المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7000 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28

Directions for Filtering and Igniting Precipitates
27-3-2016
Fricatives
2024-05-28
الواح الالمنيوم المموجة
2023-08-03
تفسير الاية (101-104) من سورة الإسراء
24-8-2020
الميديا الاجتماعية
2023-04-13
زراعة وانقاذ الاجنة باستخدام الزراعة النسيجية
8-6-2017


معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي  
  
58   04:26 مساءً   التاريخ: 2024-12-28
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 84-87
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي

وتقسم إلى معايير ذاتية تخص الباحث ومعايير اجتماعية وعلمية:

أولا: معايير ذاتية:

تتعلق هذه المعايير بشخصية الباحث وخبرته وإمكاناته وميوله وأبرزها:

1- اهتمام الباحث فالباحث الذي يميل إلى مشكلة ما يستطيع بذل جهود نشطة لحلها.

2- قدرة الباحث ويشترط توفر القدرة الفنية والمهارات اللازمة للبحث.

3- توفر الإمكانات المادية وتشمل الأمور المالية للبحث والوقت اللازم لإنجازه.

4- توفر المعلومات أن توفر المراجع والمصادر والمعلومات المتعلقة بالبحث تسهل دراسة الباحث.

5- المساعدة الإدارية: أن الكثير من البحوث تتطلب مساعدات من المسؤولين الإداريين وتعاونهم مع الباحث.

ثانيا: معايير اجتماعية وعلمية:

وتتعلق بمدى أهمية المشكلة وفائدتها العملية ومن ابرز تلك المعايير:

1- الفائدة العملية للبحث: أن الجانب التطبيقي للبحث هو أمر مهم فالباحث غايته الوصول إلى معارف وأساليب عملية تساعد في تحسين ظروف الحياة.

2- مدى مساهمة البحث في تقديم المعرفة ونعني بها إضافة أشياء جديدة للمعرفة الإنسانية ولا ينبغي الخوض في موضوعات مكررة لا جديد فيها.

3- تعميم نتائج الدراسة كلما اشتمل البحث العلمي على قطاع كبير من المواقف والأشخاص الذين ينطبق عليهم كلما كان له أهمية وقيمة علمية كبيرة.

4- مساهمته في تنمية بحوث أخرى أن ابرز صفات البحث الجيد هو الإثارة المستمرة للمشكلات التي تكون مولدة لبحوث جديدة.

وقد حصر الباحثان شاهين وريان (2009) مؤشرات جودة البحث العلمي فيما يتعلق بمشكلة البحث وأسئلته بما يأتي (1):

1- مشكلة البحث مصاغة بوضوح ودقة لا لبس فيها ولا تحتمل أكثر من معنى.

2- ترتبط مشكلة البحث ارتباطاً مباشراً بعنوان البحث ومتغيراته.

3- تفتح المشكلة أفاقاً أمام بحوث أخرى في نفس المجال.

4- تكون المشكلة والتساؤلات مصاغة بشكل دقيق وواضح لا لبس فيها. تتسم بالواقعية والقابلية للبحث والدراسة.

6- تنبثق أسئلة البحث من طبيعة المشكلة التي تتناولها.

