المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10712 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مجسات الحامض النووي (Nucleic acid probes)  
  
33   01:10 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : أ.د. علي حمود السعدي
الكتاب أو المصدر : مدخل الى تطبيقات الهندسة الوراثية في الطب العدلي
الجزء والصفحة : ص190-191
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / هندسة الجينات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-07 73
التاريخ: 2025-01-08 51
التاريخ: 6-1-2016 2680
التاريخ: 7-1-2016 3615

تعتمد قوة التهجين على التحام التسلسلات التكاملية ( Complementary sequences) مع بعضها بناءً على درجة التجانس بين تسلسلات التهجين. ويُصنع المجس من سلسلة من القواعد تتكامل مع سلسلة اخرى في الجين الموجود في الDNA المستهدف للدراسة، وقد يستعمل المجس المعد من أحد الكائنات في الكشف عن نسخ الجين نفسه من كائنات أخرى، لذلك استعملت هذه المجسات في تعريف عدد كبير من الجينات المشابهة من مصادر مختلفة، وهي على ثلاثة أنواع:

(1) مجس الDNA المكمّل (DNA).

(2) مجس الDNA الجينومي.

(3) مجس السلسلة النيوكليوتيدية القصيرة( Oligo nucleotide).

تعتمد صناعة المجس على معرفة تسلسل الجين المستهدف، فقد تستعمل نسخة من الcDNA كمجس لاستكشاف المكتبة الجينومية مباشرة، وقد يصنع الcDNA من الmRNA الذي يستعمل غالباً فيما يُعرف بطريقة الكشف الموجب والسالب plus / minus التي نلجأ إليها عند صعوبة تعبير الجين، لهذا تصنع المجسات من mRNA الخلايا التي تُعبّر عن الجين، وهذا ما يُعرف بالمجس الموجب، أو من الخلايا التي لا تُعبّر في الجين وهذا ما يُعرف بالمجس السالب.

تتكوّن مجسات الDNA الجينومي من تسلسلات مستنسلة تستعمل كمجسات غير متشابهة لجس محتويات الجين المستهدف. وهذه الإجراءات يُطلق عليها المشي على الكروموسوم (Chromosome walking) أو القفز على الكروموسوم (Chromosome jumping)، وهي إجراءات يمكن عن طريقها تعريف التسلسلات القصيرة المتداخلة التي تضم فيما بعد إلى بعضها لإنشاء القطع الطويلة من الDNA وتوصيفها.

تستعمل السلاسل النيوكليوتيدية القصيرة بناءً على توفر المعلومات المتعلقة بتسلسل الحامض الأميني للبروتين الذي يُنتجه الجين المستهدف. ونظراً لأن الطبيعة الانحلالية للشفرة الوراثية تعني عدم توقع شكل التسلسل المتكوّن عن هذا البروتين، وللتغلب على ذلك يستعمل مزيج من المجسات التي تطابق جميع التسلسلات المتوقعة، والميزة هنا أن هذه المجسات تحتاج فقط إلى أجزاء صغيرة من التسلسل المطلوب حتى ترتبط به، وفي حال الحصول على المجس المناسب يوسم بالفسفور المشع P32 للكشف عن الجين المستهدف.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.