المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرائق توثيق الرواة / الطريقة الخامسة عشرة / رواية الأجلاء عن الراوي.  
  
1092   05:14 مساءً   التاريخ: 14/11/2022
المؤلف : الشيخ محمد طالب يحيى آل الفقيه
الكتاب أو المصدر : سدرة الكمال في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 140 ـ 143.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

رواية الأجلاء عن الراوي:

من الطرق التي قيل بأنّها تفيد وثاقة الراوي كون الأجلاء يروون عنه كزرارة بن أعين ومحمد بن مسلم وأبي بصير وغيرهم، فإنّ رواية الأجلاء عن المجهول توثّقه وذلك لإبائهم وهم أجلاء أن يوصلوا أحكام الدين إلى الغير من طريق الضعاف والوضّاعين.

ولعلّ هذه الطريقة للتوثيق كان منشؤها ما أفاده الكشي في القرن الرابع عندما ترجم محمد بن سنان قال: " روى عنه الفضل بن شاذان وأبوه ويونس ومحمد بن عيسى العبيدي ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن والحسين ابن سعيد الأهوازیان وابنا دندان وأيوب بن نوح وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم" (1).

ويشير بذلك إلى اعتماده على رواية الثقات والأجلاء عنه للقول بوثاقته بعدما ذكر أخبارا دالة على ضعفه.

على كلٍّ فقد قال المامقاني في المقباس: "ومنها - أي: أمارات المدح والقوة - رواية الجليل أو الأجلاء عنه، عدّه - أي: المولى البهبهاني - من أمارات الجلالة والقوة، وفيما إذا كان الجليل (2) يطعن على الرجال في الرواية عن المجاهيل ونظائرها من أمارات الوثاقة، والأولى جعل ذلك من أمارات القوة دون الوثاقة، ودون مطلق رواية الجليل عنه "(3).

وهناك قول ثالث بالتفصيل بين كثرة الرواية وقلتها، فتكون الأقوال أربعة: الأول: الوثاقة مطلقاً، الثاني: العدم مطلقاً، الثالث: أنّها أمارة القوّة والحسن دون الوثاقة، والرابع: التفصيل بين كثرة الرواية وقلّتها.

وينبغي أن يعلم أن لا دليل على أي من الأقوال صريحاً، وإنّما هي القرائن التي بموجبها يميل الرجالي إلى أي من الأقوال البناء على البناء العقلائي القائم على اعتماد خصوص المعتمد في الأمور الخطيرة، كيف والرواية من معالم الدين وسنة سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) فهل يُعقل معها رواية الأجلاء عن الضعيف الوضّاع!

وأرجح الأقوال: العدم مطلقاً، وذلك لوضوح أنّ المتقدّمين عليهم الرحمة لم يتبنوا خصوص الرواية عن الصحيح من الرجال، وإنّما كان دأبهم الرواية التي يعتقدون بصدورها عن المعصوم (عليه السلام)، سواء كانت القرينة لصحة الصدور هي السند أم القرائن الخارجية التي يطمئنون بموجبها بصحة الخبر وصدوره، ولهذا روى القدماء عن معروفي الضعف ومشهورهم، سواء كان الراوي عنهم الأجلاء كالكليني والصدوق ومن تقدّمهما كالبزنطي وابن أبي عمير ويونس وجميل بن درّاج وعثمان بن عيسى وبني فضال وغيرهم أم الضعفاء، فإنّه من المعلوم من سيرتهم أنّهم يروون عن الصحيح والضعيف، وهذه كتبنا من أخبارهم عن الضعاف مليئة، وهاك على ذلك أمثلة، فإنّ علي بن أبي حمزة البطائني (4) قد روى عنه ابن أبي عمير والبزنطي والبرقي - الأب والحسن بن محبوب، وابن المغيرة وعبد الله بن مسكان وعثمان بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن.

وهؤلاء لا إشكال في أنّهم من الأجلاء بل الفقهاء وقد رووا عن الضعيف المصرّح بضعفه.

وهذا صالح بن الحكم الضعيف قد روى عنه حمّاد بن عثمان وجعفر بن بشير وابن بكير وجميل بن دراج.

وهذا يونس بن ظبيان قد روى عنه عثمان بن عيسى وجميل بن دراج والحسن بن راشد.

وهذا أبو جميلة قد روى عنه يونس بن عبد الرحمن ومحمد بن عيسى وابن فضال والبزنطي وصفوان، وكذا وهب بن وهب قد روى عنه البرقي - الأب - وابن أبي عمير وابن فضّال.

وهكذا، ومنه يعلم أنّ سيرة الرواة لم تكن الرواية عن خصوص الصحيح من الرجال، إنّما عن الخبر الصحيح غالبا لكونه الغاية، وإنّما القرائن على صدور الخبر الصحيح أعمّ من صحة المخبر وغيرها من القرائن، وليس السند إلا قرينة من قرائن الصدور التي تعتمد تارة وغيرها أخرى، ومنه يعلم أنّ رواية الأجلاء عن الرجل لا تعني وثاقته، إنّما غاية ما يقال: صحة روايته لقرائن الصدور عنده، وهذا لا يلزم غيره باعتماد القرائن التي اعتمدها الراوي، فلربّما اعتمدها الآخرون مع وجودها وربّما أهملها، ولهذا نرى كلّا من الكليني والصدوق قد رويا أخبار متعارضة، وكل منهما يعتقد بصحة صدور الخبر وقد أفتى به فعلا.

هذا ومن المعلوم أنّ كثيرا من الأخبار التي رواها الكليني أو الصدوق قد رويت عن الضعاف من الرجال وهم يعتقدون صدورها وما ذلك إلا لقرائن الصدور لا لصحّة الطريق.

ومع ما تقدّم من البيان يُّعلم أنّ مسلك القدماء هو العمل على تصحيح

الخبر لا على صحة الراوي، وليس الراوي إلا قرينة على الصدور كغيره من القرائن، ولهذا كانوا يعتمدون الصحيح منهم والضعيف مع قرائن الصدور، ولهذا نرى أيضا الأجلاء من الطائفة كابن أبي عمير وأحمد بن محمد بن عيسى والبزنطي وصفوان وابن دراج ويونس وغيرهم قد رووا عن الضعاف من الرواة.

هذا وقد يقال: إنّ كثرة رواية الأجلاء مع عدم التضعيف تشعر بالوثاقة، لكنّها لا تصحّ دليلاً.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رجال الكشي، رقم 980، ص557 .

(2) كابن الوليد وأحمد بن محمد بن عيسى.

(3) مقباس الهداية، ج2، ص263.

(4) لا يعبأ بالقول بتصحيحه مع التصريح بضعفه ...

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة