المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6501 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



استناد فقهاء الإماميّة بالمرويّات من كتاب علي (عليه السلام) / المجموعة الثالثة.  
  
528   11:06 صباحاً   التاريخ: 2024-11-17
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 487 ـ 488.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

+ الصيمري (م حدود 900 هـ) في «غاية المرام» كتاب الصيد (1).

+ المحقّق الكركي (م 940 هـ) في «جامع المقاصد» في كتب: الصلاة (2) والغصب‌ (3) والوصايا (4)، وفي رسالته حول الأرض المندرسة (5) وحول المتعة (6).

+ الشيخ إبراهيم القطيفي (كان حياً في سنة 945 هـ) في «السراج الوهّاج» في بيان أرض الأنفال‌ (7).

+ الشهيد الثاني (استشهد في سنة 966 هـ) في «روض الجنان» في باب الصلاة (8)، وفي «الروضة البهيّة» في بابَي إحياء الموات‌ (9) والإرث‌ (10)، وفي «المسالك» في أبواب الحجّ‌ (11) الوصايا (12) الصيد والذباحة (13) الأطعمة والأشربة (14) إحياء الموات‌ (15) الإرث‌ (16) القضاء (17) الحدود (18) القصاص‌ (19) والديات‌ (20).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) غاية المرام، ج 4، ص 10

(2) جامع المقاصد، ج 2، ص 439.

(3) جامع المقاصد، ج 7، ص 9، 10

(4) جامع المقاصد، ج 10، ص 213

(5) رسائل المحقّق الكركي، ج 2، ص 204

(6) الموجز في المتعة، ص 57

(7) السراج الوهّاج لدفع عجاج قاطعة اللّجاج، ص 75

(8) روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان، ج 2، ص 489

(9) الروضة البهيّة، ج 7، ص 138.

(10) الروضة البهيّة، ج 8، ص 155

(11) مسالك الأفهام، ج 2، ص 22، وج 4، ص 426، 433

(12) مسالك الأفهام، ج 6، ص 180

(13) مسالك الأفهام، ج 11، ص 407 و 496

(14) مسالك الأفهام، ج 12، ص 11 و 60

(15) مسالك الأفهام، ج 12، ص 391.

(16) مسالك الأفهام، ج 13، ص 162 و 165

(17) مسالك الأفهام، ج 13، ص 476

(18) مسالك الأفهام، ج 14، ص 406

(19) مسالك الأفهام، ج 15، ص 265 و 284

(20) مسالك الأفهام، ج 15، ص 405.

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)