المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



أسـاليـب الـرقـابـة الـدوليـة  
  
900   11:57 صباحاً   التاريخ: 2024-01-17
المؤلف : د . سامح عبد المطلب عامر
الكتاب أو المصدر : إدارة الاعمال الدوليـة
الجزء والصفحة : ص174 - 177
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / خصائص الرقابة و خطواتها /

سادساً: أساليب الرقابة الدولية 

يمكن للمدير الدولي استخدام العديد من مداخل الرقابة وأساليبها المختلفة ولاشك أن هذه المداخل عادة ما تحددها الشركة الأم في ضوء فلسفة الإدارة العليا وتوجيهاتها وكذلك الهدف من الرقابة في نفس الوقت. وبصفة عامة يمكن القول بأن الأدوات الرقابية الممكن استخدامها يجب أن تحقق (فضلاً عن الأهداف الرقابية) ما يلي أيضاً:-

(أ) الإدارة الجيدة للمديرين أنفسهم. 

(ب) إدارة البيانات بشكل جيد.

(ج) إدارة الصراعات وحل المشكلات.

(د) استقلالية المدير ومساعدته في التأقلم مع التغيرات السوقية.

(هـ) تنسيق العمليات مع المركز الرئيسي في إطار الخطة الإستراتيجية الرئيسية للشركة. وجدير بالذكر في هذا الخصوص، أن هناك اختلافات قائمة بين الشركات متعددة الجنسيات فيما يتعلق بمدخل وأساس الرقابة.

وفي ضوء نتائج بعض الدراسات التطبيقية يمكن عرض الأمثلة الآتية(52) :

1 ـ بريطانيا:

أ ـ في بريطانيا نجد أن الرقابة تعتمد على السجلات والتقارير المالية التفصيلية والمتطورة.

ب - الإدارة العليا تركز اهتمامها على المشكلات الرئيسية بعيداً عن الموضوعات التفصيلية في الرقابة.

ج- الوحدات التشغيلية أو الفروع تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية في التسويق.

2 ـ ألمانيا :

أ ـ في ألمانيا الاهتمام بالجوانب التفصيلية للرقابة.

ب - التركيز على الانحرافات صغيرها وكبيرها.

ج ـ المديرين يركزون بقدر كبير جداً على الإنتاج.

د ـ الفروع تتمتع بدرجة عالية من الاستقلالية في التسويق؟ 

3 ـ فرنسا :

أما في فرنسا فإن النظام المطبق قريب الشبه مع نظيره الألماني. حيث تستخدم الرقابة بهدف استخباري وكذلك لتوجيه العمليات كما أنها تتم بشكل مركزي.

وأظهرت نتائج بعض الدراسات في مقارنتها لأساليب الرقابة في بعض الدول ما يلي :

(أ) الشركات الأمريكية ترتكز بدرجة كبيرة على الجوانب الكمية والموضوعية في الأداء للفروع الأجنبية. بينما الشركات الأوربية تميل نحو استخدام أو التركيز على الجوانب الوصفية أو غير الكمية.

(ب) تحتاج الرقابة في الشركات الأمريكية إلى خطط وموازنات محددة ومختصرة ودقيقة تمكن من إجراء المقارنة ، أما الشركات الأوربية فتهتم بالرؤية الشاملة والفهم الكامل لجوانب السلوك المساعدة على تحقيق الأهداف سواء الفروع أو الشركة الأم.

(ج) تحتاج الرقابة في الشركات الأمريكية إلى وجود فريق عمل أو هيئة إدارية مركزية وكذلك مركز للمعلومات بالمركز الرئيسي. أما نظائرها الأوربية فنجد أنها تحتاج إلى موارد فنيـة مـن المديرين الأجانب من الدول المضيفة القادرين على بذل الجهد والوقت لفترات طويلة.

(د) الرقابة في الشركات الأوربية تحتاج إلى درجة عالية من اللامركزية في اتخاذ القرارات التشغيلية بعكس الحال في الشركات الأمريكية.

وبالنسبة للشركات اليابانية مقارنة بنظائرها الأمريكية فنجد أن الأولى تفضل انخفاض درجة المشاركة في العملية الرقابية ، بعكس الشركات الأمريكية وتنظر الشركات اليابانية إلى الموازنات باعتبارها وسيلة من وسائل الاتصال وليست أداة من أدوات الرقابة. 

وفي هذا الخصوص قد يكون من الضروري الإشارة أن تبني أي نظام للرقابة بما يحتوي من أدوات وأساليب يجب أن يتأقلم مع ثقافة الدولة التي تعمل فيها فروع الشركات المعنية. فقد يكون من المفضل للشركات مثلاً : تبني مدخلاً بيروقراطياً أو إجرائياً في بناء النظام الرقابي في إحدى الدول المضيفة بدلاً من المدخل الثقافي لبناء نظام الرقابة الذي يتلاءم مع ثقافة وخصائص إحدى الدول الأخرى.

وأخيراً قد يكون من المفيد ذكر بعض أساليب الرقابة الممكن استخدامها في بعض مجالات التقييم والرقابة على الأداء فمثلاً : بالنسبة للتقييم أو الرقابة الماليـة لـلأداء يمكـن استخدام مؤشرات متعددة مثل رقم الربح ، معدل العائد على الاستثمار بأنواعها المختلفة والتي سبق الإشارة إليها... وغيرها.

أما الرقابة على الجودة فيمكن استخدام دوائر الرقابة Quality control Corcles بالإضافة إلى المعايير المطبقة أو المستخدمة في هذا الخصوص سواء كانت معايير فنية أو إدارية أو سلوكية ، وبالنسبة للرقابة على أداء الأفراد فإن استخدام الأساليب المالية والكمية (إنتاجية الفرد ، معدل الغياب ، معدل التأخير وغيرها) فإن التقييم الدوري للأداء يمثل ضرورة ، هذا فضلاًعن استخدام المؤشرات السلوكية الأخرى  المتعارف عليها في إدارة الموارد البشرية. وقد يتطلب الأمر بناء ما يسمى بمركز التقديم Assessment Center للأفراد في كل مكان فرع أو بالشركة الأم بحيث يمكّن من اتخاذ القرارات الخاصة باختيار العمالة الجديدة أو الترقية إلى مراكز إدارية أعلى ويحتوي هذا المركز على اختبارات وتمرينات عملية في مجالات التخطيط ، والاتصالات وكتابة التقارير وغيرها. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(52) Horovitz, Management Control in france, Britain and Germany, coumbia journal of world Business, summer, 1967, pp 17-20. w. edelhoff, patterns of control in u. s.k, and European Mncs, journal of international Business, fall, 1984, pp. 80-83, see also: Rhodgetts & luthans op.cit, pp. 311-314.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.