أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-11
233
التاريخ: 2024-10-30
206
التاريخ: 2024-10-14
307
التاريخ: 2024-10-17
321
|
رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتابِ الفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِيِ بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ (عليهما السلام)، مِنَ الكِتابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) بِيَدِهِ: ..وَنَهَى أَنْ يَسْتَنْجِيَ الرَّجُلُ بِالرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ (1).
رواه الصدوق في الأمالي أيضاً (2) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق (3) والحر العاملي في الوسائل (4) والمجلسي في البحار (5) والبروجردي في أحاديث الشيعة (6).
وقال المجلسي (قدّس سرّه) في بيانه: قال في النهاية: في حديث الاستنجاء أنّه نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الاستنجاء بالروث والرمة، والرميم العظم البالي، ويجوز أن يكون الرمّة جمع الرميم (7) وفي القاموس: الرمّة بالكسر العظام البالية، والمشهور عدم جواز الاستنجاء بالعظم والروث، فظاهر المنتهى أنّه إجماعي، لكنّه في التذكرة احتمل الكراهة، والأشهر أنّه لو استنجى بهما يطهر المحل به، وقيل بعدم الإجزاء، والأول أقوى (8).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 6، باب ذكر جمل من مناهي النبي (صلى الله عليه وآله)، ح 4968.
(2) أمالي الصدوق، ص 510، وليس فيه: (والرمة).
(3) مكارم الأخلاق، ص 425.
(4) وسائل الشيعة، ج 1، ص 358، ح 951.
(5) بحار الأنوار، ج 77، ص 210، ح 24.
(6) جامع أحاديث الشيعة، ج 2، ص 208، ح 1819.
(7) النهاية، ج 2، ص 267، مادة: (رمم).
(8) بحار الأنوار، ج 77، ص 210، ذيل ح 24..
|
|
"علاج بالدماغ" قد يخلص مرضى الشلل من الكرسي المتحرك
|
|
|
|
|
تقنية يابانية مبتكرة لإنتاج الهيدروجين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يطلق مشروع (حفظة الذكر) في قضاء الهندية
|
|
|