المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أصالة الظهور
9-9-2016
حركة الإمام الحسين ( عليه السّلام ) إلى العراق
21-7-2022
الاربعون حديثا في المهدي عجل الله فرجه
4-08-2015
اصطفاف التواليات المتعددة Multiple Sequence Alignment
4-4-2019
Lebesgue Minimal Problem
10-2-2020
لا يجوز أن يعطي الله الملك للفاسق
24-8-2022


{اذ يتوفى الذين كفروا الـملآئكة}  
  
606   12:56 صباحاً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص362
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } [الأنفال: 50]

قَالَ اللهُ تعَالى: {وَلَوْ تَرَى} أَي: وَلَو عَایَنتَ وَشَاهَدتَ یَا مُحَمَّد(صلى الله عليه واله وسلم) إِعلَم: إِنَّ لَو تَرُدُّ الـمُضَارِعَ إِلَى مَعنَى الـمَاضِي، کَمَا أَن تَرُدُّ الـمَاضِي إِلى مَعنَى الإِستِقبَالِ [1].

{إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْـمَلآئِكَةُ} قَابِضِينَ أَروَاحَهُم عِندَ الـمَوتِ[2].

{يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ} أَي: یَضرِبُونَ مَا أَقبَلَ مِنهُم وَمَا أَدبَرَ مِن أَجسَادِهِم، قُدَّامَاً وَخَلفَاً، وَالـمُرَادُ: قَتلَى بَدرٍ، رُوِي: أَنَّ رَجُلَاً قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّـهِ، إِنِّي رَأَیتُ بِظَهرِ أَبِي جَهلٍ مِثلَ الشِّرَاكِ، فَقَالَ(صلى الله عليه واله وسلم): (ذَلِكَ ضَربُ الـمَلَائکَةِ) [3].

{وَذُوقُواْ عَذَابَ الْـحَرِيقِ} أَي: وَیَقُولُ الـمَلَائکَةُ بَعدَ هَذَا في الآخِرَةِ، وَقِیلَ: کَانَت مَعَ الـمَلَائکَةِ مَقَامِعٌ مِن حَدِیدٍ، کُلَّمَا ضَرَبُوا بِهَا ـ یَومَ بَدرٍ ـ أَلهَبَتِ النَّارُ في جِرَاحَاتهِم[4] وَقَد ثَبَت لِلکَافِرینَ وَالعَاصِینَ أَشَدَّ مِن ذَلِكَ، وَقَانَا اللهُ وَجَمِیعَ الـمُؤمِنینَ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَت أَیدِیکُم، وَإِنَّ اللهَ لَیسَ بِظَلَّامٍ لِلعَبِیدِ.

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/163.

[2]  بحار الأنوار، المجلسي: 6/147.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/580.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 2/31.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .