المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6897 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الماء الذي ولغ فيه الكلب والخنزير
2024-12-25
الطهارة
2024-12-25
الجنابة واحكامها
2024-12-25
الشهيد واحكامه
2024-12-25
فراعنة الأسرة الثانية والعشرين
2024-12-25
معنى الطلاق الاتفاقي (الخلع)
2024-12-25



الكاب مقبرة ستاو الكاهن الأكبر للإلهة نخبت  
  
218   01:11 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 412 ــ 416
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-05 138
التاريخ: 2024-09-26 356
التاريخ: 2024-12-14 135
التاريخ: 2023-03-22 1000

عاصر الكاهن «إستاو» عدة فراعنة من عهد «رعمسيس الثالث» حتى «رعمسيس التاسع» وقبره يعد أحدث قبر عليه نقوش في مدينة «الكاب». وعلى الرغم من أنه نقش بعد مضي أربعمائة سنة من آخر مقبرة في هذه البلد فإنه نقش على طرازها ورسم على منوالها.

واجهة القبر: يشاهد لوحة رسم عليها المتوفى وزوجه يتعبدان للإله «رع حوراختي-خبري». وفي أسفل هذا أنشودة (راجع Champ. Notices Disc. I. 270). ويشاهد على الجانب الأيمن من الباب منظر إحراق القربان (راجع: Rec. Trav. XXXI p. 5th fig 4).

المدخل: فوق المدخل يشاهد «حوي» والد «ستاو» يقدم القربان للإله «رع-حوراختي-آتوم» (راجع L. D. Tex. IV. p. 49).

ثم ينزل الزائر إلى الحجرة الجنازية في أربعة سلالم، وهذه الحجرة تؤدي إلى ثلاث حجرات أخر. وعلى الجدار الأيسر من هذه الحجرة بعض مناظر مهشمة كانت تمثل الحرث والحصاد، ثم أربعة قوارب كانت مجهزة للعيد الثلاثيني للفرعون «رعمسيس الثالث». وقد تكلمنا عنه في عهد «رعمسيس الثالث» (راجع مصر القديمة ج7). وقد شرح الأستاذ «جاردنر» هذا المنظر شرحًا ممتعًا (راجع A. Z, XLVIII, p. 50 ff.) والمنظر الذي نحن بصدده يشغل النصف الأعلى من النهاية الغربية للجدار الشمالي، وعند نهاية الركن من اليسار من أعلى يرفرف صقر كما يمثل كثيرًا مرسومًا على صورة الفرعون، والمفهوم أن الملك هنا هو «رعمسيس الثالث»، وقد نُحتت صورته متجهة نحو اليمين (وقد محيت الآن) وأمام الفرعون كان المنظر مقسمًا صفين، وما في الصورة هو ما تبقى من الصف الأعلى. أما الصف الأسفل فلا يزال موجودًا منه بقايا قاربين يتحركان نحو اليمين أي: بعيدًا عن الملك. والقارب الأول الذي على اليمين قد نشر شراعه وهو يجر سفينة مقدسة مشابهة من كل الوجوه للتي في الصف الأعلى، وعلى ذلك يمكن استنباط أن السفينة كانت تجري منحدرة في النهر نحو الملك في عاصمته بالدلتا، وفيما بعد إلى أعلى النهر إلى معبد «الكاب«.

ويلاحظ أن محراب الإلهة «نخبت» كان أحمر اللون، والعقاب الذي فوقه أخضر أزرق بساقين بيضاوين، وشريط أحمر يخترق الجناحين، وجسم السفينة كان أزرق أخضر، ولكن المقدمة، والغزالتين، والسير الذي على جانب السطح لونت بالأحمر، وملابس الكاهنين بيض بخطوط حمر، والقارب الذي يجر السفينة أحمر اللون كذلك، وذقنه بيضاء والمجاديف حمر، وصفحاتها بيض، والشريطان اللذان يتدليان من الدفة أحدهما أحمر والثاني أبيض.

وفي الصف الأسفل نشاهد نفس القارب الأحمر ذي السكان الأبيض، وهو يجر السفينة الملونة باللون السابق. ويمكن رؤية بقايا رأس الغزالتين والحيوان الذي على السطح هو الفهد. ويقف كاهنان، واحد خلف الفهد والثاني أمامه كما في الصورة العليا. والنقش الذي فوق القاربين قد نشر أكثر من مرة.

وقد حاول الأستاذ «برستد» ترجمة هذا النص (B R. A. R. IV, & 414) غير أنه أخطأ تمامًا في فهم معنى المنظر، وهاك الترجمة:

السنة التاسعة والعشرون … الشهر … الفصل، اليوم … في عهد جلالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري، سيد الأرضين «وسر ماعت رع مري آمون» بن «رع» رب التيجان «رعمسيس حاكم هليوبوليس». العيد الثلاثيني الأول. أمر جلالته حاكم العاصمة، الوزير «تا» بإحضار القارب المقدس للإلهة «نخبت» للعيد الثلاثيني، وأن تقام أحفالها المقدسة في بيت العيد الثلاثيني.

الوصول إلى «بررعمسيس مري آمون» (قنتير) روح الشمس العظيمة في السنة التاسعة والعشرين … الشهر … الفصل.

