المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

معنى كلمة زلل
20/11/2022
الجينوم اللاجيني البشري Human Epigenome
15-8-2018
‏التخلص من النفايات
20-10-2016
تصنيف السواحل (تصنيف فالنتين سنة 1952)
13-4-2016
محافظة صامطة
30-6-2018
هل ستستمر الحياة إلى الأبد؟
2023-03-16


معبد استراحة (آمون).  
  
133   11:32 صباحاً   التاريخ: 2024-09-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 205 ــ 212.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان أول من نوه عن وجود معبد باسم هذا الفرعون هو الأثري «لجران «في عام 1913، وقد لمح «مريت» إلى وجود مباني هذا المعبد الخارجية؛ لأنه تكلم عن بعض الصيغ الدينية، وقد نسبه بحق «لسيتي الثاني «.

ويحتوي هذا المعبد على ثلاث محاريب متوازية لتُوضع فيها السفن المقدسة لثالوث «طيبة» وهم: «آمون» و«موت» و«خنسو «.

ويقع في الجزء الشمالي الغربي من الردهة الكبيرة لمعبد «آمون»، ومحوره عمودي على محور المعبد الكبير. وتركيب المعبد بسيط في ذاته، فواجهته الرئيسية يخترقها أبواب ثلاثة يؤدي كل منها إلى أحد المحاريب الثلاثة؛ فالباب الأوسط يؤدي إلى محراب «آمون» وهو في العادة أكبر من الآخرين، ويحتوي على ثلاث مقاصير في الجدار الخلفي، والمحراب الغربي مُهدًى للإلهة «موت» ولا يحتوي إلا على مقصورتين في الجدار الخلفي، والمحراب الشرقي مهدًى للإله «خنسو» ويحتوي على مقصورتين في الجدار الخلفي أيضًا، ولكن يشمل فوق ذلك ثلاث مقاصير منحوتة في الجدار الشرقي.

والظاهر أن «سيتي الثاني» قد عُني عناية خاصة بمباني هذا المعبد فلم يغتصب من مباني أسلافه، بل وضع أساسه بأحجار من الكوارتسيت المستخرج من «الجبل الأحمر» القريب من القاهرة، وهو الذي تباهى «أمنحتب الثالث» بعمل تماثيله منها في «طيبة» الغربية، وقد وُضعت على طبقة سميكة من الرمل.

وجدران هذا المعبد سميكة جدًّا أكثر من اللازم لمبنًى بهذه الأهمية؛ «فالمدماك» الأول الذي فوق الأساس من الكوارتسيت، وكذلك إطارات الأبواب. أما باقي المباني فمن الحجر الرملي العادي المستخرج من «جبل السلسلة» والظاهر أن الجدار الغربي لم يكن قد تم تنسيقه.

المناظر الخارجية

زُينت واجهة المعبد الرئيسية بصف واحد من المناظر يشاهَد فيها بعض الشخصيات وهم واقفون، والملك يقدم القربان لآلهة مختلفين، وعلى عتب الباب الكبير نقش تام يشمل اسم الملك ولقبه، ولكن نقوش عارضتي الباب المصنوعتين من الكوارتسيت لم تتم بعد، وقد رُسمت دون تفصيل.

وعلى الواجهة الشرقية على الجدار الشرقي الرئيسي بعض إشارات في ثلاثة صفوف عمودية. ونجد المناظر على الجدار نفسه مقسمة صفين يمثل كل منهما منظر قربان يقدمه «سيتي الثاني» لآلهة «طيبة»، وهم من جانبهم يكافئونه بطول العمر والسلام والسيطرة على الأقواس التسعة، وبالأعياد الثلاثينية إلخ، وهكذا على الجوانب الخارجية الأخرى.

النقوش الداخلية

نشاهد على جدران المحاريب تمثيل المناظر التي تتحدث في هذه المحاريب، أي نشاهد الملك يقدم القربان أمام السفن المقدسة «لآمون» و«موت» و«خنسو» ثم أمام الثالوث معًا.

