المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Conducting Sphere in Constant Magnetic Field
8-8-2016
الهيكل التنظيمي الاداري
4-5-2016
Alexander Wilson
21-3-2016
فحوى مبدأ التبعية الاقتصادية
12-4-2016
الثور: (برج)
21-2-2017
X-tier (n.)
2023-12-07


فوائد متفرّقة / ما يروى عن أصحاب الصادقين (عليهما السلام) منسوباً إلى أحدهما.  
  
505   06:18 مساءً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 667 ـ 668.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ما يروى عن أصحاب الصادقين (عليهما السلام) منسوباً إلى أحدهما تارة وإلى الآخر أخرى (1):
روى الكليني (2) والصدوق (3) بإسنادهما عن ضريس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال في رجل خرج حاجًّا حجّة الإسلام فمات في الطريق. فقال له: ((إن مات في الحرم فقد أجزأت عنه حجّة الإسلام وإن كان مات دون الحرم فليقضِ عنه وليّه حجّة الإسلام)).
وقد ذكر المفيد (رضوان الله عليه) في المقنعة (4) نصاً مرسلاً يقارب لفظ هذه الرواية، ولا يبعد الاتحاد بينهما.
ولكن أفاد بعض الأعلام (5) أنّه من المستبعد وحدتهما بالنظر إلى أنّ المرسلة مرويّة عن الصادق (عليه السلام)، والمعتبرة مرويّة عن الباقر (عليه السلام) (6)، فكيف يلتزم باتحادهما؟! ولكن من المعلوم لدى الممارسين أنّ هناك كثيراً من الروايات المرويّة عن أصحاب الصادقين (عليهما السلام) ممّا تروى تارة عن أحدهما وأخرى عن الآخر، مع أنّه لا يشك بعدم التعدّد فيها، ولضريس نفسه رواية أوردها الصفّار (7) عن أبي جعفر (عليه السلام) فيما أوردها بنفسها سعد بن عبد الله (8) عن أبي عبد الله (عليه السلام).
فمجرّد كون الإمام (عليه السلام) المروي عنه في إحدى الروايتين هو الباقر (عليه السلام) وفي الأخرى هو الصادق (عليه السلام) لا يكفي دليلاً على تعدّدهما، بل لا بُدَّ من ملاحظة سائر القرائن والشواهد.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 5 ص: 204.
(2) الكافي ج 4 ص: 276.
(3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 269.
(4) المقنعة ص: 444.
(5) كتاب الحج (تقريرات المحقق الداماد) ج:1 ص: 231.
(6) ربّما يرجح كون نسبة الرواية إلى الباقر (عليه السلام) اشتباهًا؛ لأنّ ضريس قد عدّه الشيخ من أصحاب الصادق دون الباقر (عليهما السلام)، مضافاً إلى استبعاد أن يكون هو من طبقة والده عبد الملك وأعمامه زرارة وحمران وبكير وغيرهم الذين عدّوا من الطبقة الرابعة أي من أصحاب الإمامين الصادقين (عليهما السلام) ولكن هذا الكلام ليس بشيء، فإنّ البرقي عدّه من أصحابهما (عليهما السلام)، وله روايات غير قليلة عن الباقر (عليه السلام) والاستبعاد المذكور في غير محلّه.
(7) بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمد (عليهم السلام) ص: 543.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)