أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2020
2444
التاريخ: 12-2-2020
2424
التاريخ: 2024-09-28
262
التاريخ: 10-4-2018
1897
|
الإمام علي (عليه السلام): دخل علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفاطمة مجالسة عند القِدر، وأنا أُنقي العدس، قال: يا أبا الحسن، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: اسمع مني، وما أقولُ إلا من أمر ربي: ما مِن رجلٍ يُعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شعرة على بدنه عبادة سنة؛ صيام نهارها وقيام ليلها، وأعطاه الله تعالى من الثواب مِثل ما أعطاه الصابرين: داودَ النبي ويعقوب وعيسى (عليهم السلام).
يا عليّ، من كان في خدمة العيال في البيت ولم يأنَف، كتب الله اسمه في ديوان الشهداء، وكتب الله له بكلّ يومٍ وليلة ثوابَ ألفِ شهيد وكتب له بكلّ قَدمِ ثوابَ حِجَةٍ وعُمرة، وأعطاه الله تعالى بكلّ عَرَقٍ في جسده مدينةً في الجنة.
يا عليّ، ساعةٌ في خدمة العيال خيرٌ من عبادة ألف سنة وألف حِجّةٍ وألف عمرة، وخير من عتق ألفِ رقبة، وألفِ غزوة، وألف مريض عادَه، وألفِ جُمعة، وألفِ جَنازة، وألف جائع يُشبعهم، وألفِ عارٍ يكسوهم، وألفِ فَرَس يُوجّهها في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، ومن ألف أسير أسر فأعتَقَهم، وخيرٌ له من ألفِ بُدنة يُعطي للمساكين، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة.
يا علي، من لم يأنف من خدمة العيال دخل الجنة بغير حساب.
يا علي، خدمة العيال كفّارة للكبائر، وتُطفئ غضب الربّ، ومهورُ الحور العين، وتزيد في الحسنات والدرجات.
يا علي، لا يخدم العيال إلا صِدّيق أو شهيد، أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة(1).
الإمام الباقر (عليه السلام): تقاضى عليٌّ وفاطمة صلوات الله عليها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الخدمة، فقضى على فاطمة (عليها السلام) بخدمة ما دونَ الباب، وقضى على عليّ (عليه السلام) بما خَلْفَه، فقالت فاطمة (عليها السلام): فلا يعلم ما داخلني من السرور إلا الله بكفائي(2) رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحمّلَ رِقاب الرجال(3).
وعنه (عليه السلام): أن فاطمة (عليها السلام) ضَمِنَت لعلي (عليه السلام) عمل البيت والعجين والخبز، وقَمَّ(4) البيت، وضَمِن لها علي (عليه السلام) ما كان خَلْفَ الباب من نقل الحطب، وأن يجيء بالطعام(5).
الإمام الصادق (عليه السلام): كان عليّ (عليه السلام) يستقي ويحتطب، وكانت فاطمة (عليها السلام) تطحن وتعجن وتخبز وتَرقَع(6)،(7).
وعنه (عليه السلام): كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يحتطب ويستقي ويكنس، وكانت فاطمة تطحن وتعجن وتخبز(8).
________________________________
(1) جامع الأخبار: 275، عنه في البحار 104: 132/1.
(2) بكفائي، أي بإغنائي من كفتاه أي أغنتاه (اللسان).
(3) قرب الإسناد: 52/170، عنه في الوسائل 123:14 والمستدرك 13: 48/1.
(4) قَمَّ البَيتِ كَنسَه (المجمع).
(5) تفسير العياشي 1: 171/41، عنه في المستدرك 13: 25/11 و 14: 253/1.
(6) تَرقَع أي تُصلِح، ورقَعَ الثوبَ: ألحم خَرْقه ورمَّمه (اللسان).
(7) الكافي 8: 165/176، عنه في الوسائل 17: 64/8.
(8) الفقيه 3: 169/75، عنه في الوسائل 12: 24/10.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|