المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14157 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
طريقة علاج اللجاج والمماراة
2025-01-10
دوافع وعواقب اللجاج والمماراة
2025-01-10
اللجاج والمماراة في الروايات الإسلامية
2025-01-10
التبرير والعناد في القرآن
2025-01-10
التبرير والعناد
2025-01-10
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة البرسيم المصري
2025-01-10

تأثير الأصدقاء في الطفل
10-11-2017
أمنمحات وكيل آمون.
2024-04-26
مسؤولية الإدارة عن أعمال الضبط على أساس الخطأ
15-6-2016
الزراعة في الماضي والحاضر
3-4-2016
القرآن وفضله (1) في صريح الآيات
19-6-2016
تشجيع الأبناء على مطالعة الكتب
14-5-2017


طرق زراعة البرسيم  
  
47   12:17 صباحاً   التاريخ: 2025-01-10
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 386-388
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الاعلاف و المراعي /

طرق زراعة البرسيم

أولا: تبعا لنوع المحصول السابق:

1. زراعة البرسيم بعد بور: تروى الأرض وتسوى بالتقصيب أو بالتلويط إذا كان هناك متسع من الوقت للتلويط وتحرث الأرض حين إستحراثها. وتزحف الأرض وتقسم بإقامة المراوي والبتون على ان تتراوح مساحة الحوض من 250-175 متر مربع. تروى الأرض وتنثر البذور على اللمعة (والأرض مروية وبها طبقة من الماء عمق 5 سم). وفي الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة تروى الأرض ثم تصرف المياه ويعاد الري على أن تبذر البذور في وجود الماء. وتصرف المياه سطحيا ببطء بعد 12 ساعة من البدار. وفي الظروف التي يتأخر فيها الزراع في الزراعة بالأراضي غير المستوية تلوط الأرض وتبذر البذور في وجود الماء ويصرف الماء بعد انقضاء 16 ساعة . وتروى الأرض عند بدء تشقق سطحها خوفا من تقطع الجذور.

2. زراعة البرسيم بعد أو تحت الأرز: وتتبع في هذه الظروف جملة طرق نذكرها فيما يلى:

أ- تروى الأرض ريا غزيرا بعد ضم الأرز ثم تبذر بذور البرسيم وتصرف المياه صرفا سطحيا بعد 12 ساعة.

ب- تحرث الأرض بعد ضم الأرز وتزحف ثم تقسم بإقامة الفني والبتون على أن تتراوح مساحة الحوض من 250-175 متر مربع ثم تروى الأرض وتبذر البذور على اللمعة.

ج- وفي حالة الزراعة تحت الأرز تبذر بذور البرسيم عقب التصفية الأخيرة لمياه الأرز ثم يضم الأرز بسرعة قبل تمام جفافه للإسراع من محاياة البرسيم ويفضل عدم إتباع هذه الطريقة إلا أنها تنجح في حالة ضعف نمو الأرز ويجب زيادة كمية التقاوي نظرا لفقد جزء منها في أغماد أوراق نبات الأرز.

3. زراعة البرسيم تحت الأذرة الشامية: تسوى الخطوط أو البتون قبل الرية الأخيرة بترك خط كل 20 خطا أو يترك بتن كل 5-7 بتون لتقوم مقام البتون اللازمة لأحواض البرسيم. تورق نباتات الأذرة لكي لا تفقد بذور البرسيم أثناء نثرها في أغماد الأوراق ولكى لا تظلل بادرات البرسيم وتروى الأرض ثم تنثر بذور البرسيم وتقطع عيدان الأذرة بالشرشرة بعد نضجها وجفافها.

4. زراعة البرسيم بعد أو تحت القطن:

زراعة البرسيم بعد القطن وتتبع طريقتان لزراعة البرسيم بعد القطن وهما:

أ- تروى الأرض عقب جنى القطن وتقلع الأحطاب عقب جفاف الأرض وتحرث الأرض حين استحراثها ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض بإقامة القنى والبتون على أن تتراوح مساحة الحوض من 175-250 متر مربع ثم تروى الأرض وتنثر بذور البرسيم على اللمعة. ويلجأ بعض الزراع لري الأرض عقب الجنية الأولى للقطن وتؤخذ الجنية الثانية بعد جفاف الأرض قليلا وتقلع الأحطاب بسرعة وتحرث الأرض ثم تزرع بالطريقة السابقة.

