والصفحة : ص55-57
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البوليمرات /

التشتت بالأشعة السينية توضح وضع كل ذرة في الجزئيات المعقدة العالية التعقيد لماذا كان من الضروري استخدام تقنية أخرى؟ يمكن الإجابة على هذا السؤال في مستويات متنوعة. ففي المقام الأول تعتبر العينة كأنها خليط من بوليمرات لها مختلف الأطوال من السلاسل ودرجات التكريس والتي فيها تستخدم تحلل التشتت بالأشعة السينية معطياً بعضاً من المتوسط العشوائي. والمشكلة المتعلقة. هي أنه على الرغم من أن كل الجزئيات متشابهة فإنه من المستحيل الحصول على بلورة واحدة وبالتالي يكون من الصعوبة بداية قياسات أشعة X ومـن جهـة أخرى فإن هذه التقنية مكلفة وتحتاج إلى وقت كبير وكذلك إلى إمكانيات حسابية سفسطائية.

وعلى الرغم من أن العمل على الهيموجلوبين والإنزيمات، الـ DNA أظهرت إلى أى حد تكون القراءات مثيرة بدرجة كبيرة فإن المعلومات الواردة غير كافية.

فعلى سبيل المثال ما يقال عن شكل الجزئ فى ظروفه الطبيعية وما يقال عن الطريقة التي يتغير بها شكل الجزئ ومدى استجابته للظروف البيئية المحيطة به فالشكل والوظيفة التي يقوم بها الجزئ متلازمتان ومن المهم أن نعرف كيف أن الجزئيات البيولوجية والتي تحمل كلاً من المجموعات الحمضية والقاعدية ومدى استجابتها للرقم الهيدروجيني للمحلول. وبالمثل فإنه من المهم تقدير العملية التى يتغير بها الجزئيات الضخمة الطبيعية من شكل منتظم إلى شكل أقل انتظاما.

وتحويل العينات الطبيعية للجزئيات الضخمة إلى شكل أقل انتظاما يكون في الغالب مصحوباً بفقدان في الوظيفة ولكنها يمكن أن تكون فى بعض الأحيان خطوة مهمة لاستكمال الوظيفة ويتضح ذلك في الـ (DNA).

وهناك طريقة غير مباشرة لملاحظة حجم وشكل الجزئيات الضخمة وهى استخدام الميكروسكوب الإلكتروني يمكن الحصول على درجة انحلال تصل إلى 500 بيكومتر (5 أنجستروم). وبذلك يمكن توضيح التفاصيل الدقيقة لشكل الجزئيات الصخمة.

وهناك تحديدات عنيفة فحالة العينة تكون غير طبيعية بدرجة كبيرة.

فللحصول على صورة بعض أنواع التكاثر للجزيء.  فالتكاثر عبارة عن سبيكة نحصل عليها بـرش العينة بذرات العنصر إما مباشرة أو بعد تغطية الجزئيات الضخمة ببروتين صغير أو جزئيات لمنظف الشكل (4) حصلنا عليه كطريقة أولى المسح الميكروسكوب الإلكتروني تختلف عن الإرسال الميكروسكوبي وذلك في أنه يعطى صورة بالمسح لسبيكة معدنية وذلك عن طريقة شعاع إلكتروني مركز على نقطة معينة ومراقبة شدة الإلكترونات المقذوفة من الشعاع كل هذه تكون تشخيصية ومفيدة فى المعلومات التي تكشف عنها الصور وهـي فـي الواقع تعانى من القيود التي تحدث عندما تتحور العينة هناك تقنيات تستخدم لتقدير حجوم وأشكال الجزئيات الضخمة ودقائق الغروي في المحاليل. بعضها يعطى الكتل الجزيئية أو الكتل الجزيئية النسبية أو على طريقة الغروي الأوزان الجزيئية.

وبعضها الآخر يعطى معلومات عن الحجوم الهندسية للجزئيات وشكل الصنف المدروس وتوضح هل الجزئ شكله قضيبي أو كروي وهكذا.

وهذه التقنيات تستخدم لتوضيح ما إذا كانت السلسلة التي يتكون منها الجزئ منتظمة في صف محدد أو أنها مجرد ملف غير منتظم. ويمكن في بعض الأحيان استخدام الرنين النووي المغناطيسي n.m.r وذلك لتحديد وضع الذرات فى الجزئ في المحلول.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .