المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28

المشكلة التي كانت تواجهها قريش
11-5-2017
روايات حصر الأئمة باثني عشر عند السنة والشيعة ضعيفة السند
16-11-2016
القياسات الحرارية calorimetry
5-3-2018
تغذية الأبقار الحلابة
2024-10-29
جزيرة بوهول
23-5-2018
Wh-movement Overview
26/11/2022


معايير تقويم البحث الإعلامي  
  
74   04:14 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 61-68
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

معايير تقويم البحث الإعلامي

يتفق اغلب الباحثين على معايير تقويم البحث الإعلامي تستند الى تقويم موضوع البحث واسلوبه وشكله العام، وغالباً ما تتم عملية التقويم على شكل أسئلة تطرح من خلال ثلاثة مفاصل رئيسية وهي كما يأتي (1).

اولاً: تقويم مشكلة البحث:

تعد خطوة اختيار مشكلة البحث أساسية ومتقدمة في البحث العلمي، والاسئلة الاتية يمكن ان تسهم في تقويم مشكلة البحث:

1- هل تتسم هذه المشكلة بالحداثة والابتكار؟

2- هل لهذه المشكلة قيمة علمية؟

3- هل ستنعكس نتائج هذه المشكلة على جمهور واسع؟

4- هل يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى دراسات جديدة؟

ثانيا: تقويم أسلوب الدراسة:

تحدد قيمة البحث العلمي بأسلوب البحث، فإذا اعتمد الباحث أسلوباً علمياً في تحديده للمشكلة والإجراءات والتنفيذ وتحليل النتائج، فإن ذلك يعطي البحث قيمة علمية كبيرة. والمعايير الآتية تساعد في تقويم هذا الجانب:

1- معايير تحديد المشكلة:

  • هل تحدد المشكلة مجال الدراسة وموضوعها؟
  • هل تتسم المشكلة بالوضوح والتحديد؟
  • هل تعبر عن المشكلة بعبارات أو أسئلة دقيقة؟
  • هل اتضحت حدود المشكلة؟
  • هل تم تحديد المشكلة في ضوء نتائج الدراسات السابقة؟
  • هل اتضحت حدود المشكلة؟
  • هل تم التعبير عن المشكلة بعبارات أو أسئلة دقيقة؟
  • هل تم تحديد المشكلة في ضوء مسلمات معينة؟
  • هل عرض البحث تحديد المشكلة في مكان بارز؟

2- معايير تخطيط إجراءات الدراسة:

  • هل تم وضع خطة للبحث؟
  • هل تحتوي خطة البحث على العناصر الأساسية للخطة؟
  • هل تحتوي الخطة على مسلمات خاصة بالبحث؟
  • هل تمت صياغة الفرضيات بطريقة سليمة؟
  • هل كانت الفرضيات كافية لتفسير مشكلة البحث؟
  • هل تم وضع الإجراءات المرتبطة بفحص الفرضيات؟
  • هل تم تحديد أدوات البحث؟
  • هل تم تحديد عينة البحث؟
  • هل تم تحديد الاختبارات والمقاييس اللازمة؟

3- معايير تنفيذ الدراسة:

  • هل تم اختيار عينة ممثلة؟
  • هل تم تجريب الأدوات والاختبارات التي استخدمها الباحث؟
  • هل تم ضبط العوامل المؤثرة على المتغير التابع؟
  • هل استخدم الباحث طرقاً مناسبة لإثبات الفرضيات؟
  • هل سار البحث وفق تسلسل أسئلة الدراسة؟
  • هل تمت الإجابة على جميع أسئلة أو فرضيات الدراسة؟
  • هل تم استخدام مراجع ومصادر حديثة؟
  • هل تم استخدام مراجع أساسية وكافية؟

4- معايير تحليل النتائج:

  • هل تم عرض النتائج بشكل واضح؟
  • هل تم استخدام الجداول أو الرسوم في عرض النتائج؟
  • هل كانت النتائج مرتبطة بأسئلة وفرضيات الدراسة؟
  • هل تم تحليل النتائج بطريقة موضوعية؟
  • هل تم استخدام لغة البحث العلمي في تحليل النتائج؟
  • هل اعتمد على أدلة كافية للوصول إلى النتائج؟
  • هل هناك خلط بين الآراء والحقائق؟
  • هل تم الربط بين الأسباب والنتائج؟
  • هل كانت تعميمات البحث منطقية ومرتبطة بنتائج الدراسة؟
  • هل اقترحت الدراسة القيام بأبحاث أخرى؟

ثالثاً: الشكل العام الدراسة:

إن شكل الدراسة هو من أكثر الجوانب أهمية حيث يفترض أن تلتزم الدراسة بشكل معين من حيث المظهر، والتسلسل لعرض فصول الدراسة المختلفة، وطريقة توثيق وتسجيل المراجع والمصادر، والأسئلة الآتية تساعد في تقويم هذا الجانب:

  • هل اتخذت الدراسة شكلاً مرتباً وأنيقاً؟
  • هل قسمت الدراسة إلى فصول ومباحث مناسبة؟
  • هل استخدمت الدراسة عناوين واضحة؟
  • هل تم تسجيل المراجع بطريقة صحيحة؟
  • هل هناك قائمة بالمراجع والمصادر المختلفة؟
  • هل تخلو الدراسة من الأخطاء المطبعية؟
  • هل استخدمت الدراسة لغة عربية أو (إنكليزية) واضحة وسليمة؟
  • هل كان حجم الدراسة معقولاً؟

وقد حدد الباحثون مؤشرات جودة البحث العلمي من خلال ما يأتي (2).

أولا: عنوان البحث

1- يشكل إضافة في مسار البحث.

2- مصاغ بلغة واضحة تحدد موضوعه بدقة.

3- يتسم بالطول المناسب.

ثانيا: مقدمة البحث

1- مصاغة بلغة قوية ورصينة تعبر عن إدراك الباحث لتفاصيل موضوع البحث.

2- تسلسل وترابط افكارها بشكل محكم من الناحيتين العلمية واللغوية.

3- تستعرض الجهود العلمية السابقة في مجال البحث.

4- تشير إلى الأسباب التي دفعت الباحث لاختيار موضوع البحث.

ثالثا: مشكلة البحث وأسئلته

1- مصاغة بوضوح ودقة لا لبس فيها ولا تحمل أكثر من معنى.

2- ترتبط ارتباطاً مباشراً بعنوان البحث ومتغيراته.

3- تفتح آفاقاً أمام ابحاث أخرى في نفس المجال.

4- التساؤلات مصاغة بشكل دقيق وواضح لا لبس فيها.

5- تتسم بالواقعية والقابلية للبحث والدراسة.

6- تنبثق أسئلة البحث من طبيعة المشكلة التي تتناولها.

رابعاً: أهداف البحث

1- مصاغة بأسلوب واضح ومفهوم لا يحتمل اللبس أو الغموض.

2- وثيقة الصلة بمشكلة البحث وأسئلته.

خامسا: أهمية البحث

1- مصاغة بطريقة واضحة مبررة بدقة أهمية الدراسة من الناحيتين النظرية والتطبيقية.

-2 ترتبط مباشرة بأهداف الدراسة ومشكلتها.

سادسا: فرضيات البحث

1- مصاغة بطريقة واضحة (إما على شكل إحصائي أو تقريري).

2- تعبر عن تخمينات واقعية لإجابات أسئلة البحث.

3- قابلة للاختبار بالأساليب الإحصائية المناسبة.

4- شمولها لجميع متغيراته.

5- منبثقة من نتائج البحوث السابقة ذات العلاقة.

سابعا: حدود البحث

1- مصاغة بشكل واضح ومحدد.

2- تتضمن الحدود الزمانية والمكانية والبشرية.

ثامناً: مصطلحات البحث

1- مصاغة بلغة علمية واضحة ودقيقة.

2- تغطي التنوع في وجهات نظر الباحثين في تعريفها وفقاً لموضوع البحث.

3- تتضمن التعريفات الاجرائية التي يتبناها الباحث.

تاسعا: الإطار النظري والدراسات السابقة

1- يتناول الجوانب المرتبطة مباشرة بموضوع البحث.

2- مصاغ بوضوح بما يتفق مع لغة البحث العلمي.

3- تتصف المعلومات الواردة في الإطار النظري بالترابط والرصانة والحداثة.

4- يبرز شخصية الباحث في الآراء والمناقشة التي يطرحها.

5- يتضمن استقراء للأطر النظرية المعاصرة باتجاهاتها المتعددة مع مراعاة حجم الاجتهادات في موضوع البحث.

6- يبرز الفرق بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.

7- يشير إلى مدى استفادة الباحث من الدراسات السابقة.

عاشرا: مجتمع البحث والعينة

1- تحديد إطار مجتمع البحث بشكل مفصل ودقيق.

2- تنظيم بيانات مجتمع البحث وعينته في جداول أو أشكال مناسبة.

3- يتناسب حجم العينة مع القواعد العلمية الصحيحة التي ترتبط بحجم المجتمع المستهدف.

4- أسلوب المعاينة المتبع في اختيار العينة يتناسب مع طبيعة المجتمع المستهدف.

حادي عشر: أداة البحث

1- تمثل الاداة الانسب لتحقيق أهداف البحث.

2- توضح آليات إعدادها وتحقيقها للمعايير المطلوبة.

3- عباراتها مصاغة بشكل دقيق وواضح.

ثاني عشر: التحليل الاحصائي

1- تحديد مفاتيح التحليل الاحصائي بشكل دقيق وسليم.

2- استخدام الاختبارات الاحصائية التي تنسجم مع فرضيات البحث.

3- استخدام طرق تحليل احصائي تنسجم مع طبيعة عينة البحث ومجتمعه.

ثالث عشر: نتائج البحث

1- عرض النتائج بجداول متسلسلة واضحة دقيقة العناوين وفقاً لأسئلة البحث.

2- تتسم صياغة النتائج وتحليلها بالقوة والرصانة.

3- ابراز شخصية الباحث في عمليات التحليل والتفسير.

4- مراعاة الربط بين نتائج البحث ونتائج البحوث والدراسات السابقة.

5- ربط البيانات المستخدمة في تفسير النتائج مع البيانات المستمدة من التحليل الاحصائي.

رابع عشر: المقترحات والتوصيات

1- ترتبط ارتباطاً مباشراً بموضوع البحث ونتائجه.

2- مصاغة بطريقة علمية واضحة ومحددة.

3- تتسم بالواقعية والقابلية للتحقيق.

خامس عشر: توثيق البحث

1- تتصف مصادر البحث ومراجعه بالحداثة العلمية.

2- تتصف بالتنوع بحيث تشمل (كتباً ومجلات ودراسات عربية وأجنبية).

3- مرتبة بشكل هجائي يراعي أصول وقواعد النشر المطلوبة.

4- تطابق عدد المراجع في المتن مع القائمة.

5- يتناسب عدد المراجع مع موضوع البحث.

سادس عشر: تنظيم البحث

1- ترتيب عناصر البحث بشكل جيد.

2- مراعاة الدقة اللغوية (قواعد الكتابة والترقيم وقواعد الصياغة).

3. التزام الباحث بمتطلبات الاقتباس والتوثيق.

____________

(1) أ.د ربحي مصطفى عليان: البحوث العلمية ومشروعات التخرج والرسائل الجامعية، مرجع سابق، ص49-52.

(2) د. محمد عبد الفتاح شاهين وعادل عطية ريان: مؤشرات جودة البحث العلمي، بحث منشور في مجلة اتحاد الجامعات العربية العدد (53) سبتمبر 2009، ص 467-506.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.