المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6860 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ميل الأرض
2023-04-06
Complete Elliptic Integral of the First Kind
25-4-2019
البحث حول الراوي أبو بصير (القسم الثاني).
28/12/2022
generator (n.) (GEN)
2023-09-12
Prosody
2024-02-23
العناصر التيبوغرافية- 1- النصوص المكتوبة- حجم الحروف (ارتفاع الحرف)
17-2-2022


مصادر التحقيق الصحفي  
  
339   06:31 مساءً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 368-370
القسم : الاعلام / الصحافة / التحقيقات الصحفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-11 1887
التاريخ: 2024-08-12 340
التاريخ: 10-12-2020 1532
التاريخ: 28-6-2019 1589

مصادر التحقيق الصحفي 

لهذا الفن من فنون الصحافة بوجه عام مجال يسبح فيه، ويدور معه، وهو مجال "المشكلات العامة" التي تعرض للمجتمع كله تارة، وتعرض لطائفة من طوائفه تارة أخرى.

من أجل ذلك لا يشترط في موضوع التحقيق ما يشترط في الخبر من عامل "الجدة الزمنية"، ولكن مهارة الكاتب الصحفي تظهر دائماً في إيهام القارئ بأن الموضوع الذي يتناوله في تقريره مشكلة من المشكلات الهامة، وأنها تتطلب حلاً سريعاً يتقدم به المعنيون بهذه المشكلة، وأن في استطاعة بعض القادرين من غير هؤلاء أن يشاركوا في إيجاد الحل اللازم لها متى استطاعوا ذلك، ووظيفة التحقيق الصحفي في هذه الحالة تنحصر أو تكاد تنحصر في جمع الآراء من هنا وهناك، والتأليف بينها قصد الوصول إلى الحل المطلوب.

وإذن فكما بيني المقال الادبي، أو العلمي، أو الصحفي على فكرة يتلقفها الكاتب من الوسط الذي يعيش فيه، وينفعل به، فكذلك يبني التحقيق الصحفي على مشكلة يتلقفها المحرر من الوسط الذي يعيش فيه، ويتعاون معه، وما أكثر هذه المشكلات لمن يحاول الوقوع عليها، والنفوذ إليها من باب الصحافة، أو من باب الادب.

فهناك مشكلة الاسرة، ومشكلة التعليم، ومشكلة الشباب، ومشكلة البطالة، ومشكلة المرض، ومشكلة الفقر، ومشكلة الجهل .. الخ. والحق أن كل وضع من أوضاعنا مشكلة، وفي كل مرفق من مرافقنا العامة مشكلة، وشعورنا بهذا الشعب دليل على حيويتنا العظيمة، وعلى رغبتنا في الوصول إلى الاوضاع السليمة، والطرق المستقيمة، وتلك سنة البقاء والوجود متى أريد به أن يكون وجوداً سليماً وسائراً في طريقه إلى التقدم المستمر.

وكما يكون موضوع التحقيق إحدى المشكلات التي تهم طائفة من الناس، كذلك يمكن أن يكون موضوع التحقيق شخصية من الشخصيات الكبيرة، أو مكاناً من الامكنة ذات الذكريات الوطنية العزيزة، أو رحلة من الرحلات، أو حفلة من الحفلات، أو مهرجاناً عظيماً، أو كشفاً علمياً جديداً، وهكذا.

ومن هنا تنوعت أشكال التحقيق، كما تنوعت القوالب التي ينصب فيها كما رأينا وتنوعت كذلك المصادر التي ينبع منها.

فما هي مصادر التحقيق الصحفي على وجه الإجمال؟

يرى الاستاذ بلير Bleyer أن للمحقق الصحفي أن يرجع إلى مصدر من هذه المصادر الخمسة، وهي:

أولاً- إخبار الصحف:

فرب نبأ عن وفاة عامل من العلماء، أو أديب من الادباء، أو زعيم من الزعماء يبعث على كتابة مقال أو تقرير، يتناول فيه المحرر حياة الرجل، ويصف بلاءه في الحياة العامة، ويعرض لمبادئه التي يكافح من أجلها طول حياته.

ورب نبأ عن هدم بيت قديم يثير في نفس الكاتب رغبة ملحة في كتابة تقرير من النوع السابق، بل رب نبأ سريع عن قرب انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل الكاتب على الرجوع إلى الاعداد القديمة من الصحف ليحصل منها على معلومات عن الطريقة التي يتم بها انتخاب رؤساء الجمهوريات، وهكذا.

ثانياً- الملاحظة الشخصية:

وهذه مجالها واسع أمام المحرر، ومادتها غزيرة لا تكاد تنضب، وطرق الوصول إليها تتعدد الاشخاص القادرين على هذه الملاحظات، فاختلافك الكثير إلى المعارض والمتاحف، وغير ذلك من الاماكن يمكنك دائماً من الكتابة في هذه الموضوعات، ومن تسجيل ما تلاحظه فيها، وقيامك بعمل ما من الاعمال التي تهم الجمهور كالشرطة أو القضاء أو الطب أو التعليم يسمح لك بأن تجمع الملاحظات والمعلومات عن هذه المهنة، وذلك في وقت يكون فيه الجمهور على استعداد لتتبع ما تكتبه عنها.

والمحرر الصحفي مطالب على الدوام بأن يكون من أكبر الناس تنبهاً في مثل هذه الموضوعات العامة، وقدرة على رؤية وجوه النقض فيها.

ثالثاً- التجربة الإنسانية:

قد تصلح التجربة الإنسانية في ذاتها موضوعاً للتحقيق الصحفي، فمكافحة شعب من شعوب الارض ضد الاستعمار، ونجاة أحد من الناس من الانتحار، ووقوفك لحظة أمام المحكوم عليه بالإعدام، كل هذه وأمثالها تجارب إنسانية تصلح كل واحدة منها لان تكون موضوعاً لتحقيق صحفي.

على أن هذه التجارب الإنسانية في ذاتها مصدر لشيئين عظيمين هما: الادب من جهة، والصحافة من جهة ثانية، وإن كانت إلى الاول أقرب، وبه أشبه.

رابعاً- الاحاديث الصحيفة:

وهذه من المصادر القيمة للإعلام والتقرير على السواء، فرب حديث صحفي يتناول موضوعاً ما يوحي إلى المحرر الذكي بموضوعات أخرى لا تصلح لان تكون جزءاً من الحديث الاصلي، ولكنها تصلح أن تكون موضوعاً مستقلاً عنه، ورب حديث صحفي مع شخصية ذات حظ كبير من الشهرة يترك في نفوس الجماهير أثراً من نوع خاص يصلح أن يكون في ذاته موضوعاً لتحقيق صحفي.

خامساً- النشرات والوثائق:

كثيراً ما يكون في هذه النشرات من المعلومات المبسطة في العلم، أو في الفن، أو في الادب، أو في الفكر ما يتيح أثمن الفرص أمام المحرر الصحفي لكتابة تقرير أو تحقيق الجمهور فيفهم عن هذه العلوم أو الفنون قدراً لا يفهمه عن طريق الكتب الخاصة.

ولا شك أن تبسيط العلوم، وطرق الإفادة منها، وتنوير الشعب عن هذا الطريق كل أولئك من عمل الصحفي وليس من عمل الاديب أو العالم أو الفنان أو الباحث المتخصص في أي نوع من أنواع المعارف الإنسانية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.