أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021
8349
التاريخ: 4-1-2022
1803
التاريخ: 2024-10-14
233
التاريخ: 26-11-2014
2659
|
المدرسة الشيعيّة وأسباب النزول
حتّى زمان الشيخ المفيد لم تكن لدى المدرسة الشيعيّة أيّ بوادر اهتمام بفصل روايات أهل البيت عليهم السّلام في أسباب النزول عن بقيّة روايات التفسير ، فالمراجع لأعمال الشيخ المفيد المتنوّعة ، يجد أنّه غير معنيّ بهذا الشكل من الفصل .
أبرز مظاهر ذلك يتجلّى في كتابه : الإفصاح في الإمامة ، فإنّه في هذا الكتاب كثيرا ما يتعاطى مع الأحاديث التي سمّيت لاحقا بأسباب النزول ، ولو تتبّعناه في ذلك ، وجدناه يعنونها بأنّها من : الأخبار ، « 1 » أو الحديث ، « 2 » أو الرواية ، « 3 » كما أنّه يعاملها كذلك من حيث الإسناد والحجيّة والتعارض وما شابه ، ووضعها لاحقا في خانة معاني الآيات والتنزيل ، « 4 » أي روايات تفسير القرآن ، ولم ينطلق في شيء من ذلك من كونها : « أسباب النزول ».
نعم ربما عبّر في بعضها عرضا بأنّها سبب نزول الآية ، ولكنّ ذلك في أثناء بحثه وليس مقدّمة لإيراد هذه الأحاديث ولا بصيغة عنونتها كذلك . « 5 » وفي كتابه الإرشاد لم يتجاوز هذا المنهج ، فقد تعرّض لمجموعة كبيرة من الأسباب في سياق حديثه عن سيرة أمير المؤمنين عليه السّلام في عصر الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ومع ذلك لم يعبّر بما يجعلها منفصلة عن الروايات الأخرى . « 6 » فالشيخ المفيد مع كامل التفاته إلى روايات أسباب النزول ، كما يبدو واضحا عند حديثه عن القرآن في كتابه تصحيح الاعتقادات ، « 7 » وكما يبدو من طيّات حديثه في « الإفصاح » كما مرّ ، فإنّه تعامل مع أسباب النزول على أنّها من روايات التفسير ، سواء من حيث الصيغة التي ترد تحتها هذه الأسباب ، أم من حيث البحث فيها ، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على أنّه لم يكن يرى حاجة لفصل الأسباب عن الروايات الأخرى في التفسير ومعاني الآيات.
ما ذا في تفاسير الشيعة ؟
تعاطت تفاسير الشيعة الأولى مع روايات أسباب النزول كتعاطيها مع غير الأسباب من روايات التفسير المنقولة عن أهل البيت عليهم السّلام ، على هذا الأساس صنّف تفسير العسكريّ ، وفرات الكوفيّ ، والقمّي ، والعيّاشي .
فيما تبدو التفاسير التي تلت مرحلة الطبريّ ، أي تفسيري الطوسيّ والطبرسيّ ، للوهلة الأولى منسجمة مع مطلب فصل روايات أسباب النزول ، فقد تميّزت الأسباب في الكتابين المذكورين بعنوان يختصّ بها .
إلّا أنّ هذا العنوان قد أعطى على ما يبدو إشارات خاطئة ؛ لأنّ ملاحظة وتحقيق عدّة نقاط يعكس مشهدا آخر تماما .
فالجدير بالملاحظة أوّلا أنّ كلا من الشيخ الطوسيّ والشيخ الطبرسيّ ، اكتفيا بإدراج خصوص الأسباب الرائجة المنقولة عن بعض الصحابة والتابعين تحت عنوان : « النزول » ، أو « سبب النزول » ، « 8 » من غير عناية لإيراد ما روي عن أهل البيت عليهم السّلام من الأسباب تحته ، « 9 » لذلك نجد أنّ ما يرد عن طريقنا من روايات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأهل بيته عليهم السّلام المرتبطة بما يعرف بأسباب النزول ، يتمّ درجه في تفسير الآيات كبقيّة روايات التفسير ، « 10 » حتّى لو كانا قد أدرجا عددا من الأسباب الرائجة تحت ذلك العنوان في عين ذلك المقطع . « 11 » ولهذا عدّة دلالات ، أقلّها أنّهما يعتقدان بأنّ العناية بروايات أهل البيت عليهم السّلام يتمّ خارج إطار عنوان « سبب النزول » ، وبالتالي فإنّها تصنّف ضمن الروايات التفسيريّة بلا فرق بين ما يرتبط بسبب نزول وغيره ، وأنّ محور عنوان « النزول » أو « سبب النزول » مخصوص بالأسباب الرائجة ، من باب نقل مادّة الأسباب كما تمّ عنونتها في مصادر العامّة أنفسهم .
ثانيا ، إنّنا كثيرا ما نجد الشيخ الطوسيّ والطبرسيّ يتجاوزان أسباب النزول عند تعرّضهم للمعنى والتفسير ، فينتقلان في التفسير إلى الاعتماد على مقتضى ظهور الآية وسياقها والأحكام والروايات المنقولة عن أهل البيت عليهم السّلام بغضّ النظر عن أسباب النزول الرائجة ، « 12 » وهذا يعني أنّهما في كثير من الأحيان ، لم يتجاوز نقلهما للأسباب الرائجة الإطار الشكليّ لا أكثر .
ويؤكّد كلّ ذلك ما ذكراه صراحة في مقدّمة التفسير ، حيث أشارا إلى طريقة عملهما ، فجعلا العبرة في التفسير بالأخبار المعتبرة المروية عن المعصومين وما تمّ الإجماع عليه فحسب ، وأمّا نقل أقوال الصحابة والتابعين ، وما روي عنهم من أسباب ، فهو استجابة للواقع القائم عند غيرهم لا أكثر ، من باب الإشارة إلى ما نقلوه ، ولا يعتمد على ذلك في التفسير .
فالشيخ الطوسيّ ، يشير إلى الصحابة والتابعين من المفسّرين ، الذين وردت أقوالهم وما نقل عنهم من أسباب النزول في تفسيره ، كابن عبّاس والحسن وقتادة ومجاهد وأبي صالح . . . ، ويعلّق على ذلك قائلا : « ولا يجوز لأحد أن يقلّد أحدا منهم ، بل ينبغي أن يرجع إلى الأدلة الصحيحة ؛ إمّا العقليّة أو الشرعيّة ؛ من إجماع عليه ، أو نقل متواتر به عمّن يجب اتّباع قوله . . . » . « 13 » وأمّا الطبرسيّ ، فقد أشار أيضا إلى أنّه « لا يقلد أحدا من المفسّرين » ، « 14 » وأنّه لا يصحّ القول في اللفظ المشترك « إلّا بقول نبيّ أو إمام مقطوع على صدقه » ، « 15 ».
فضلا عن أنّه اقتفى أثر ما قدّمه الشيخ الطوسيّ ، وجعله الأسوة في هذا المجال ، لذا نجده : « نقل كثيرا عن التبيان للشيخ الطوسيّ ، بل تأثّر به كثيرا » ، « 16 » بعد أن أدخل عليه بعض التعديل والتشذيب والترتيب ، وقد أشار في المقدّمة إلى اتّباعه للهيكليّة التي سار عليها الشيخ الطوسيّ في كتابه التبيان : « فإنّه الكتاب الذي يقتبس منه ضياء الحقّ ، ويلوح عليه رواء الصدق ( . . . ) ، وهو القدوة أستضيء بأنواره ، وأطأ مواقع أثره » . « 17 » فالنتيجة أنّ المفسّرين ، وبعد أن راجت عن بعض الصحابة والتابعين مجموعة من الأحاديث المرتبطة بالتفسير ، والتي نقلها العامّة تحت عنوان أسباب النزول ، فإنّهم قد نقلوا ذلك تماما كما عنونه العامّة أنفسهم ، من غير أن يعني ذلك أيّ تأثير على مستوى روايات التفسير في المدرسة الشيعيّة التي تشمل هي الأخرى روايات عن أهل البيت عليهم السّلام ترتبط بأسباب النزول ، فهم لم يفصلوا هذه الروايات عن الروايات التفسيريّة الأخرى ولم يجعلوها تستقلّ بباب خاصّ ، وعليه فباب أسباب النزول عندهم يختصّ بما نقله العامّة تحت هذا العنوان فحسب « 18 ».
ولعلّه من هنا نلاحظ أنّ العلامة الطباطبائي ، عندما يطلق مصطلح « أسباب النزول » فإنّه يقصد بشكل أخصّ ما عند العامّة ، أي الأسباب الرائجة على ما تقدّم ، دون روايات أهل البيت عليهم السّلام « 19 ».
جمع الأسباب
قد تتبّعنا حركة تأليف العامّة في مجال جمع روايات أسباب النزول ، وأمّا بالنسبة لأتباع مدرسة أهل البيت عليهم السّلام فالملاحظ أنّ حال أسباب النزول كان حال بقيّة الروايات التفسيريّة ، حيث ضبطت ضمن الكتب والأصول الحديثيّة منذ عصر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والأئمّة عليهم السّلام .
فقد كان التدوين عند أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السّلام مرافقا لعصر النصّ ، وذلك في أيّام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم « 20 » بدءا من الإمام عليّ عليه السّلام الذي عرف بتدوينه للمصحف الشريف مع تعليقات عليه ، ولصحيفة في الديات ، « 21 » بالإضافة إلى كتاب السنن والقضايا والأحكام . « 22 » ثمّ تبعه على ذلك عدد من أصحابه أوّلهم : أبو رافع مولى رسول اللّه ، وتلاه ابناه
الطبري وما تلاه من تفاسير لم تكن غائبة أبدا عن باله عند تصنيفه للتبيان ، وقد ذكر في المقدّمة جماعة المفسّرين من العامّة ، وما قدّموه في هذا المجال ، وخصّ الطبريّ بالذكر ، حيث أطال في جميع معاني التفسير ، واستوعب ما قيل فيه من فنونه ( لاحظ : مقدّمة التبيان ، ج 1 ، ص 1 ) ، ليقول في الختام ، « وأنا إن شاء اللّه تعالى أشرع في ذلك على وجه الإيجاز والاختصار لكلّ فنّ من فنونه » ( التبيان ، ج 1 ، ص 2 ) ، وهذا معناه أن يتعرّض إلى الفنون التي تعرّض لها الطبريّ ومن بعده ، ومنها باب أسباب النزول عندهم .
عبيد اللّه وعليّ ثمّ ربيعة بن سميع ، ثمّ سليم بن قيس الهلالي ، ثمّ الأصبغ بن نباتة . . . « 23 » وكان للأئمّة عليهم السّلام دور كبير في التشجيع على التدوين ، ممّا أثّر نشاطا لدى أصحابهم في تدوين الروايات التي سمعوها عنهم ، وتمثّل ذلك بأصول وكتب خطّها أصحابهم ( رضوان اللّه عليهم ) ، بحيث زاد ما كتبوه « على ستّة آلاف وستمائة كتاب » . « 24 » والنتيجة أنّ أسباب النزول المرويّة عن أهل البيت عليهم السّلام دوّنت في حياتهم المباركة ، ولم يتأخّر تدوينها ، فلم تكن الحال كحال مدرسة العامّة بحيث يحتاج إلى إقفال باب الاجتهاد فيها ضمن مصنّف خاصّ ، لذا غابت مثل هذه المحاولات ، وألحقت أسباب النزول بغيرها من روايات المعصومين عليهم السّلام في مختلف مجالاتها ، من تفسير وتاريخ وأحكام وعقائد .
نعم ، نقلت بعض كتب التراجم أنّه في القرن السادس ، ظهر كتابان في أسباب النزول لدى علماء الشيعة ، والذي قام بهذا العمل كلّ من تلميذي الشيخ الطبرسيّ : الشيخ سعيد بن هبة اللّه بن الحسن قطب الدين الراوندي ( المتوفّى 573 ه ) ، واسم كتابه : أسباب النزول ، « 25 » والشيخ محمّد بن عليّ ، ابن شهرآشوب السروي الحافظ ( المتوفّى 588 هـ ) ، واسم كتابه : الأسباب والنزول على مذهب آل الرسول ، « 26 » ولا شكّ بأنّ انتشار هذا الباب بشكل واسع عند مدرسة أهل السنّة هي التي دعتهم إلى مجاراتهم في ذلك ، ولكنّ إطار عملهما بقي بالنسبة لنا غير معلوم ومبهم الحدود ، حيث لم يصل إلينا شيء منه ، ولذا لا يمكن الجزم بما قاما به ؛ هل هو في إطار نظم روايات أهل البيت عليهم السّلام باستخراج أسباب النزول منها ؟ أو هو في مجال تحقيق ما ذكره العامّة تحت هذا العنوان بما يتناسب ومذهب أهل البيت عليهم السّلام ؟ ولعلّ الأخير هو الأرجح ، ليكون من قبيل ما قام به أستاذهما في تفسيره ، فلا يكون عملهما بالتالي في إطار فصل أسباب النزول ضمن باب مستقلّ .
على أنّه من الجدير بالملاحظة أنّنا إذا راجعنا المجامع والموسوعات الحديثيّة حتّى عصرنا الحالي ، والتي بذلت مجهودا كبيرا في تنظيم روايات أهل البيت عليهم السّلام تحت عناوين مستقلّة ومرتّبة ، واعتنت شديد العناية بتبويب رواياتهم عليهم السّلام ، فإنّنا نجدها لم تفرد روايات أسباب النزول بباب خاصّ مستقلّ ، ولذلك إشارات تبدو لنا عميقة !
______________
( 1 ) . الإفصاح في الإمامة ، ص 163 .
( 2 ) . المصدر السابق ، ص 171 ، 172 .
( 3 ) . المصدر السابق ، ص 171 ، 175 .
( 4 ) . المصدر السابق ، ص 165 .
( 5 ) . المصدر السابق ، ص 177 .
( 6 ) . لاحظ : الإرشاد ، ج 1 ، في الصفحات التالية ، ص 53 ، 67 - 69 ، 105 ، 117 ، 138 ، 141 ، 165 ، 166 - 168 ، 173 ، 175 ، 178 . . . .
( 7 ) . تصحيح الاعتقادات ، ص 123 ، 124 .
( 8 ) . مع أنّهما لم يصرفا عنايتهما إلى إيراد الأسباب جميعا تحت هذا العنوان ، لاحظ : على سبيل المثال : التبيان ، ج 6 ، ص 712 ؛ ج 10 ، ص 639 ؛ حيث أورد الأسباب عند تعرّضه للمعنى ، وفي غير الموردين كثير .
( 9 ) . وهذا واضح عند أدنى عمليّة استقراء لما ورد تحت عنوان « النزول » أو « سبب النزول » في الكتابين .
( 10 ) . لاحظ : على سبيل المثال ، التبيان ، ج 10 ، ص 91 ، 92 ؛ ج 10 ، ص 398 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 519 ، 520 ؛ ج 8 ، 549 ، 559 ؛ ج 10 ، 512 . . . .
( 11 ) . لاحظ : على سبيل المثال : التبيان ، ج 2 ، ص 137 ( البقرة ، 187 ) ؛ ج 3 ، ص 110 ( النساء ، 4 ) ؛ ج 3 ، ص 245 ( النساء ، 65 ) ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 353 ( البقرة ، 109 ) ؛ ج 8 ، ص 530 ( الأحزاب ، 6 ) ؛ ج 8 ، ص 564 ( الأحزاب ، 37 ) . . . .
( 12 ) . لاحظ على سبيل المثال : التبيان ، ج 1 ، ص 59 ؛ ج 2 ، ص 252 ؛ ج 3 ، ص 189 ؛ مجمع البيان ، ج 1 ، ص 122 ، 128 ، 216 . . . . غايته أنّهما قد يتعرّضان بشكل نادر لروايات أهل البيت عليهم السّلام تحت ذلك العنوان ، وذلك في خصوص ما إذا ورد مناسبا أو مخالفا للأسباب الرائجة التي يذكرونها .
( 13 ) . التبيان ، ج 1 ، ص 6 .
( 14 ) . مجمع البيان ، ج 1 ، ص 41 .
( 15 ) . المصدر السابق ، ج 1 ، ص 41 .
( 16 ) . لاحظ : أيازي ، المفسّرون حياتهم ومنهجهم ، ص 611 ، 234 .
( 17) . مجمع البيان ، ج 1 ، ص 33 .
( 18 ) . لقد كان ديدن الشيخ الطوسيّ في مؤلّفاته اعتماد أساليب المؤلّفات والموسوعات الكبرى شكلا ، وجعله ضمن قالب ومضمون شيعيّ ، بعد أن كان على تماس وتواصل كبيرين مع علماء العامّة ، فألّف جلّ كتبه على نسق كتبهم ؛ إمّا في سياق بيان رأي مدرسة أهل البيت عليه السّلام ابتداء ، أو في سياق الردّ عليهم ، كما في الاستبصار والخلاف . . . .
وتفسيره لم يكن استثناء في ذلك ، بل لعلّه أكثر تأثّرا من حيث الشكل في هذا المجال ، من هنا يذكر آراء المفسّرين من التابعين مع أنّه لا يرى حجيّة لقولهم كما تقدّم ، فتفسير
( 19 ) . لاحظ : العلامة الطباطبائي ، قرآن در إسلام ، ص 118 ، 119 ، وتفسير الميزان ، ج 5 ، ص 367 . . . .
( 20 ) . منهج النقد في علوم الحديث ، ج 20 ، ص 110 .
( 21 ) . الكافي ، ج 1 ، ص 239 ؛ فتح الباري ، ج 7 ، ص 83 ؛ المراجعات ، ص 461 - 479 .
( 22 ) . الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج 2 ، ص 159 - 161 ؛ أعيان الشيعة ، ج 1 ، ص 97 .
( 23 ) . رجال النجاشيّ ، ص 5 .
( 24 ) . وسائل الشيعة ، ج 20 ، ص 165 ؛ ويمكن في هذا المجال مراجعة كتب الرجال ، كرجال النجاشيّ ، اختيار معرفة الرجال للكشّي ، والفهرست للشيخ الطوسي . . . .
( 25 ) . الذريعة ، ج 2 ، ص 12 .
( 27 ) . المصدر السابق ، ج 1 ، ص 12 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 337 ، على أنّ بعض الباحثين ينسب كتاب أسباب نزول القرآن إلى ابن شهرآشوب ، ثمّ يعتبر أنّ البعض قد ساق صيغة أخرى
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|