المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6450 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم العاشر.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم التاسع.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم الثامن.
2024-04-24
أضواء على دعاء اليوم السابع.
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنمية البشرية المُستدامـة  
  
2415   11:37 صباحاً   التاريخ: 24-11-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص306-307
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

• التنمية البشرية المُستدامـة 

لقد ظهر مفهوم التنمية البشرية المُستدامة في عقد التسعينات من القرن العشرين وخاصة ببعد يُميز كلا المفهومين التنمية البشرية والتنمية المُستدامة بقصورهما ، اذ ان المفهومين لم يشملا جميع الجوانب الحياتية للتنمية ؛ لأن التنمية البشرية ركزت على الجوانب الاقتصادية والبشرية للتنمية ، والتنمية المُستدامة اقتصرت على الجوانب الاقتصادية والبيئية للتنمية ، لذلك ظهرت الحاجة الى مفهوم اوسع بالجمع بين المفهومين المذكورين (1) ، اذ ظهر مفهوم التنمية البشرية المستدامة بوصفه تشكيلة مركبـة من استراتيجية التنمية البشرية الأصلية التي عبرت عنها تقارير التنمية التي كان يصدرها برنامج التنمية البشرية الإنمائي ، ومفهوم التنمية البشرية كما طوره المعنيون بالبيئة وتم تبنيه من قبل مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية الذي عقد في ريودوجانيرو عام 1992(2) وخلاصة هذه التركيبة الناشئة تتمثل في الوصل التالي الذي قدمه جيمس سميث المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتنمية المُستدامة في تقريره (مبادرات من اجل التغيير) قال فيها ان التنمية البشرية المُستدامة هي تنمية لا تكفي بتوليد النمو الاقتصادي ، بل تُوزع عائداته بشكل متساوي ايضاً ، وهي تجدد البيئة ولا تدمرها ، وتمكن الناس بدلاً من تهميشهم وتعطي الاولوية للفقراء في توسيع خياراتهم وفرصهم وتؤهلهم للمشاركة في القرارات التي تؤثر في حياتهم ، انها تنمية موالية للفقراء والطبيعة ، وتوفير فرص عمل في صالح المرأة ، فهي تشدد على النمو الذي يولد فرص عمل جديدة ويحافظ على البيئة ، وينمي ويزيد من تمكين الناس وتحقيق العدالة بينهم(3) .

وتعرف التنمية البشرية المُستدامة ايضاً بانها توسيع خيارات الناس وقدراتهم من خلال تكوين رأس المال الاجتماعي التي تقوم بتلبية حاجات الاجيال دون الإضرار بحاجات الاجيال اللاحقة(4) ، وتعرف التنمية المُستدامة ايضاً بانها توسيع خيارات الناس وقدراتهم من خلال تكوين راس المال الاجتماعي الذي يقوم بتلبية حاجات الاجيال الحالية دون الإضرار بحاجات الاجيال المستقبلية ، وكذلك عرفت بانها توسيع الحريات الحقيقة للناس اي مع بذل الجهود لدرء خطر المساس بحريات الاجيال المُقبلة ، والهدف من هذا التعريف ادامة الحريات والإمكانات التي تفسح المجال امام الناس للعيش بحياة لائقة . 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ صباح رحيم مهدي الاسدي ، مصدر سابق ، ص16 . 

2ـ صلاح عبد الحسن ، المسار التاريخي لتطوير التنمية البشرية ، دراسة في التنمية البشرية المُستدامة في الوطن العربي ، بيت الحكمة ، بغداد ، 2000 ، ص80 .

3ـ عبد الرحيم ضرير ، التنمية البشرية ومقومات تحقيق التنمية المُستدامة في الوطن العربي ، المؤتمر العربي السادس للإدارة البيئية بعنوان التنمية البشرية وأثرها على التنمية المُستدامة ، شرم الشيخ ، مصر ، 2007 ، ص3 .  

4ـ نفس المصدر السابق ، ص7 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع