المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6851 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

البلمرة الترسيبية Precipitation Polymerization
21-11-2017
النفاق
23/10/2022
الألانين يشكل البيروفات
9-10-2021
مضافات مغذية Nutrient Additives
21-5-2019
Friedrich Hermann Schottky
25-2-2017
كيف يتعامل جسمك مع الطعام
2024-09-16


مومية الكاهن الأكبر بينوزم الثاني  
  
57   02:28 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 613 ــ 614
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2017 1501
التاريخ: 2024-04-03 846
التاريخ: 2024-03-16 1123
التاريخ: 2024-08-25 476

وقد جاء في وصف المومية نفسها نقلًا عن «إليوت سميث» باختصار ما يأتي: كانت المومية ملفوفة مثل مومية كل من «ماعت كارع» و«حنت تاوي» في نسيج من الكتان الشفاف الجميل بكمية عظيمة، كما وضع بينها عدة طبقات من عجينة رتنجية. ولم يكن نسيج الكتان الذي لفت فيه المومية جميلًا بدرجة عظيمة وحسب، بل كانت له حواف وهدَّابات ملونة، وعلى صدره بقايا من سيرين من الجلد الأحمر.

ويلاحظ أن اختيار موضع فتحة التحنيط كانت في مكانها المعتاد، خلافًا لما شوهد في فتحة تحنيط الكاهن الأكبر «ماساهرتا»، فنجد أن فتحة «بينوزم» كانت فتحة عمودية ممتدة من الضلوع حتى العمود الأيسر الأعلى من الجزء الأعلى للعظم الحرقفي، ويبلغ اتساع هذه الفتحة 148 ملليمترًا، وفتحتها عظيمة. والوجه جميل أبيض الصورة ذو أنف ضيق محدب. وقد تعلم المحنطون الآن ألا يفرطوا في حشو الخدَّيْن؛ ولذلك نجد أن تقاسيم «بينوزم الثاني» قد حُفظت دون أن يظهر عليها التشويه الذي وجدناه في وجه «ماساهرتا» سلفه المباشر لفرط حشو خدَّيْه.

 

شكل: مومية الكاهن الأكبر «بينوزم الثاني».

 

وقد رُش الوجه براتنج مطحون، تجمد كثير منه ولصق بالجلد. ولا تزال المومية محتفظة بلحية غزيرة بيضاء على الذقن وتحتها، ولكن الشفة العليا كانت حليقًا.

وقد وضعت اليدان عموديتين ممتدتين على الجانبين، ويلاحظ أن الذراعين قد حُشيتا بالطين، هذا وقد وضعت عدة كتل من الأحشاء في حوض الجسم، ويبلغ ارتفاع المومية باللفائف (1٫706 متر Royal Mummies p. 107).

وأهمُّ من كل ذلك وُجدت مع المومية بردية طولها 2٫28 متر، تحتوي على عدة مراسيم أصدرها «آمون» موضوعة على الصدر، وكذلك على البطن مطوية طيتين وليست ملفوفة، وكذلك وجدت نسخة من كتاب الموتى ملفوفًا بين الساقين. والواقع أن «بينوزم» كان يحمل على موميته كنزًا حقيقيًّا، أقل قيمة من الكنز الذي وجد مع الملكة «أعح حتب»، ولكنه مع ذلك كان جديرًا بأن يحتل مكانة شرف في المتحف المصري، وسنتحدث الآن عن مرسوم «بينوزم الثاني».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).