وكان الملك مرسومًا يسبق ابنه، غير أن الأخير قد مُحي — ولا بد أن خلفه هو الذي فعل ذلك بسبب المشاحنات التي كانت قائمة على تولي العرش بعد «سيتي الثاني» — في محراب «آمون». وكانت المناظر مصورة بحيث تواجه الناظر إليها في المحراب الرئيسي، كما كانت في محراب «موت» ولكن الأمر لم يكن كذلك هنا؛ لوجود ثلاث كوات في الجدار الشرقي، والجدران الخلفية لهذه المحاريب الثلاثة يحتوي كل منها على صف من النقوش فوق الكوات مُثل فيها الآلهة جالسين. وفي المحراب الأوسط — أي محراب «آمون» — نجد الكوات يعلوها قرص الشمس المجنح وسطر من المتون على جزأين محورهما وسط الجدار. وهذه العناصر لا توجد فوق كوات المحرابين الآخرين. وجوانب الأبواب ليست مزخرفة على نسق واحد في المحراب الأوسط وفي المحاريب الأخرى الجانبية، ففي المحراب الأوسط نجد جانبي الباب قد زُخرفا بأربعة أسطر أفقية بطغراءات موزعة عمودية، وسطر أفقي من الكتابة يقدم لنا روايات مختلفة لألقاب الفرعون يفصل الأسطر التي تحتوي الطغراءات. أما جوانب الأبواب في المحرابين الآخرين فيحتوي كل منهما على منظر قربان في صف واحد.

ويُلاحظ هنا أن نقوش هذا المعبد قد حُفرت بالنقش الغائر على حسب طراز هذا العصر، غير أنها ليست عميقة في نقشها، كما نشاهد ذلك في معابد «رعمسيس الثاني» وأخلافه.

وأهم النقوش التي في محراب «آمون» ما نجده في المقصورة فوق السفينة المقدسة؛ خطاب «آمون رع» سيد الأرضين:

يا بني من ظهري، ومن أحبه، يا سيد التيجان «سيتي مرنبتاح»، إني مسرور مما فعلت، وإن قلبي مغتبط، وإني أهب جمالك الحياة والسعادة، وإني أعطيتك القوة في كل البلاد الأجنبية، وأمراؤها يقومون بالتضرع إلى وجهك، وهم يأتون منحنين وجزيتهم محملة على ظهورهم خوفًا منك.

وزينة رأسك على وجهك الجميل، وشعرك المستعار يتآخى مع الصلين اللذين على جبينك، وإني أجعله يلمع بقدر ما تمكث الآثار التي أقمتها لي في «الكرنك» حتى الأبدية.

وتجد على طول الجدار الشرقي تحت الصف الرئيسي المتن التالي الذي يحدثنا عن تقديم المعبد للإله «آمون» وهو:

«حور» الثور المنتصر المحبوب من «رع» سيد التاجين، حامي مصر. وغال البلاد الأجنبية — «حور»، قاهر «نبتي»، عظيم الانتصارات في كل الممالك — ملك الوجهين القبلي والبحري، سيد الأرضين «وسر خبرو رع مري آمون» — ابن «رع» سيد التيجان (سيتي مرنبتاح)، لقد أقام هذا أثرًا لوالده «آمون رع» ملك الآلهة مثوًى له لملايين السنين من الحجر الأبيض الجميل الرملي، وبأبواب من الأرز الحقيقي، واسمه الجميل هو (مثوى «سيتي مرنبتاح» في معبد «آمون») وقد أقام (هذا) له ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسر خبرو رع مري آمون» ابن الشمس «سيتي مرنبتاح» محبوب «آمون».

وكذلك نجد في محراب «خنسو» الفرعون يقدم المحراب لإلهه «خنسو» في «طيبة» الملقب «نفر حتب» «حور» الثور المنتصر، محبوب «رع»، سيد الإلهتين، حامي مصر، وغال البلاد الأجنبية «حور الذهبي»، عظيم الانتصارات في البلاد الأجنبية كلها، ملك الوجهين القبلي والبحري، وسيد الأرضين، «وسر خبر ورع مري آمون» ابن «رع» سيد التيجان «سيتي مرنبتاح». لقد أقام هذا بمثابة أثره لوالده «خنسو» في «طيبة» «نفر حتب» بانيًا له مكانًا جديدًا «عظيمًا» من الحجر الرملي الأبيض الجميل المتقن الصنع. وعمل هذا له ابنه ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» ابن «رع» «سيتي مرنبتاح» محبوب «خنسو» في «طيبة» «نفر حتب».

وفي محراب الإلهة «موت» نشاهد على الجدار الشرقي في الجزء الجنوبي الملك يحلق فوق العقاب. ويتبعه أمير ملكي لا يزال في طفولته يصب الماء أمام المقصورة الصغيرة التي تستر القارب المقدس المحلى برأس «موت»، وقد كتب فوق الفرعون ألقابه: «المحبوب من «موت» العظيمة سيدة «إشرو» وملكة الآلهة كلهم.»

وكُتب فوق الأمير الصغير:

التعبد «لموت» العظيمة، وانشراح روحها، وتقبيل الأرض أمام (عين رع) سيدة كل الآلهة … الساحرة الكبيرة التي تسكن في المحراب «رعيت» سيدة الواحة (؟).

ليتها تحرس ابنها سيد الأرضين «وسر خبرو رع» محبوب «آمون» لكل الحياة والثبات والسعادة بطول عمر مثل الشمس مخلدًا ليتها (؟) تعطي الخطوة … في صحة على الأرض، وأن أكون محترمًا … جلالته لهذا الإله المفخم «آمون رع» ملك الآلهة. الأمير الابن الأكبر للملك «سيتي مرنبتاح» «المبرأ».

ولا نعلم من هو هذا الأمير؛ لأن اسمه لم يُذكر في النقوش.

أما باقي نقوش المعبد فليس فيها ما يلفت النظر، بل كلها تحتوي على تقديم القربان والعطور بوساطة الفرعون، ومخاطبة الآلهة شاكرين له صنعه وما يحبه وكل ما يتمناه في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

أما آثار هذا الفرعون الأخرى في معبد الكرنك فهي كالآتي:

(1) نجد له سطرين من النقوش على البوابة الرابعة، وكذلك نُقش اسمه وألقابه مع متن «لتحتمس الرابع».

(2) نقش متنًا على عارضة باب في معبد «آمون» الكبير بالقسم الشرقي مع نقوش «لتحتمس الثالث» (راجع Porter and Moss, II, p. 33).

(3) عثر «لجران» في الزاوية الجنوبية الشرقية من قاعة العمد الكبرى لمعبد «آمون» على عدة أحجار منقوشة كانت تؤلف الجزء الأعلى من الجدار، وقد أُرخت بعهد الفرعون «رعمسيس الثاني» غير أن «سيتي الثاني» قد وضع عليها اسمه عليها. والمتن الذي نُقش على هذه الأحجار يشمل أنشودة للإلهة «وازيت» وقد وُجدت هنا مهمشة، غير أنها موجودة برمتها في معبد «رعمسيس الثالث» الذي أقامه «لآمون» في معبد الكرنك العظيم، وقد نشر هذا المتن «بركش».

(4) البوابة السابعة: نجد عند مدخل هذه البوابة كوة صور عليها «سيتي الثاني» مع ثالوث «طيبة» (راجع Jequier, L’Architecture I, pl, 56 (3)).

(5) البوابة العاشرة: نجد اسم «سيتي الثاني» منقوشًا على قطعة جرانيت في هذه البوابة (راجع Porter and Moss, II, p. 63).

وله لوحة من الجرانيت عُثر عليها بين تماثيل «بو لهول». (Rec. Trav. XIV, 30, 31).

(6) معبد «موت»: أقام هذا الفرعون بوابة هذا المعبد وقد زيد فيها في عصر البطالسة، وأمام البوابة الأولى أقام هذا الفرعون مسلتين صغيرتين لم يبقَ منهما إلا واحدة الآن (راجع Mariette, Karnak p. 17).

(7) البوابة السادسة: نقش اسمه على البوابة السادسة من معبد الكرنك (راجع Mariette, Carnak p. 30). وكذلك قام بإصلاحات في الردهة التي في شرق البوابة السادسة (راجع Champ. Notices II, p. 139). وعلى الجدار الغربي بين البوابة الثانية والبوابة الثامنة كتب اسمه (راجع Champ. Notices II, 194).

(8) البوابة التاسعة: نجد على هذه البوابة أنشودة للإله «آمون رع» (راجع L. D. III, 237 c; A. Z. XI, 174). وكذلك وُجد عند هذه البوابة تمثال «لبو لهول» كُتب عليه اسمه ولكنه مغتصب (راجع Champ. Notices II, 174).

(9) معبد «خنسو»: كتب هذا الفرعون اسمه على «كرنيش» هذا المعبد (راجع Weidemann. Gesch, 482).

(10) معبد الأقصر: نقش اسمه على قاعة عمد «أمنحتب الثالث» (راجع Ibid).

(11) الرمسيوم: وُجدت ألواح من الخزف باسمه (راجع Quibell, Ramasseum p. 9).

(12): مدينة «هابو»: توجد خلف المعبد لوحة منحوتة في الصخر باسمه اغتصبها من «ستنخت» (راجع L. D. III, p. 204 d).

(13) الحمامات: وُجد اسم «سيتي الثاني» على صخور وادي الحمامات (راجع Golenischeff Hammamat, II).

أما سائر آثاره في أنحاء القطر فهي كالآتي:

(1) الإسكندرية: يُوجد بها عمود من الجرانيت باسم «سيتي الثاني» (راجع Rec. Trav VII, P. 178 and L. D. Text I, p. 217).

(2) تانيس: قطع من الحجر عليها اسم هذا الفرعون (Petrie, Tanis II, pl. VII, p. 11, 19).

(3) تل بسطة: وُجدت صورته وهو أمير على تمثال من Naville, Bubastis p. 45.

(4) تل الفراعين: يوجد في «متحف برلين» سيف عليه طغراء «سيتي الثاني» يحتمل أنه من هذا المكان.

(5) هليوبوليس: وفي «متحف جلاسجو» قطعة حجر عليها اسم هذا الفرعون وكذلك عُثر على جزء مسلة «لرعمسيس الثاني» اغتصبها «سيتي الثاني» لنفسه.

(6) منف: وُجد في معبد «ميت رهينة» قطعة من عمود عليها اسمه وكذلك نُقش اسمه على قطعة من معبد «بتاح».

(7) أطفيح: عُثر في هذه الجهة على الجزء الأسفل من تمثال راكع يقبض على محراب فيه تمثال «إزيس حتحور». وقد عُثر عليه في أساس بناء في الجنوب الشرقي لهذه القرية، وهذا التمثال من الجرانيت الصلب، ارتفاعه 61 سنتيمترًا، ويمثل «سيتي الثاني» راكعًا على قاعدة مستطيلة، وقد وُجد اسمه وبعض ألقابه على القاعدة، وعلى عمود ظهر التمثال.

وهذا الفرعون قد أقام لنفسه قصرًا في الفيوم أيضًا وآخر في «منف».

(8) الأشمونين: وُجد اسمه على تمثال مغتصب من «رعمسيس الثاني» وقد كشف «ريدر» عن بقايا معبد وقصر له في هذه الجهة.

(9) جبل أبو فودة: نقش «سيتي الثاني» اسمه بحروف ضخمة جدًّا على الصخور المطلة على النيل على الشاطئ الأيسر، قبالة محط «بني قرة»، ويبلغ ارتفاع الطغراء ثماني أقدام وعرضها أربع أقدام.

(10) العرابة: وُجد اسمه على قطعة من الحجر عثر عليها «بتري» في مقبرة «إتم حتب».

(راجع porter and moss, v, p. 100).

(11) دشنا: عُثر على قطعة حجر عليها اسم «سيتي الثاني» مستعملة في أسكفة شيخ.

(12) المدمود: قطعة من عمود باسم «سيتي الثاني» مستعملة في أرضية الكشك الجنوبي.

(13) أرمنت: نقش اسمه على بوابة «تحتمس الثالث».

(14) السلسلة الغربية: نجد على سمك الباب الجنوبي الأوسط للقصور الكبيرة لوحة للفرعون «سيتي الثاني» أمام ثالوث «طيبة» ومتنها مؤرخ بالسنة الثانية.

(15) بلاد النوبة: لم يُذكر اسم «سيتي الثاني» في بلاد النوبة إلا على آثار قليلة؛ فذُكر مرتين على جدران معبد «بوسمبل» (L. D. III, 204, e f) ومرة في جزيرة «بجة» (راجع Champ. Notices I, p. 614 and L. D. Text IV, p. 175) وأخرى في جزيرة «سهيل» (راجع De. Morgans. Cat, de. Mon. I, 95 (No. 144)).

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).