المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6851 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

تفسير الأية (92-100) من سورة الأنبياء
14-9-2020
بدايات هنري فورد
29-11-2016
اختصار رقابة المحاكم الإدارية الدولية على الجانب الوظيفي
2024-09-04
Quinolones
24-3-2016
وقت المغرب
2024-11-03
السيطرة على البلازما
3-1-2022


التأشيرات التي سجلت على موميات الكهنة في عهد «بينوزم الثاني»  
  
66   02:30 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 634 ــ 637
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

الكشف عن خبيئة «الدير البحري» الثانية: بينما كانت الحفائر قائمة على قدم وساق لتنظيف الطابق العلوي من معبد «الدير البحري» في شهر يناير سنة 1891 جاء «محمد أحمد عبد الرسول»، الذي أنبأ عن خبيئة «الدير البحري» الأولى التي كانت تحتوي على موميات الملوك والكهنة العظام إلى «المسيو جرييو» مدير مصلحة الآثار وقتئذ، وأخبره أنه يوجد بالقرب من مقبرة الملكة «نفرو» الواقعة في محيط معبد «الدير البحري» في سفح الجبل مكان بكر، وأنه لا بد من وجود مقبرة في هذه النقطة.

ولم يكد يسمع المسيو «جرييو» بذلك الخبر حتى بدأ العمل في المكان الذي أرشد عنه «محمد أحمد عبد الرسول»، حيث وُجدت بعض أحجار كبيرة بعد إزالة طبقة الرمل التي كانت تغطي هذه البقعة. وبعد رفع هذه الأحجار ظهرت رقعة مرصوفة (سدادة) تخفي تحتها فوهة بئر، وفي أسفل ذلك طبقة من اللبنات، ثم رقعة أخرى مرصوفة بالأحجار. وقد وجد أن البئر مملوءة بالرمل وبالأحجار وبقطع من الفخار. وبعد النزول فيها نحو ثمانية أمتار من تحت السدادة العليا وجد في الجدار الشمالي مدخل حجرة «مسدودة» بأغصان شجر وبقايا توابيت من الخشب وقطع الأحجار، ووجد في البئر نفسها طريق كاذبة مملوءة بجذوع الأشجار وقطع الحصير، وفي أسفل من ذلك وجد أن البئر كانت مملوءة بأحجار غليظة يتخللها الرمل. وأخيرًا على عمق أحد عشر مترًا وصل الحفارون إلى قعر البئر.

وفي الجدار الجنوبي ظهر ما يدل على وجود فتحة سدت كلية بجدار من اللبنات، وقد عملت فتحة في هذا الجدار أدَّت إلى ممرٍّ مكدس بالتوابيت الخشبية. وهنا يقول الأثري «دارسي»: إنه عند رؤية هذه التوابيت، تبادر إلى ذهني أنني أمام خبيئة تشبه التي عثر عليها «مسبرو» في هذه الجهة منذ عشرة أعوام مضت. وقد دل طراز التوابيت على أنه من فن الأسرة الواحدة والعشرين، وعلى ذلك فإن الخبيئتين تكونان من عهد واحد، غير أنه في الأخيرة ظهر أن الشخصيات التي في هذه الخبيئة الجديدة بدلًا من أن يكونوا ملوكًا وكهنة عظامًا، تبين أنهم كانوا مجرد كهنة عاديين، غير أنهم كانوا تابعين لعبادة الإله «آمون» أيضًا.

