معظم داخل البرازيل جنوب دائرة عرض 10 جنوباً وتسمى الكامبوس Campos تمثل أكبر مساحة في العالم للمناخ .Aw. رغم أن موقعها اعتيادي لذلك فهي تمثل أفضل مثال على صفات المناخ الرطب الجاف Aw. مجموع أمطارها السنوية يتراوح بين 1000 - 1500 ملم، تتركز معظمها في فصل الصيف، حيث أن الكامبوس تسيطر عليها الرياح الشمالية الغربية الرطبة للكتلة الهوائية المدارية البحرية MT غير المستقرة في الجزء الشرقي، حيث ترتفع الأرض عدة ألاف من الأقدام، فان المناخ Aw يتحول إلى نوع من المناخ المعتدل الذي يأخذ الحرف C فيصبح المناخ CW. المساحة الصغيرة من مناخ Aw في فنزويلا وكولومبيا تسمى لا نوس Llanos وهو الجزء الشمالي من نفس المناخ الموجود في كامبوس في البرازيل.

يلاحظ أن منطقة كامبوس الواسعة في البرازيل والتي مناخها مداري رطب جاف Aw تقع في نفس دوائر عرض أكبر صحاري العالم الصحراء الكبرى شمال خط الاستواء، وصحراء كلهاري جنوب خط الاستواء، وكلاهما في أفريقيا، والصحراء الاسترالية الواسعة جنوب خط الاستواء. الكامبوس البرازيلية ربما تكون قد تجنبت الجفاف بواسطة التوغل العميق لمنظومة الرياح الشمالية الغربية إلى جنوب البرازيل، وهي كتل هوائية مدارية بحرية MT غير مستقرة تأتي من العروض الاستوائية وهي رياح موسمية بشكل ما وتصل جنوباً إلى مدار الجدي.

المناطق الأخرى للمناخ AW في أمريكا اللاتينية يشمل منطقة صغيرة في الإكوادور على ساحل المحيط الهادئ قريباً من خط الاستواء، والتي من الطبيعي أن تكون على بعد 10 دوائر عرض إلى الجنوب من موقعها الحالي. أن تزحزح هذا الإقليم إلى الشمال من موقعه جاء بسبب العوامل غير الطبيعية المكونة لصحراء شديدة الجفاف إلى الجنوب من هذا الإقليم على طول ساحل بيرو. المناخ الرطب الجاف AW هو صفة منطقة ظل المطر على ساحل المحيط الهادئ لأمريكا الوسطى وجنوب المكسيك، وجزر العروض الواطئة لغرب الانديز وشبة جزيرة يوكاتان.

بصفة عامة لنظام المجموع السنوي للأمطار في إقليم AW في البحر الكاريبي وغرب خليج المكسيك بما فيها الجزر وسواحل اليابسة وهي وجود قمتين مطريتين في الصيف. فأمطار هذه المنطقة تسقط من أيار إلى تشرين الثاني (الصيف)، ولكن ضمن هذه الفترة هناك قمة في حزيران وقمة مطر أخرى في أيلول وتشرين الأول، وهناك انخفاض ثانوي في الأمطار يسمى فيرانيلو Veranillo في تموز وآب. القمتان المطريتان تتزامنان مع قمة التغير الفصلي لحركة الهواء العمودية إلى الأعلى في المستوى 800 مليبار و 500 مليبار فوق الكاريبي، الانحناء نحو الأسفل في شكل المجموع السنوي للأمطار يحدث عندما يكون هناك تباطؤ في الحركة العمودية Vertical Motion للهواء. هذا بدوره يعتقد أنه يتلازم مع زيادة بسيطة في قوة الضغط الجوي حيث أن الضغط العالي شبة المداري الأطلسي الشمالي يتحرك غرباً، ولكن يبدو أن الضغط العالي ليس هو الجواب التام لانخفاض الأمطار في منتصف الصيف (تموز وأب). فالضغط كمعدل عام لا يتوافق مع سقوط الأمطار. بالإضافة إلى ذلك فان أقصى ارتفاع للضغط يحدث على مستوى الإقليم كاملاً في نفس الوقت، ولكن هذا غير صحيح بالنسبة للمطر. فالقمة الثانية للمطر أيلول وتشرين الأول تحدث بالتزامن مع زيادة تكرار العواصف المدارية Tropical Storms