المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6891 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشهوة والعفاف
2024-12-24
طرق تحصيل التوكل
2024-12-24
درجات التوكل
2024-12-24
أسباب التوكل
2024-12-24
مـزايـا وسـلبيات التـحول إلـى الـبـنوك الشـاملـة
2024-12-24
مـقومـات وأساليـب التحـول للـبـنوك الشـاملـة
2024-12-24

انواع الهداية
26-09-2014
تفسير الأية (27-29) من سورة الكهف
27-8-2020
مظاهر النحت البحري- الجروف Cliffs - الكهوف والاقواس والمسلات البحرية
13/9/2022
الدفلي
24-10-2017
النحل والوضع في الشعر الجاهلي
23-03-2015
مكنون الايض البشري Human Metabolome
16-8-2018


السور والبوابة اللذان أقامهما (سيآمون)  
  
60   01:47 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 74 ــ 75
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ومعبد الإلهة «عنتا» مَثَله كمَثَل المعابد المصرية كلِّها مُحَوَّطٌ بسور قوي من اللبنات يبلغ عرضه 7٫5 مترًا، وجانباه (الشمالي والجنوبي) صغيران يبلغ طول كل منهما 85 مترًا، والشرقي والغربي يبلغ طول كل منهما 110 مترًا، وهذا السور يدخله الإنسان من الشمال من باب كان مصنوعًا من الحجر الجيري الأبيض، غير أنه لم يبقَ منه حجر واحد في مكانه تقريبًا؛ إذ أُخِذَتِ أحجاره واستُعملت في أماكن أخرى.

وعلى أية حال، فقد كان عرض المدخل حوالي أربعة أمتار؛ ولذلك كان من الصعب علينا تحديد عصر بناء هذا المعبد لولا أنه — لحسن الحظ — وجد في الرمال في أربع جهات متقابلة أربع ودائع أساس أمكننا بوساطتها معرفة من أقام هذا المعبد، وقد عرفنا منها أنه الملك «سيآمون» الذي نحن بصدده الآن، وهو الذي أتم في المعبد الكبير المحراب الذي بدأه الفرعون «بسوسنس» (انظر صورة رقم 1).

والواقع أنه لم يوجد في وديعة الأساس التي في الركن الشمالي الغربي إلا بعض لوحات من الخزف؛ وذلك لتهشم ما كان فيها من آثار، ولكن ودائع الأساس الثلاث الأخرى وجدت سليمة، ومُحتَوَيَاتُ كلٍّ منها مماثلة للأخرى على وجه التقريب، وتشمل لوحة صغيرة من الذهب، ولوحة أو لوحتين من الفضة، ولوحة أو ثلاث لوحات من البرنز أقل حجمًا من بطاقة الزيارة، وقد نقش على كل من هذه الآثار أحد طغراءي الفرعون أو طغراءاه معًا، وكذلك وُجدت ألواح من الخزف الأخضر نُقش عليها إما طغراءا الفرعون أو رموز كانت تُنْقَش علامة على الحظ السعيد.

وأخيرًا وُجدت أشياء صغيرة جدًّا من المرمر، والكرنالين، واللازورد، والفيروزج، وهي عينات من الأحجار نصف الكريمة ترمز للقربان والمأكولات، وكذلك أشياء صغيرة خاصة بالعبادة، وقد وُجد مع هذه الأشياء بعض عظام طير ولبنة، ويوجد من هذه الأشياء وديعتان من ودائع الأساس، وكذلك ثالثة، وما تبقَّى من الوديعة التي وجدت في الجهة الشمالية الغربية محفوظ بمتحف «اللوفر» بباريس (راجع Tanis, I. p. 187ff).

وقد كُتب اسمه على تمثال ضخم من الجرانيت الوردي مهشم، كما كتب عليه أسماء بعض ملوك آخرين: رب الأرضين «سيآمون» محبوب «آمون رع» ملك الآلهة. ويلاحظ أنه كتب اسمه على اسم الفرعون «مرنبتاح» (راجع Rec. Trav. IX, p. 15).

وتدل شواهد الأحوال على أن هذا الفرعون كان مهتمًّا بكتابة اسمه على أسماء الرعامسة في هذه الجهة.

وفي «تانيس» عُثر له على تمثال من البرنز مرصَّع في صورة «بولهول» عليه اسم هذا الفرعون، وهو محفوظ الآن بمتحف «باريس».

ووُجد له كذلك في «تانيس» قاعدة عمود عليها اسمه، وقد وَجَدَ «بتري» عدة آثار عليها اسم هذا الفرعون، وبخاصة لوحات صغيرة من الخزف المطلي، وكذلك من البرنز ومن الذهب كما ذكرنا.

 

شكل 1: تخطيط المعبد الكبير بتانيس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).