المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6652 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما يعرب بالنيابة
2024-10-28
ما يعرب بالحركات الاصلية
2024-10-28
الاعراب
2024-10-28
أشكال الجملة
2024-10-28
مكونات الجملة
2024-10-28
بعد الحديبية راسل النبي « صلى الله عليه وآله » ملوك العالم
2024-10-28

الصفات الفعلية
6-08-2015
التعريف بالدفع بعدم توجه الخصومة
12/9/2022
ابن السمح المهري
7-8-2016
Exsecant
9-10-2019
تكنولوجيا خرائط الحرب - تاريخ علم الخرائط
24-5-2021
المينا الشجيري
2024-07-09


الشاه طهماسب الأول وذو الفقار الكردي.  
  
31   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : علي ظريف الأعظمي.
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدول الفارسية في العراق.
الجزء والصفحة : ص 73.
القسم : التاريخ / التاريخ الحديث والمعاصر / التاريخ الحديث والمعاصر للعراق / تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق /

ولما مات الشاه إسماعيل (905–930) وجلس مكانه ابنه طهماسب الأول، طمع في «العراق» الأمير ذو الفقار بن نخود سلطان رئيس قبيلة موصلو من عشيرة كلهور الكردية، الذي كان مستوليًا على أطراف «لورستان«(1)، فحمل بالكلهوريين على «بغداد» وحاصَرَها أربعين يومًا، فاستولى عليها في سنة 930 (2)، وأسَّس بها دولة كردية، وأحسن السيرة والتدبير حتى ملك «العراق» كله تقريبًا، وخاف من طهماسب الأول، فاحتمى بالسلطان سليمان القانوني العثماني، وخطب له على المنابر وضرب باسمه السكة، وأرسل له وفدًا لعرض خضوعه والدخول تحت سيادته، ولكنه لم يَكَدْ يستريح حتى حمل عليه الشاه طهماسب الأول سنة 936ﻫ الموافِقة لسنة 1530م، فاستعدَّ له ذو الفقار وتحصَّنَ في «بغداد»، فحاصَرَها الشاه أيامًا حتى عجز عن استردادها لحصانة أسوارها، فاضطر لاستعمال الحيل والخداع حتى تمكَّنَ من إغراء أخوَيْ ذي الفقار وأطمعهما بالمناصب والأموال، فاغتالَا أخاهما وقتلَاه — وقيل مات مسمومًا — وفتحَا أبواب المدينة، فدخلها الشاه في السنة نفسها (936ﻫ)، وانقرضت الدولة الكردية التي لم تَدُمْ إلا نحو ستِّ سنوات.

دخل الشاه طهماسب «بغداد»، فسلَّمت له المدن العراقية كلها تقريبًا، فأعاد أعمال أبيه في دار السلام من اضطهاد السُّنَّة والفتك بهم، ثم ولَّى على «بغداد» «بكلو محمد خان» وفوَّض إليه شئون البلاد العراقية، وسار هو عائدًا إلى مقره، وظلَّ رجاله في «العراق» يضطهدون أبناء السُّنَّة ويحكمون بما تشتهيه نفوسهم؛ مما حمل السلطان سليمان القانوني على الانتقام من الفرس؛ انتصارًا لأبناء مذهبه السُّنَّة، فصمَّمَ على فتح «العراق» وأخذه منهم.

..............................................

1- لورستان: هو إقليم «الأهواز» أو «عربستان»، ويُسمَّى «جبال البختيارية» أيضًا.

2- وفي روايةٍ كان استيلاؤه على «بغداد» سنة 934ﻫ، فاستردَّها منه الشاه «طهماسب» سنة 935ﻫ، ولكنها ضعيفة.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).