وقد وجد أن الممر ليس بواسع، إذ لم تكن مساحته أكثر من 1٫70 من الأمتار طولًا في 1٫90 منها عرضًا ومثلها ارتفاعًا. وقد حفر هذا الممر في الصلصال الصلب، وهو ينحدر أولًا انحدارًا خفيفًا ثم يتجه أفقيًّا نحو الجنوب. وقد كان هذا الممر ينزل في بادئ الأمر حوالي ثلاثة وتسعين مترًا ينتهي بعدها بحجرة تكاد تكون مربعة، وطول كل ضلع منها أربعة أمتار، وتوصل إلى حجرة أخرى أضيق منها. وعلى بعد 76٫2 مترًا من المدخل، وعلى مستوى أقل من مترين حفر فرع أفقي بالنسبة للممر العظيم متجهًا نحو الغرب، والسلالم التي فيه كانت أولًا بقدر اتساع الممر، وبعد ذلك أخذت تنقص إلى النصف، ثم تغير الاتجاه بعد «بسطة» مربعة. وبهذا الوضع قطعت الطبقة العليا شقين دون أن يتصل واحد منهما بالآخر.

وقد وجد أحد الكهنة الذين كانوا مكلفين بالحراسة أن أسهل طريقة للذهاب إلى قعر الممر أن يضع على «البسطة» غطاء أحد التوابيت مستعمِلًا إياه بمثابة سلم.

والممر الأسفل منحوت كله في الصخر، ويبلغ طوله 52٫40 مترًا، ويبلغ الطول الكلي للممرِّ الذي تحت الأرض 155 مترًا، أي عشرة أمتار أكثر من ممر مقبرة «سيتي الأول». وقد وجدت صناديق موميات مكدسة في كل أجزاء هذا المدفن الأرضي. فبالقرب من المدخل المؤدِّي إلى مكان الدفن كانت الموميات موضوعة بغير نظام، إذ كانت طريق المرور في مكانين مسدودة تمامًا، فقد وجد فيها ثلاثة توابيت في مواجهة الطريق، وكدس فوقها توابيت أخرى، وقد كان من الضروري أن يزحف الإنسان على بطنه تفاديًا لهذه العقبات التي كانت تعترضه في طريقه. وبعد ذلك بمسافة وجدت التوابيت موزعة في صف مزدوج على طول الجدران تاركة طريقًا في الوسط، وكانت رءوس التوابيت دائمًا متجهة عادة نحو البئر، وكانت توجد مع هذه التوابيت بعض الصناديق التي تحتوي على التماثيل المجيبة، «أوزيرا» التي تحتوي على ورق بردي، والصناديق التي فيها أواني الأحشاء، وكان منشورًا على رقعة الممر فواكه وأزهار وتماثيل جنازية من التي وقعت من الصناديق المكسورة.

والحجرات الداخلية التي في قعر الممر كانت مفعمة بالتوابيت والآثار؛ لدرجة أن الإنسان بدأ يتساءل: كيف أمكن هؤلاء القوم إدخال كل هذه التوابيت، مع العلم بأن هذا كان — على وجه خاص — أكبر كنز عُثر عليه من هذا القبيل؟

وقد لاحظ الكاشف في التوابيت التي كانت مزخرفة زخرفة ثمينة أن الأوجه والأيدي كانت مغطاة بورق من الذهب، وأن هذه الأوراق قد انتزعت منها. ومن المحتمل إذن أن نفس اللصوص الذين نهبوا توابيت ملوك الفراعنة قد نهبوا توابيت كهنة «آمون»، وعلى ذلك فإن هذه التوابيت لم يسرقها اللصوص الأحداث؛ بل سرقها اللصوص القدامى.

ويلاحظ أن معظم التوابيت كانت مزدوجة، وكان التابوت الداخلي هو المغلق، وأن الدسر التي كانت لازمة لتثبيت الغطاء في التابوت لم تُدق. والظاهر أن المقصود من ذلك تيسير نزول التابوت في البئر، وكان يُدلى كل تابوت على حدة، ولم يُعِر الكهنة اهتمامهم بدَقِّ دُسُر التابوت الثاني بعد إنزاله، وقد كان أمر حراسة هذه التوابيت موكلًا إلى خفراء الآثار بالقرنة، وإلى بحارة سفينة مصلحة الآثار والكاشف نفسه.

