الاحتياجات الجوية للبرسيم المصري

أ- درجة الحرارة:

يلائم إنبات بذور البرسيم درجة حرارة تتراوح بين 15-20 م ونقل نسبة انبات تقاوي البرسيم المسقاوي كثيراً في درجات الحرارة المرتفعة 37 م بينما يظل انبات بذور الفحل مرتفعاً لأن بذور الفحل وبادراته أكثر مقاومة للحرارة المرتفعة عن المسقاوى. ويلائم النمو الخضري درجات الحرارة المعتدلة ودرجات الحرارة السائدة في مصر أثناء الخريف والربيع تلائم النمو الخضري للبرسيم وتبطئ نمو النباتات وتحمر الأوراق ويقف النمو إذا تعرضت النباتات لدرجات الحرارة المنخفضة وفى مثل هذه الحالات يقل عدد الحشات التي يمكن الحصول عليها من البرسيم. ويؤدى الصقيع إلى موت البراعم. أما النباتات الكبيرة أكثر تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة عن النباتات الصغيرة ويظهر احمرار في أوراق البرسيم عند انخفاض درجة الحرارة وفى حالة زيادة كمية الماء الحر في النبات (بعد الري) ويرجع ذلك إلى تكوين بلورات ثلجية بالخلايا حجمها أكبر من حجم المياه المتكونة منه وبذلك تتهتك جدر الخلايا وتنفرد منها صبغة الأنثيوسيانين (الحمراء اللون) ومن جهة أخرى تميت درجات الحرارة المرتفعة النباتات الصغيرة وتؤدى الحرارة المرتفعة إلى سرعة إزهار النباتات الكبيرة مما يؤدى إلى نقص عدد الحشات.

ب- الضوء:

لا تتأثر أصناف البرسيم المصري بطول الفترة الضوئية (نباتات محايدة). وتؤثر شدة الإضاءة في زيادة الوزن الجاف وتقريع النباتات والاسراع للأزهار.