أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016
4609
التاريخ: 7-10-2014
1923
التاريخ: 17-4-2016
1704
التاريخ: 21-04-2015
1791
|
اذا انتقلنا الآن الى الآثار المختلفة على الطفل المادية والمعنوية في الأسرة، نجد آثر الوراثة الواضح، فالولد يرث صفات آبيه المادية، كما يرث طباعه وميوله واخلاقه . والمقصود بالآب هنا ليس الوالدين فقط ، بل كل ابائه وامهاته مهما علوا . وقد قالت العرب : الولد سر آبيه، وقالت : كل فتاة بأبيها معجبة . وهذا صحيح ، لآن الولد - صبيا كان آو بنتا - فانه يحمل في خلاياه (الهندسة الوراثية) لأبيه وامه واجداده بدون ارادته وقصده ، وليس له انفكاك عن ذلك الارث الفطري .
والآن إذا نظرنا الى عدة اطفال يعيشون في آسرة واحدة، نجد رغم تشابه العوامل البيتية فيما بينهم ، آن لكل واحد منهم صفات فطرية مستقلة تقوم عليها شخصيته، وآن عامل البيئة لم يستطع آن يطبع آثره عليه الا بمقادير محددة . فأحد الأبناء نجده يحب الأدب والشعر ، واحدهم يحب الهندسة والتكنيك، والآخر يحب الرسم والرياضة ... الخ . ومن هذا المنطلق نرى آن كل شاب منهم ينتخب صديقا له مشابها له في ميوله وعقليته ، فيتخذه صاحبا ورفيقا ، ويراه اقرب إليه من آخيه الذي تربى معه تحت سقف واحد . وقد قيل :
كل ولف على ولفه يلفى حتى الطيور على أشكالها تقع
كل ذلك يدل على أثر الفطرة والوراثة الطاغي على شخصية الإنسان وسلوكه وميوله .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|