المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6682 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تتويج «حور محب» في طيبة.
2024-06-26
تعيين حور محب نائبا للملك.
2024-06-26
حور محب و تعيينه في الوظيفة.
2024-06-26
حور محب في شبابه.
2024-06-26
حور محب على عرش الملك.
2024-06-26
الملك آي.
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المفاهيم الأساسية للحسابات القومية (الناتج المحلي / الدخل المحلـي)  
  
156   01:04 صباحاً   التاريخ: 2024-05-31
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص58 - 60
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

الفصل الثاني

المفاهيم الأساسية للحسابات القومية وطرق حساب الناتج / الدخل/ الإنفاق

 

* المبحث الأول: مفاهيم أساسية.

* المبحث الثاني : الدورة العينية والدورة النقدية للناتج والدخل والإنفاق

* المبحث الثالث: طرق حساب الناتج / الدخل / الإنفاق

 

 

قبل الدخول في مناقشة الإطار الإحصائي المحاسبي للحسابات القومية وطرق العرض الخاصة بتلك الحسابات، كما سيأتي ذكره في الفصل الثالث من المستحسن أن يتم في هذا الفصل الثاني التعريف بالمفاهيم والمصطلحات الأساسية المستخدمة في الحسابات القومية، وهذا ما سيتم مناقشته في المبحث الأول، وفي المبحث الثاني من هذا الفصل سيتم عرض العلاقة بين الدورة العينية (السلعية) والدورة النقدية للناتج والدخل والإنفاق، وذلك على افتراض الاقتصاد المغلق (اقتصاد بدائي /بلا حكومة ولا مصارف) ثم يتطور هذا الاقتصاد شيئاً فشيئاً إلى اقتصاد متطور واقتصاد مفتوح على الخارج، حيث تتم التدفقات المالية والنقدية والعينية بين الداخل والخارج من سلع وخدمات ورؤوس أموال (استثمارات أجنبية في الداخل ومحلية في الخارج) وقروض متبادلة بين الطرفين مسجلة في الميزان التجاري وموازين المدفوعات. 

وفي المبحث الثالث من هذا الفصل تناقش طرق حساب الناتج والدخل وذلك باستخدام أمثلة عددية ورقمية عن الطرق الثلاثة لحسابات الناتج والدخل والإنفاق وهي طريقة التكوين، وطريقة الانفاق وطريقة القيمة المضافة، وتعتبر الطريقة الأخيرة ذات أهمية بالغة لسببين رئيسيين، الأول هو إعداد الحسابات القومية في ليبيا يقوم أساساً على حساب القيمة المضافة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهذا ما سيتم مناقشته في الفصل السابع من هذا الكتاب والعامل الثاني هو أن ضريبة القيمة المضافة سيتم تطبيقها في الاقتصاد الليبي عام ،2009 وهكذا فإن التعرف على هذه الطريقة يعتبر ذا نفع دائم.

المبحث الأول

مفاهيم أساسية

1) الناتج المحلي / الدخل / الإنفاق

الناتج المحلي هو جميع ما أنتج في الاقتصاد الوطني من سلع وخدمات جاهزة للاستهلاك النهائي، خلال فترة زمنية معينة (سنة) مقوم بالنقود. 

ومن هذا التعريف تتضح النقاط التالية:

أ. جميع السلع والخدمات المنتجة مقومة بالنقود كقاسم مشترك (الكمية × السعر).

ب. تحتسب السلع الجاهزة للاستهلاك النهائي فقط، أما السلع نصف المصنعة والوسيطة فلا تحسب منعاً للتكرار.

ج. خدمات الطبيب والمحامي والمحاسب والحلاق..... الخ تحسب على أساس الدخول السنوية المتحصل عليها.

د. الخدمات العامة مثل النقل والمواصلات والإدارة العامة فتقدر قيمتها على أساس حجم الإنفاق العام على تلك الخدمات، كما مبينة في الموازنات التقديرية أو الفعلية (الحسابات الختامية للدولة).

(2) الدخل المحلي

هو مجموع عوائد عناصر الإنتاج التي يحصل عليها المواطنون والأجانب، نتيجة مساهمتهم في العمليات الإنتاجية والخدمية في الاقتصاد الوطني فقط (أي الأجور والمرتبات + ريع الأراضي + فوائد رأس المال + الأرباح)، فإن مجموع قيمة ما أنتج من السلع والخدمات مساوياً تماماً لمجموع عوائد (دخول) عناصر الإنتاج، وهذا يعني أن الناتج المحلي سيكون مساوياً للدخل المحلي تماماً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.