يمكننا أن نضرب مثالاً على المشكلة البحثية من خلال ما يأتي: في عام 2005 قامت منظمة الصحة العالمية بتكليف احد الاساتذة في الجامعة الاردنية للقيام بعملية توزيع 1200 استمارة استبيان على الاطباء في الاردن اعدتها المنظمة لدراسة مدى استخدام الاطباء في الدول النامية للبريد الالكتروني وقد فوجئ عندما تبين له أن عدداً كبيراً من الاطباء ليس لديهم بريد الكتروني ولا يتعاملون مع الانترنت على الاطلاق. كذلك جاءت المشكلة خلال ملاحظة الباحث للغياب الواضح لشبكة الانترنت على مكاتب الاطباء وبخاصة في المستشفيات الحكومية وغيابها كذلك عن مكتبات المستشفيات الحكومية بشكل واضح. واتضحت المشكلة عندما طرح السؤال التالي: ما مدى استخدام الاطباء في المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة الاردنية لشبكة الانترنت كمصدر للمعلومات الطبية؟ وماهي معايير تقييمهم للمواقع الطبية على الانترنت؟ وماهي المشكلات التي تواجههم عند استخدامهم للشبكة؟ وقد اقتصر البحث على الاطباء المقيمين في المستشفيات الحكومية والخاصة دون الاطباء العاملين في المستشفيات العسكرية والمستشفيات التعليمية. وقد اقتصر البحث على تطبيق اداة واحدة لجمع البيانات هي الاستبانة لمعرفة الخصائص العامة لأطباء المستشفيات الحكومية والخاصة في العاصمة الاردنية الذين يستخدمون شبكة الانترنت وما مدى استخدامهم لشبكة الانترنت كمصدر للمعلومات الطبية وأهم المواقع التي يستخدمها الاطباء على شبكة الانترنت والدوافع المختلفة لهذا الاستخدام والكشف عن المشكلات التي تواجه الاطباء في تلك المستشفيات لشبكة الانترنت، والكشف عن مدى تأثير متغيرات الجنس والعمر والتخصص والخبرة وبلد التخرج ونوع المستشفى على موضوع البحث.

مثال آخر: القضايا السياسية كما تعكسها مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت. تمثل مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت ساحات مفتوحة للحوار وتبادل الآراء والافكار والخبرات بين المشاركين حول مختلف القضايا. ويمكن أن تتبلور مشكلة البحث في هذا الموضوع في ثلاثة أبعاد الاول رصد وتحليل القضايا السياسية الداخلية والخارجية التي تتم مناقشتها في هذه المواقع والثاني التعرف على دور المشاركين في مناقشة القضايا السياسية. والثالث دور القائمين على هذه المواقع بعرض قضايا معينة واغفال مناقشة قضايا أخرى، أو باستبعاد بعض المشاركات وتشجيع مشاركات أخرى ذات اتجاهات يفضلها القائمون على تك المواقع. ويرتكز هذا البحث على مدخلين نظريين هما نظرية المجال العام والثاني مدخل التفاعلية. ويعتمد هذا البحث على المنهج المسحي في دراسة هذه الظاهرة العلمية.

وهناك بعض الاخطاء الشائعة التي يخطئ بها بعض الباحثين عند اختيارهم لمشكلة البحث ولعل ابرزها ما يأتي:

1- صياغة المشكلة التي تنطوي على مجرد مقارنة بين حالتين أو مجموعتين أو أكثر من البيانات، دون أي جهد للكشف عن شيء جديد من المعلومات، ويعد ذلك ليس نشاطاً بحثياً.

2- جعل اختيار مشكلة البحث ذريعة لسد الثغرات في بعض التخصصات، فالبحوث لابد أن تساهم في المعرفة العامة، فبإمكان أي شخص أن يجمع المعلومات في أي مجال، ولكن ذلك يتطلب جهداً احتياطياً لإيجاد البيانات التي سيتم تحليلها والاستنتاجات التي يمكن استخلاصها.

3- تحديد المشكلة للكشف عن درجة الارتباط بين المجموعتين من البيانات عن طريق مقارنتهما لإبراز وجود صلة واضحة بينهما (على سبيل المثال بين مشاهدة التلفزيون والمستوى التعليمي) قد تكون مثيرة للاهتمام، ولكن النتيجة ليست سوى أرقام، ولا تكشف علاقة سببية، وهذه الأرقام أو معاملات الارتباط لا تكشف شيئاً عن جوهر القضية.

_______________

(1) أ.د ربحي مصطفى عليان البحوث العلمية ومشروعات التخرج والرسائل الجامعية ـ دليل عملي، عمان، الدار المنهجية للنشر والتوزيع 2015، ص53 54.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.