ب- تروى أرض القطن عقب الجنية الثانية ويقلع الحطب بحيث تسند الأحطاب على خط قائم . تهدم الخطوط مع ترك خط كل 20 خطا لكي يقوم مقام التبن لأحواض البرسيم تروى الأرض وينثر البرسيم على اللمعة . تنقل الأحطاب بعد تقليعها عقب الجفاف ثم يروى البرسيم ويلجأ بعض الزراع لري الأرض عقب الجنية الأولى أو الثانية إذا تأخر جنى القطن وتنثر بذور البرسيم وتصرف المياه بعد 12 ساعة من البذور وجنى القطن وتقتلع الأحطاب بعد جفاف الأرض.

ثانيا: زراعة البرسيم تحميلا على محاصيل أخرى:

يحتوي البرسيم المصري على نسبة عالية من الرطوبة تصل لأكثر من 90 % من وزن النبات في الحشة الأولى مما يؤدى إلى إصابة الحيوان بالنفاخ ولعلاج هذه المشكلة وجد أن خلط البرسيم مع الراي جراس أو الشعير يمنع إصابة الحيوانات بالنفاخ بالإضافة إلى إنتاج محصول أكبر من العلف يتميز بقيمته الغذائية العالية واستساغة الحيوان له. لذا يزرع البرسيم محملا على الجلبان في جنوب مصر العليا ويزرع الشعير محملا على البرسيم في شمال الدلتا ولاسيما في الزراعة المتأخرة لحماية بادرات البرسيم من الحرارة المنخفضة ولتقليل احتمال انتفاخ الحيوانات عند التغذية على محصول علف الحشة الأولى ويزرع الشعير محملا على البرسيم في الأراضي المستصلحة حديثا.

ثالثا: زراعة مخلوط البرسيم مع المحاصيل المختلفة:

1. زراعة مخلوط البرسيم مع الراي جراس بالآلات: تضبط السطارة على أقل حق ممكن بحيث لا تزيد عمق البذرة في التربة عن نصف إلى 1 سم وتكون المسافة بين السطور 12 - 17 سم. يزرع البرسيم أولا في سطور وبعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور الراي جراس وتضبط على المعدل المطلوب (10 كجم للفدان) وتتم الزراعة في اتجاه خطوط البرسيم التي تم زراعتها.

2. الزراعة اليدوية للبرسيم بالراي جرس: يتم بدار البرسيم والأرض جافة ثم يتم بدار الراي جراس مع التغطية الخفيفة ثم يتم الري الخفيف بدون تغريق. أما في الأراضي التي ستزرع عقب أرز فيتم بدار البرسيم على اللمعة وكذلك الراي جراس بعد نقعه في الماء لمدة 3 - 4 ساعات.

3. زراعة مخلوط البرسيم مع الشعير: يزرع الشعير بدار أولا ثم يتم تغطيته تغطية خفيفة وبعد ذلك تبذر تقاوي البرسيم ثم يجرى الري.

4. زراعة مخلوط البرسيم مع التريتكال: ووجد زيادة نسبة الكربوهيدرات والمادة الجافة عند خلط الترتكال بالبرسيم المصري والشكل رقم (1) يوضح تأثير مخاليط الأعلاف على المحصول، بينما يوضح الشكل رقم (2) تأثير خلط البرسيم والترتكال على الماجة الجافة ونسبة البروتين ونسبة الكربوهيدرات.

شكل رقم (1) مخاليط الأعلاف البرسيم المصري والترتيكال عن 2012 .El-kramany et al

شكل رقم (2) تأثير معدلات خلط البرسيم المصري والتريتكال على نسبة المادة الجافة ونسبة الكربوهيدرات ونسبة البروتين بالعلف عن 2012 .El-kramany et al




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.