أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
1987
التاريخ: 15-4-2016
48435
التاريخ: 15-4-2016
2510
التاريخ: 15-4-2016
2005
|
للأسف تميل الدراسات الرصدية الكبيرة جدا إلى جذب الكثير من الإنتباه. والأسوأ من ذلك هو تأثير ما يُسمّى بشكل غير ملائم الطب المستند إلى الدليل. وفي حين أن المعلومات المؤكدة هي بالضبط ما يجب أن نبحث عنه ونستخدمه في الطب، إلا أن مصطلح الطب المستند إلى الدليل يصف نظام اعتقادات يضع عمليةً تُعرف باسم (تحليل ميتا) في أعلى قائمة جودة الدليل. يمكن للدراسات الكبيرة المصمّمة بعناية أن تكون هامة، وكلُّ منها يستحق تاملاَ دقيقًا. ولكن تحليل ميتا هو مجرد عملية جمع للنتائج من دراسات مختلفة والاعتقاد بأن نتيجة هذا الجمع يجب أن تكون صحيحة. يُولي تحليل ميتا أهمية ضئيلة للتفاصيل الأساسية للدراسات الفردية التي سيدرسها الخبير الحقيقي عن كثب، مثل الطرق الدقيقة المستخدمة في كل دراسة. كما أنه عرضة للانحياز في ما يتعلق بالدراسات المختارة. والأسوأ من ذلك أنه يتجاهل نقطة عملية أساسية. يُصمم حجم أي دراسة بطريقة تتيح اكتشاف تأثير هام من الناحية السريرية، إن وجد. يتم شمل عدد ملائم من الناس بحيث يكون مثل هذا التأثير السريري هاما إحصائيا. ولكن بجمع الكثير من الدراسات التي لا تظهر أي تأثير هام، يسمح تحليل ميتا للتأثيرات الضئيلة أن تصبح هامّة؛ من ناحية إحصائية فقط. ومثل هذا التأثير الضئيل قد لا يكون متعلقا بأي فرد بعينه. وفي حين أن العناوين الرئيسية قد تؤكد بقوة على أن طعامًا أو دواء معينا يمكن أن يقصر العمر، إلا أن هذا في الواقع قد يكون بضع ساعات فقط من عمر الفرد.
يمكن للدراسات الرصدية على المجموعات السكّانية أن تزود بمعلومات قيّمة حول أنماط المرض. ولكن المعرفة بشأن سبب أي نتيجة لا يمكن ببساطة أن تُحرّر في الوقت نفسه. من الضروري إجراء دراسة تدخّلية خاصة.
يُديم تحليل ميتا التفسير غير الملائم للمعلومات. في النهاية سيزول نظام المعتقدات المشؤوم هذا من الاستخدام العام، ولكن في الوقت الراهن، تبقى وسائل الإعلام والوكالات الحكومية مبهورة بالأعداد الكبيرة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|