اليوم.

استقبال المقدمة «حاوسر» للقارب المقدس بالملك شخصيًّا.

والتفسير التاريخي لهذا المنظر سهل تمامًا. وذلك أن «إستاو» يذكر هنا حادثة من أهم الحوادث، التي مرت عليه في تاريخ حياته، وهي الحادثة التي قاد فيها الوزير «تا» قارب الإلهة «نخبت» ربة الكاب؛ لتشترك في العيد الثلاثيني للفرعون «رعمسيس الثالث».

ولا نزاع في أن «ستاو» نفسه بوصفه الكاهن الأكبر للإلهة قد صاحبها في هذه الزيارة لعاصمة الملك «بررعمسيس» في الدلتا، ومن المحتمل أنه هو الذي صُوِّر أمام المحراب الذي في القارب المقدس. وهذا المحراب لا بد كان يشمل صورة للإلهة؛ غير أننا لسنا على يقين مما إذا كانت هذه الصورة هي التي كانت تعبد يوميًّا في معبدها، أو إذا كانت صورة تمثال مكررة لصورة «آمون الطريق» التي نقرأ عنها في قصة «ونآمون» (راجع كتاب الأدب المصري القديم ج1 ص161). وقد جاء في هذا القبر منظر يشاهد فيه المتوفى يقدم قربانًا لهذا الفرعون في السنة الرابعة من حكمه (راجع L. D. Text IV. p. 49-50).

وأخيرًا لدينا متن ذُكر فيه النحات الذي نحت مناظر هذا القبر على ما يظهر (راجع Rec. Trav. XXIV, p. 185) وهو الذي تحدث عنه الأستاذ «سبيجلبرج» ببعض التفصيل إذ يقول: من الفروق المميزة بين تاريخ الفن الإغريقي، وتاريخ الفن المصري أننا لا نجد شخصيات بارزة في الأخير، ولا نزاع في أن ذلك فيه شيء من الحقيقة، فإننا لا نجد في تاريخ الفن المصري أشخاصًا بارزين، كما يلاحظ ذلك في الفن الإغريقي؛ غير أننا نجد من وقت لآخر فنانين بارزين لهم شخصيتهم، ولا يقلدون غيرهم، فقد كان من الطبيعي أن يعرف البازُّون من رجال الفن. أو نجد نقشًا مثل الذي تركه «أرتسن» الذي أظهر فيه هذا الفنان الذي يرجع إلى عهد الدولة الوسطى، وظيفة الفنان العبقري (راجع Maspero. Bibl, Egyptol, VII p. 427). وأمثال هؤلاء الفنانين قليلون.

ولدينا مثال من هؤلاء الفنانين الموهوبين عُثر عليه في مقبرة «ستاو» الكاهن الأكبر للإلهة «نخبت» بمدينة «الكاب» من عهد «رعمسيس التاسع»، كما ذكرنا ويدعى «مري رع» وهاك النص الذي جاء معه:

… لم يكن تلميذ فنان (أو رسامًا مقلدًا) بل كان قلبه نفسه يرشده، ولم يرشده رئيس له، بل كان مفتنًّا ماهرًا بأصابعه، وقلبه ذكي في كل عمل. وقد أحضره الكاهن الأول للإلهة «نخبت» المسمى «ستاو» المرحوم؛ ليزين قبره بالرسوم في السنة الثالثة من عهد ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نفر كارع» «رعمسيس التاسع» معطي الحياة.

وفي نفس القبر نجد نقشًا آخر هو:

قربان ملكي تقدمه «نخبت» البيضاء صاحبة «نخن» سيدة «فعج»، و«حتحور» سيدة الجبانة لروح الكاهن، وكاتب كتاب الإله، وكاهن «ماعت»، وكاتب القربان في بيت «خنوم» والإلهة «نبوت» (إلهة في إسنا) «مري رع» المرحوم. وإنه هو الذي عمل هذه الرسوم بنفس أصابعه، عندما أتى إلى قبره ليزين قبر المرحوم «ستاو» الكاهن الأكبر للإلهة «نخبت».

تأمل! ما أنجزه «مري رع» المرحوم، كاتب كتاب الإله؛ فإنه لم يكن تلميذًا مبتدئًا (أو رسامًا مقلدًا) فقد كان قلبه نفسه مرشده، ولم يدله رئيس، وقد كان رسامًا ذكيًّا ماهر الأصابع، ذكي الفؤاد في كل شيء.

ولا نزاع في أن هذين المتنين متحدان في المعنى والألفاظ تقريبًا. ويمكن الإنسان أن يكمل الجزء الناقص في بداية المتن الأول من نهاية المتن الثاني. ومن ثم نعلم أن «مري رع» كان مفننًا يعمل في الرسوم الدينية لمعبد «إسنا»، وأن الكاهن «ستاو» الذي كان يسكن في «الكاب» على مقربة منه، دعاه ليزين له قبره بالنقوش بوصفه الكاهن الأكبر لهذه الجهة. وقد قام «مري رع» بتزيين هذا القبر بالنقوش على حسب تصميم وضع من قبل، كما قام من قبله الفنان «حوي» برسم مقبرة «أنحور خعو» (راجع عهد رعمسيس الرابع).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).