2-1- الخدمات الزراعية
وتشتمل على الخدمات المقدمة للزراعة، على أساس أجر محدد، أو على أساس عقود تتضمن مكافحة الحشرات والأراضي القيام بعملية الحصاد، تعبئة وتهيئة المحاصيل، وتقديم المعدات الزراعية مع سائقيها على أساس الايجار .(Leasing)
ولا يدخل في الخدمات الزراعية تأجير المكائن والآلات الزراعية بدون سائق، الخدمات البيطرية، أو نقل السلع الزراعية، وعادة ما يعتمد على توفر مسوحات بالعينة لسنة معينة عن المؤسسات التي تقدم هذه الخدمات، سواء كانت حكومية أو شبه حكومية، لحساب إنتاج هذه الخدمات وإستهلاكها الوسيط.
3-1- الصيد البري:
ويشمل القنص والصيد بالأفخاخ ويستثنى الصيد البري كرياضة أو تسلية، هذه الأنشطة ضمن الزراعة لارتباطها بهذا النشاط من ناحية ولصعوبة فصل بياناتها الإحصائية، اذ تتم مزاولة النشاط في المناطق الزراعية من ناحية أخرى، ولابد من توفير بيانات لكل منها، بالإضافة الى تحويلها الى كميات من اللحوم المنتجة والجلود وما شابه.
4-1- الغابات:
ان الإنتاج الرئيسي للغابات يتضمن الأخشاب المقطوعة، وتحضيرها كالواح، ونقلها بواسطة نفس المؤسسة المنتجة الى المشترين كما تعتبر العناية بأشجار الغابات والمحافظة عليها تعتبر جزءاً من الإنتاج المقدم كخدمات للغابات، تقطيع الأشجار للأستخدام الذاتي من أجل التدفئة أو للبناء تعتبر جزءاً من الإنتاج في هذا النشاط، بما في ذلك جمع الثمار البرية والجذور.
5-1- صيد الأسماك:
ويشمل الإنتاج كل أنواع الأسماك والحيتان وصيد اللؤلؤ والاسفنج سواء من البحار والمحيطات والأنهار أو من مزارع الأسماك، ان العمليات التي تتم على المنتجات السمكية على ظهر قوارب الصيد والمصانع الخاصة على ظهر السفن مثل التمليح والتجميد تعتبر جزءاً من هذا النشاط، عمليات التخزين، التي تقوم بها مؤسسات الصيد، وما شابه من عمليات تتصل بعملية صيد الأسماك.
2) تجربة الجماهيرية :
1-2- نشاط الزراعة والغابات وصيد الأسماك:
يجرى تقدير القيمة المضافة الاجمالية في النشاطات الزراعية والغابات وصيد الأسماك وفقاً لطريقة الإنتاج، ويشتمل الإنتاج الإجمالي الزراعي على ثمانية مكونات رئيسية:
أ. الحبوب (القمح، الشعير والذرة).
ب. البقول والبذور الزيتية (الفول الجاف، الحمص، البازلاء، الفول السوداني).
ج.  الخضراوت (بكافة أنواعها : 24 سلعة). 
د. الفواكه وتشمل حوالى 14 سلعة.
هـ. الزيتون.
و. التبغ
ز. العلف الأخضر (البرسيم، التين وبقوليات العلف).
ح. دعم / اعانات أسعار المحاصيل الزراعية (دعم أسعار المنتجين).
ويعتمد أساساً على البيانات المقدمة من أمانة الزراعة واستصلاح الأراضي، سواء بتوفير بيانات مباشرة عن الإنتاج أو تقديرات للمساحات المزروعة، (الإنتاجية / هكتار)، أو عدد الأشجار المثمرة، متوسط إنتاجية الشجرة.
أما الإنتاج الحيواني فإنه يشتمل على ستة بنود رئيسية، يغطي الإنتاج الإجمالي فيها ما يلي :
(أ) اللحوم الضأن الماعز البقر الإبل الدواجن ولحوم أخرى).

(ب) الجلود والصوف والشعر والوبر (7 أصناف). 
(ج) الألبان (حليب الضأن، الماعز، البقر والإبل).
د. البيض.
هـ. العسل.
و. التغير في المخزون الحيواني.
كذلك يتضمن النشاط، تقديرات للإنتاج الاجمالي والقيمة المضافة للغابات وصيد الأسماك.
إن المشكلة الأساسية التي تواجه إعداد تقديرات لقيمة الإنتاج الإجمالي تكاد تنحصر في غياب الإحصاءات الزراعية لكافة مكونات النشاط، بإستثناء بعض التقديرات التي تخص إنتاج القمح والشعير، وفيما عدا ذلك فإن كميات الإنتاج لكافة المحاصيل الزراعية وبيانات الثروة الحيوانية والغابات وصيد الأسماك فإنها تكاد تكون
تقديرات مبنية على السلسلة الزمنية للفترة 1975 ،1981، بالإضافة الى ذلك فان أسعار المزرعة أو التكلفة هي الأخرى مجرد تقديرات ،تخمينية، بسبب غياب بيانات أمانة الزراعة، ولذا يلجأ إلى اعتماد أسعار بيع المحاصيل الزراعية وغيرها للمستهلك، ويتم تقدير هوامش النقل والتجارة وصولا لأسعار المزرعة أو التكلفة.
وتجدر الاشارة إلى أنه جرت في الجماهيرية عملية تعداد زراعي في عام 1974، حيث توفرت مجموعة جيدة من الإحصاءات الزراعية الشاملة، في حين أن تعداد حديث للزراعة جرى في عام 1987 ، وهكذا توفرت بيانات وإحصاءات زراعية عن بعض المحاصيل مثل القمح والشعير وأعداد الأشجار المثمرة، وأعداد الحيازات الزراعية ومساحاتها حسب بلديات الجماهيرية.