المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17842 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعقير الفلفل
2024-12-03
التوزيع الجغرافي لمعدل الضغط الجوي السنوي Annual Pressure Distribution
2024-12-03
توزيع الضغط الجوي في شهر كانون الثانيThe Pressure Distribution in January
2024-12-03
صفات جودة ثمار الفلفل
2024-12-03
الرياح العامة General Wind
2024-12-03
تناقص الحرارة الذاتي Laps Rate
2024-12-03



الجهل عامل الخلاف والفرقة  
  
1889   02:51 صباحاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص69-70
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

قال تعالى : {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَميعاً الّا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ اوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُم جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى‏ ذلِكَ بِانَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ}. (الحشر/ 14)

إنَّ كلمة «قرى‏» تعني جمع‏ «قرية» ومعناها الأماكن المعمورة أعم من الأرياف والمدن، وقد تطلق على‏ مجموعة يسكنون في مكانٍ ما، و «قرىً محصَّنةٍ» تعني المناطق الآمنة من العدو بسورٍ أو ابراج أو خنادق أو غيرها.

إنَّ هذه الآية تتحدث عن طائفة «بني النضير» (إحدى‏ ثلاث طوائف يهودية تقطنُ المدينة) حيث تكشف عن فزعهم وخوفهم الباطني واختلافهم وفرقتهم، فتصرح الآية للمسلمين: إنّكم تحسبونهم جميعاً ومتحدين لكنّ الواقع أنّ شملهم متفرق بسبب جهلهم وعدم معرفتهم.

إنّ الاختلاف ينشأ عن الجهل، والاتحاد ينشأ عن المعرفة دائماً، فالجاهلون لا يجهلون الأخطار الجسيمة للفرقة، ولا يجهلون فوائد الاتحاد وبركاتِهِ فحسب، بل يجهلون اسس التعايش السلمي، واسلوب التعاون وشروط النشاطات المشتركة، وهذه المسألة أدّت بهم إلى‏ الاختلاف والفرقة.

إنّ المتعصبين والمعاندين والمتكبرين والحاقدين والسفهاء، لا يمكنهم الاتحاد مع الآخرين، لأنّ كلًا من هذه الصفات تكون مانعاً كبيراً امام الوحدة، ويجب أن نعلم بان منشأ جميع هذه الرذائل هو الجهل‏ «1».

______________________

(1). يقول الإمام علي عليه السلام : «لو سكت الجاهل ما اختلف الناس». (بحار الأنوار، ج 78، ص 81).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .