المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17973 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

فتح ايران
18-7-2020
البطالة والطبقة المعدمة
21-1-2016
المصطلحات والرموز
22-2-2019
مسائل في اوقات الصلاة
2023-07-08
جمهور جاهل
29-7-2019
الوضوء والغسل في فقه الامام الرضا
3-8-2016


صيد الكلب المعلم  
  
117   03:00 مساءً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص11-12
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [المائدة: 4]

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ}:  كأنهم لما تلا عليهم ما حرم عليهم سألوا عما أحل لهم {قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} قيل ما لم يستخبثه الطباع السليمة ولم تتنفر عنه وما علمتم من الجوارح أي صيدهن وهي كواسب الصيد على أهلها من السباع والطير مكلبين مؤدبين لها والمكلب مؤدب الجوارح ومغريها بالصيد مشتق من الكلب .

في الكافي والتهذيب عن الصادق ( عليه السلام ) في كتاب علي ( عليه السلام ) في قول الله تعالى وما علمتم من الجوارح مكلبين قال هي الكلاب .

وعنه ( عليه السلام ) إذا أرسلت بازا أو صقرا أو عقابا فلا تأكل حتى تدركه فتذكيه وإن قتل فلا تأكل .

وعنه ( عليه السلام ) أنه سئل عن ارسال الكلب والصقر فقال أما الصقر فلا تأكل من صيده حتى تدرك ذكاته وأما الكلب فكل منه إذا ذكرت اسم الله عليه أكل الكلب منه أو لم يأكل وفي معناهما أخبار كثيرة تعلمونهن مما علمكم الله ألهمكم من طرق التأديب وفسر أدبه باتباع الصيد بارسال صاحبه وانزجاره بزجره وانصرافه بدعائه وإمساكه عليه الصيد في الكافي عن الباقر ( عليه السلام ) ما قتلت من الجوارح مكلبين وذكرتم اسم الله عليه فكلوا من صيدهن وما قتلت الكلاب التي لم تعلموها من قبل أن تدركوه فلا تطعموه .

وفي الكافي والفقيه والتهذيب عن الصادق ( عليه السلام ) قال في صيد الكلب إن أرسله صاحبه وسمى فليأكل كل ما أمسك عليه وإن قتل وإن أكل فكل ما بقي وإن كان غير معلم فعلمه في ساعته حين يرسله فليأكل منه فإنه معلم فأما ما خلا الكلاب مما تصيده الفهود والصقور وأشباه ذلك فلا تأكل من صيده إلا ما أدركت ذكاته لان الله عز وجل قال مكلبين فما خلا الكلاب فليس صيده بالذي يؤكل الا أن تدرك ذكوته وأما الأخبار التي وردت بخلاف ذلك فمحمولة على التقية لموافقتها مذاهب العامة كما بيناه في الوافي فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه .

القمي عن الصادق ( عليه السلام ) أنه سئل عن صيد البزاة والصقور والفهود والكلاب قال : لا تأكل الا ما ذكيت إلا الكلاب قيل فإن قتله قال كل فإن الله يقول وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم ثم قال فكلوا مما أمسكن عليكم ثم قال كل شئ من السباع يمسك الصيد على نفسها الا  البازي ضرب من الصقور جمعه بواز وبزاة وأبوز وبؤز وبيزان . الكلاب المعلمة فإنها تمسك على صاحبها وقال إذا أرسلت الكلب المعلم فاذكر اسم الله عليه فهو ذكاته واتقوا الله فيما حرم عليكم إن الله سريع الحساب فيؤاخذكم بما جل ودق .

 

 

 

 

 

  

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .