المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6131 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم علي (عليه السلام) من علم رسول الله (صلى الله عليه وآله).  
  
88   04:53 مساءً   التاريخ: 2024-10-02
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 13 ـ 15.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أحاديث وروايات مختارة /

كان الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو المربّى في كنف ابن عمّه وأخيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فهو الوحيد الذي أخذ منه العلم الذي يفتح منه ألف باب، ومن كل باب منه ألف باب، فلا ينفك علمه عن علم رسول الله (صلى الله عليه وآله).

روى ابن الصفار في بصائر الدرجات، عن ابن عيسى، عن الأهوازي، عن بعض أصحابه، عن أحمد بن عمر الحلبي، عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! عَلَّمَ وَالله رسول الله (صلى الله عليه وآله) عَلِيّاً أَلْفَ بَابٍ، يُفْتَحُ لَهُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ‌ (1).

وفي الإختصاص عن ابن يزيد وابن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال عليّ (عليه السلام): لَقَدْ عَلَّمَنِي رَسُولُ الله (صلى الله عليه وآله) أَلْفَ بَابٍ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ‌ (2).

وفيه أيضًا عن اليقطيني وإبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاريّ، عن صباح المزنيّ، عن الحارث بن حصيرة، عن ابن نباتة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال: إِنَّ رَسُولَ الله (صلى الله عليه وآله) عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ‌ (3)، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ‌ (4)، حَتَّى عَلِمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَالْوَصَايَا (5) وَفَصْلَ الْخِطَابِ‌ (6).

وفي بصائر الدرجات عن ابراهيم بن هاشم، عن النّضر، عن هشام بن سالم، عن الحسين الأخمسي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَنَا مَعَاقِلُ الْعِلْمِ، وَآثَارُ النُّبُوَّةِ، وَعِلْمُ الْكِتَابِ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَ النَّاسِ‌ (7).

وفي تفسير فرات الكوفي عن عليّ بن محمّد الزّهري، عن القاسم بن إسماعيل الأنباريّ، عن حفص بن عاصم ونصر بن مزاحم وعبد الله بن المغيرة، عن محمّد بن مروان السدّيّ، عن أبان بن أبي عيّاش، عن سليم بن قيس، قال: خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) وَنَحْنُ قُعُودٌ فِي الْمَسْجِدِ بَعْدَ رُجُوعِهِ مِنْ صِفِّينَ وَقَبْلَ يَوْمِ النَّهْرَوَانَ، فَقَعَدَ عَلِيٌّ (عليه السلام) وَاحْتَوَشْنَاهُ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنَا عَنْ أَصْحَابِكَ، فَقَالَ: سَلْ - وَ ذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً - وَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَنْ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يَقُولُ:- فِي كَلَامٍ لَهُ طَوِيلٍ - إِنَّ الله أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةِ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي، وَأَخبرَنِي أَنّه يُحِبَّهُمْ‌ (8)، وَالْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلَيْهِمْ، فَقِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيٌّ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقَالُوا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: عَلِيٌّ وَثَلَاثَةٌ مَعَهُ، وَهُوَ إِمَامُهُمْ وَقَائِدُهُمْ وَدَلِيلُهُمْ وَهَادِيهِمْ، لَا يَنْثَنُونَ وَلَا يَضِلُّونَ وَلَا يَرْجِعُونَ وَلَا يَطُولُ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُهُمْ: سَلْمَانُ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ، فَذَكَرَ قِصَّةً طَوِيلَةً ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي عَلِيّاً، فَأَكَببتُ عَلَيه، فَأَسَرَّ إِلَيَّ أَلْفَ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَقَالَ: سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي، فَوَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنِّي لَأَعْلَمُ بِالتَّوْرَاةِ مِنْ أَهْلِ التَّوْرَاةِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ‌ بِالْإِنْجِيلِ مِنْ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ بِالْقُرْآنِ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ مَا مِنْ فِئَةٍ تَبْلُغُ ثمانين رَجُلًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا وَأَنَا عَارِفٌ بِقَائِدِهَا وَسَائِقِهَا، وَسَلُونِي عَنِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّ فِي الْقُرْآنِ بَيَانَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، فِيهِ عِلْمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَإِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَدَعْ لِقَائِلٍ مَقَالًا، {وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} لَيْسَ بِوَاحِدٍ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) مِنْهُمْ، أَعْلَمَهُ اللهُ إِيَّاهُ، فَعَلَّمَنِيهِ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثُمَّ لَا تَزَالُ فِي عَقِبِنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ قَرَأَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ:  {بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ}، وَأَنَا مِنْ رَسُولِ الله بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، وَالْعِلْمُ فِي عَقِبِنَا إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بصائر الدرجات، ص 303، ح 3، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 33.

(2) الإختصاص، ص 283، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 36.

(3) مِمَّا كَانَ وَمِمَّا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. كذا في نقل البحار عنه‌.

(4) فَذَلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ. كذا في نقل البحار.

(5) الْبَلَايَا. كذا في نقل البحار.

(6) الاختصاص، ص 305، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 29، ح 37.

(7) بصائر الدرجات، ص 365، ح 13، وانظر: الاختصاص، ص 309، بحار الأنوار ج 2، ص 215.

(8) وفي نسخة: وَأَمَرَنِي أَنْ أُحِبَّهُمْ.

(9) تفسير فرات الكوفي، ص 67، ح 38- 29، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 63، ح 146.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)