وقد بدأ إخراج الآثار في الخامس من فبراير، وقد دون الكاشف هذه التوابيت بأرقام استعملها المؤرخون مراعاة للاختصار عند التحدث عن هذه الموميات ومحتوياتها. وقد نُظفت الحجرة العلوية ولم يوجد فيها إلا بعض بقايا تابوت من عهد الأسرة التاسعة عشرة، والمفروض أن هذه البئر قد حفرت في هذا العهد. وقد استفاد منها الخلف فعمقوها ونقروا الدهليز الذي يؤدي إلى حجرة كان مصيرها لأسرة الكاهن الأكبر «منخبر رع»، ولكن بعد ذلك تغيرت الفكرة وأصبح هذا المدفن الذي تحت الأرض، بعد أن كبر، مأوى لأعضاء كهنة «آمون» بدون تمييز؛ وهؤلاء هم الذين لم يكن لديهم موارد لإعداد قبر خاص لكل أولئك الذين رغبوا في حماية مومياتهم من سطو اللصوص الذين كانوا يعيشون في المقابر فسادًا طلبًا للثروة.

ويتلخص ما استخرج من هذه الخبيئة فيما يأتي:

(1) 153 تابوتًا منها عشرة ومائة تابوت مزدوج واثنان وخمسون منفردًا.

(2) عشرة ومائة صندوق من التماثيل الجنازية.

(3) سبعة وسبعون تمثالًا «أوزيري» الشكل من الخشب معظمها مجوف ويحتوي على بردي.

(4) ثمانية لوحات من الخشب.

(5) تمثالان من الخشب (إزيس ونفتيس).

(6) ست عشرة آنية أحشاء.

(7) خشب سرير واحد.

(8) عشر سلات من البوص.

(9) خمس سلات مستديرة من سيقان البوص مجدولة.

(10) مروحتان.

(11) خمسة أزواج من الأخفاف.

(12) أحد عشر مقطفًا من المأكولات (لحمة وفاكهة … إلخ).

(13) ستة مقاطف من الفاكهة والأكاليل.

(14) خمسة أوانٍ كبيرة.

(15) خمسة صناديق فخار.

(16) صندوق (يد) ولحى من الخشب مفصولة من التوابيت، ولم يُكشف عن أي متن لا في البئر ولا على جدران المخبأ السفلي، وقد وُجد في هذا المكان كوَّات مساحة الواحدة متر ونصف متر، وارتفاعها على قدر ارتفاع مصباح. وقد وجدت مادة بيضاء تشبه الشمع سائلة على طول الجدران، وبالتحليل الكيمائي أمكن معرفة المادة التي كان يستعملها المصريون للإضاءة في هذه المقابر السفلية. وعند دخول هذه الممرَّات التي كانت مسدودة منذ ما يقرب من ثلاثة آلاف سنة كانت الحرارة خانقة؛ غير أنه لم يتصاعد منها رائحة كريهة. وقد أثر تغيير الجو في سطح التوابيت؛ إذ أخذ الجبس الذي عليها يتفكك. وقد وصلت هذه التوابيت إلى متحف القاهرة في أوائل مايو، ولم تُعرض إلا في شتاء سنة 1892، وكان قد فحصها الدكتور «فوكيه» من قبل وكتب عنها تقريرًا (A. S. Vol. I. p. 14. ff).

وقد كُتب على لفائف موميات هؤلاء الكهنة بعض حقائق تاريخية، نعرف منها أن «منخبر رع» قد خلف في رياسة كهانة «آمون» آخر يدعى «نسبا نبدد»، الذي عرفنا من منشور الكرنك أنه ابن «منخبر رع» (راجع Rev. Archeol. P. 28 Térage à Part 9, 10).

وقد خلف «نسبا نبدد» هذا ابنًا آخر «لمنخبر رع» يدعى «بينوزم الثاني» في رياسة كرسي الكهانة «لآمون»، وذلك في عهد ملك «تانيس» (أمنمأبت)، ويحتمل أن ذلك قبل السنة الثانية والعشرين كما تبرهن على ذلك السجلات التالية. وقد كانا يقومان بإدارة الملك له في «طيبة» حتى السنة العاشرة من عهد الملك «سيآمون».

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).