المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7421 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10
الاحتياجات الجوية للبرسيم المصري
2025-01-10
ميعاد زراعة البرسيم
2025-01-10
العدد الأمثل من نباتات البرسيم بوحدة المساحة
2025-01-10
طرق زراعة البرسيم
2025-01-10

الإعلال في الهمزة
23-02-2015
المزدوجات المتباينة Heteroduplexes
26-7-2018
تأثير الرياح على أشجار الموالح
25-8-2022
رواد المدرسة النيوكلاسيكية الألمان
31-8-2020
الكلورة: تفاعل الاستبدال Chlorination: a substitution
7-11-2016
الحكم بن سعد الأسدي
22-7-2017


عـيـوب اقتـصـاد المعـرفـة  
  
45   11:46 صباحاً   التاريخ: 2025-01-10
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص229 - 232
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

عيوب اقتصاد المعرفة( 1) :

إن اقتصاد المعرفة بأصوله اللاملموسة ورقمياته ذات التكلفة الحدية الضئيلة الأقرب إلى الصفر، يقدم مزايا وخصائص متميزة وعناصر قوة تعمل على تغيير الاقتصاد التقليدي وأسسه. ومع ذلك فإن هناك مآخذ على اقتصاد المعرفة يمكن أن نوجزها بالآتي:

أولاً: أن خفض التكلفة الحدية إلى مستويات ضئيلة جداً لا تكاد تذكر تؤدي إلى خفض الأسعار وأن خفض الأسعار يمكن أن يؤدي إلى خفض الأرباح في الشركات القائمة على المعرفة في أحيان كثيرة، ولا يستثنى من ذلك إلا الشركات الخلاقة للمعرفة الجديدة التي تعطيها معرفتها الجديدة (الابتكار) فرصة التفرد المعرفي ومن ثم فرض ربح المحتكر ولو لفترة قصيرة حسب مفهوم - شومبيتر (Schumpeter ) وفي غير هذه الحالة فإن انخفاض التكلفة الحدية الذي يؤدي إلى انخفاض تكلفة المنتجات الرقمية الذي يؤدي أيضاً إلى إتلاف وإعادة تخصيص الأرباح مما ينعكس مرة أخرى على انخفاض الأسعار. ولعل هذا ما يعيد الحكمة القديمة القائلة بأن عليك أن تتذكر أن ربحك هو تكلفة لشخص ما. وهكذا فإن خفض التكلفة أكثر الأحيان يصبح اخفاضاً للربح.

ثانياً: أن أصول المعرفة القابلة للاستنساخ (كما في المعرفة الصريحة وقواعد المعلومات وبرمجيات التطبيق) سرعان ما تتحول جراء التشبيك والتكنولوجيات الرقمية إلى نوع من الخارجيات. والواقع أن هذه السمة لا بد من ان اقتصاد المعرفة سيكون أكثر عرضة لتحول المعرفة الخاصة إلى معرفة عامة تستخدم في الميدان العام (Public Domain) رغم أن الاستثمار الخاص للشركات في الملموسات هو الذي طورها.

وهذا يعني أن حوافز الاستثمار في تطوير المعرفة الجديدة ستواجه المزيد من عقبات الاستمرار جراء تعرض المعرفة الجديدة الصريحة إلى تحولها بسرعة أكبر إلى منتجات معرفية عامة مقارنة بالمنتجات والتكنولوجيات المادية التي يتطلب تقليدها استثمارات كبيرة (العقبة الأولى) كما أنها تكون أقل قابلية بسبب الحماية القانونية أو أنها ليست مادة للاستنساخ كالمعرفة (عقبة ثانية). ولا شك في أن الاستثناء الذي يرد على هذا هو المعرفة الضمنية التي في رؤوس الأفراد وهي وحدها التي تكون غير قابلة للاستنساخ والتقليد وهي ضمانة الشركة في استمرار معرفتها كمعرفة خاصة من أجل التميز على منافسيها

ثالثاً: أن قانون تزايد العوائد جراء التكلفة الحدية المنخفضة التي تقرب من الصفر كانت تدفع شركات المعرفة الرقمية إلى الاتجاه نحو تبني النسخ المجانية. مما يعني القفز على حقوق الملكية الفكرية. وهذا بالمقابل قد دعا البعض إلى الدعوة إلى ضرورة إعادة النظر بحقوق الملكية الفكرية على أساس أن نظام واحد للجميع غير ملائم أي أن ما يطبق على حقوق الملكية الفكرية في العصر الصناعي لم يعد ملائماً لعصر المعرفة الرقمية - الشبكية.

رابعاً: تهديدات النمو الأسي: إن النمو الأسي الذي قد يشير إلى التوسعات غير الاعتيادية في الاقتصاد والإنتاجية الفائقة في الاقتصاديات القائمة على المعرفة يحمل في طياته هو الآخر تهديدات عديدة.

خامساً: أن المعرفة في توزيعاتها المختلفة من جهة والمعرفة الجديدة التي تأتي بالمنتجات والخدمات والعمليات الجديدة من جهة أخرى ستؤدي إلى إنشاء فرص الأعمال بشكل كبير، ولكنها وبالمقابل ستؤدي إلى تقويض الكثير من الأعمال التقليدية القائمة واستثماراتها وخاصة تلك الأعمال التي يمكن أن تحل المعرفة الرقمية محلها. وإن كتاب الويب( Web Book) الذي يمكن أن يحل محل الكتب المادية وكل البنية التحتية لإنتاجها وتوزيعها وخزنها مثال دال على ذلك.

وهذه الحالة تعيد إلى الأذهان الابتكارات الجذرية الانقطاعية التي كانت وما زالت توصف بآكلة الأعمال وتسويقها لأن كل ابتكار جذري يؤدي إلى توسیع مقبرة الأعمال السابقة له.

ويقول طافش (2)هناك مجموعة من المحاذير التي ينبغي أن نأخذها بعين الاعتبار لكي نأمن الوقوع في أخطاء تحول دون تحقيق الغاية المرجوة :

إن هذا التوجه الاقتصادي يتطلب معرفة أكثر مما يتطلب رأس مال وأيدي عاملة. وهذه الحقيقة قد ترتد سلباً على الاقتصاد الرأسمالي حيث يقل الطلب على الرأس مال كنتيجة لهذا التفجر المعرفي في مجالي المعلوماتية والإلكترونية. أن التقنيات الحديثة يمكن أن تسد مسد الأيدي العاملة مما قد يترتب عليـه نـوع من البطالة، وهذه بدورها توجد شعوراً بعدم الاطمئنان للمستقبل.

أن المعرفة هي العامل الأكثر تأثيراً في نقل الناس من التخلف إلى التقدم، لذلك لا بد أن تكون مبنية على أسس سليمة وراسخة وإلا فإنه لن يتمخض عنها إبداع. إن هذا التقدم الهائل في التكنولوجيا قد ترتب عليه نمو هائل في الاقتصاد، وفي طبيعة حياة الناس، حيث عملت شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) على تعليم الإنسان وتربيته وتدريبه، ولا بد أن تكون هذه التربية سليمة، وإلا فإنها ستقود إلى نتائج سلبية.

لقد اتسعت الهوة بين الدول المتقدمة والدول النامية بحيث أصبح التواصل معها عسيراً، وبهذا تتكرس التبعية التكنولوجية للدول المنتجة.

1- إن هذا الانتقال بالبيئة الاقتصادية نحو نشاطات تتطلب معرفة أكثر مما تتطلب من رأس المال وأيدي عاملة، ولذلك فإنه من الممكن أن يترتب عليه نتائج خطيرة بالنسبة للاقتصاد الرأسمالي، سواء في البلدان المتقدمة أو النامية.

2- إن من الأهمية بمكان التنبه إلى مشكلة رئيسة قد تحدث وهي تفاقم فائض في رأس المال وفي الأيدي العاملة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) الهاشمي، عبد الرحمن، مصدر سابق، ص 46 .

(2) محمود طافش ، اقتصاد المعرفة ، أين نحن منه ، 2005 /12/7 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.