أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-07
474
التاريخ: 2024-09-11
388
التاريخ: 2024-04-04
747
التاريخ: 2024-05-13
921
|
سبق أن ذكرنا أن تابوت الملك «أمنمأبت» وأثاثه الجنازي قد نُقِل إلى مقبرة الملكة «موت نزم»، وأن الباحثين قد عثروا على مدخلها، وقد فُتح بابها في السادس عشر من أبريل سنة 1940، ووُجد أن الضريح كان مؤثَّثًا تقريبًا مثل أثاث مقبرة الفرعون «بسوسنس» (راجع Tanis. p. 127 Fig. 36) ؛ ففي نهاية الحجرة يشاهَد تابوت من الجرانيت، وفي النصف الأول من الحجرة وُضعت أواني الأحشاء، والأواني المصنوعة من المعدن، وإناء كبير مختوم، وتماثيل جنازية، وصندوق واسع من الخشب المذهَّب كان قد تداعى بفعل الزمن والرطوبة. وبعد أن وُضعت هذه الأشياء في مكان أمين وُضِع مكانها غطاء التابوت. ويدل ما وجد في القبر على أن هذا الفرعون كان أقل ثراءً من «بسوسنس»؛ فقد قنع بتابوت واحد من الحجر، وتابوت في صورة آدمي من الخشب الموَشَّى بالذهب، وقد تحول الخشب تقريبًا إلى رماد وبقيت ألواح الذهب. ولسنا في حاجة إلى القول بأن المومية قد تأثرت تأثرًا عظيمًا حتى أصبحت في حالة سيئة، وكانت الحلي التي عليها أقل عددًا بكثير من حلي «بسوسنس»، ومع ذلك كانت تؤلف مجموعة جميلة نسبيًّا؛ فقد غطَّى الوجهَ قناعٌ من الذهب، كما وُجد مع المومية قلادتان، وصدريتان، وجعرانان، وقلوب من اللازورد والخلدكون، وأساور، وخواتم، وصقر كبير من الذهب ذو جناحين منتشرين، وعِصِيٌّ.
وكان تابوت الخشب المذهَّب وأواني الأحشاء والتماثيل المجيبة، وكل أدوات الزينة منقوشة باسم «أمنمأبت»، ومع ذلك فإن هذا الملك لم يكن — كما قلنا من قبل — أول من ثوى في هذا الضريح. وقد وجدنا قطعة من حجر مزينة بنقوش كانت تُخفي خلفها مدخل مقبرة «أمنمأبت»، وهذه النقوش كانت باسم الملك «بسوسنس».
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تقيم ندوة علمية عن علم النحو في النجف الأشرف
|
|
|