المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كيف يستأصل حب الدنيا؟
15-4-2016
Complement clauses
2023-03-11
حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري
24-06-2015
اضرار ومخاطر الاسماك
16-12-2015
كيف نتعامل مع الاحاديث والآراء التي تذهب الى تحريف القرآن ؟
6-9-2021
تصور أكثر الناس عن الجنة تصور خاطئ
2024-08-17


خـطوات إجـراء الـرقابـة Process of Controlling  
  
1925   11:48 صباحاً   التاريخ: 10-10-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص174 - 177
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة الرقابة / خصائص الرقابة و خطواتها /

خطوات إجراء الرقابة : Process of Controlling

هناك مجموعة من العمليات والخطوات التي من خلالها يمكن لعملية  الرقابة تحقيق هدفها الأساسي وهو مقارنة النتائج المحققة والنتائج المخطط لها ثم محاولة تصحيح المسار نحو الوصول إلى الأهداف المخطط لها. بوجد اتفاق بين الكتّاب في علم الإدارة على أن هناك ثلاث خطوات رئيسية للقيام بعملية الرقابة وهي على النحو التالي : 

1- وضع المعايير : Setting Criteria

بادئ ذي بدء لابد أن تكون هناك أهداف محددة ودقيقة تسعى المنظمة إلى تحقيقها وهذه الأهداف يمكن ترجمتها إلى معايير، يمكن قياس الأداء الفعلي على أساسها وأن نجاح عملية التقييم تتوقف إلى حد كبير على مدى دقة ومناسبة هذه المعايير لقياس الأداء الفعلي للمنظمة. ولتوضيح ذلك يمن الإشارة إلى أهداف القطاع الصحي كما وردت في خطة التنمية الخامسة للمملكة العربية السعودية (13) .

1- رفع معدل التغطية بالتحصين ضد الأمراض المعدية الرئيسية ليصل إلى (95%) على الأقل من الجملة المستهدف تحصينها.

2ـ زيادة عدد الأسرة العلاجية بما يحقق الحفاظ على المعدل الحالي للأسرة والذي يبلغ (۳,۳۵) سرير لكل ألف من السكان على الأقل مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية خلال سنوات الخطة .

3- زيادة معدلات القوى العاملة الصحية نسبة إلى عدد السكان، بحسب المستويات الآتية:

أ ـ طبيب واحد لكل (500) نسمة .

ب- ممرض، ممرضة، وفني لكل (225) نسمة .

4- إنشاء مباني عدد (150) مركزاً للرعاية الصحية الأولية وافتتاح (500) مركز إضافي مع إعطاء الأولوية للمواقع التي لا تتوافر فيها مراكز الرعاية الصحية الأولية.

5- تدريب (4200) طبيب و (5880) ممرضة و (7560) فنياً صحياً داخل المستشفيات، وفي مراكز التدريب التابعة لوزارة الصحة .

ولابد من الإشارة هنا إلى أن هناك نوعين من المعايير تستخدم في تقييم أداء المنظمة، واختيار أحدهما يتوقف على طبيعة نشاط وأهداف المنظمة، والمعيار هو عبارة عن نموذج أو مستوى من الأداء المرغوب تحقيقه ويمكن تقسيم المعايير إلى نوعين :

1- المعايير الكمية (Quantitive Standards) وهي المعايير التي يمكن التعبير عنها في صورة رقمية مثل: النقود ، الوقت، النسب، والمسافة وغيرها وتتميز هذه المعايير بأنها محددة بصورة مقبولة ويمكن قياسها وفهمها بسهولة .

2 ـ المعايير النوعية (Qualitative Standards) تلجأ عادة المنظمات إلى إستخدام هذا النوع من المعايير إذا كانت طبيعة أهداف ونشاطات المنظمة لا يمكن التعبير عنها بصورة كمية في شكل أرقام، نسب، ونقود(14) .

يرى بعض الكتاب في حقل الإدارة أن المعايير النوعية قليلة الجدوى في عملية القياس الموضوعي، والأشياء غير الملموسة أو المعنوية بطبيعتها مبهمة. بالرغم من نقاط الضعف المشار إليها آنفاً إلا أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إغفال أهمية المعايير النوعية في تقييم وقياس مدى كفاءة وفعالية النشاطات والعمليات في بعض مؤسسات القطاع العام التي لا يمكن أن تخضع للمعايير الكميـة .

 

2- تقييم الأداء الفعلى وفق المعايير؛ Actual Performance Evaluation in Accordance with the Criteria

تعتبر هذه المرحلة الرئيسية والجوهرية في عملية الرقابة حيث أن هذه المرحلة تتضمن مقارنة الأداء الفعلي للمنظمة وما هو مخطط لها وفق المعايير الموضوعة. ونجاح هذه المرحلة يتوقف على دقة ومناسبة المعايير ثم وضعها كأساس للتقييم. وتتضمن هذه العملية قياس درجة الاختلاف أو الانحراف واتجاهه بين الأداء الفعلي والمعايير الموضوعة. فقد يتضح من هذا القياس ومن مقارنة الأداء الفعلي بالمعايير المستهدفة، أن الأداء الفعلي قد يفوق في بعض الجوانب هذه المعايير، وحينئذٍ يكون الانحراف موجباً، كما قد يتضح أنه يقل عن هذه المعايير في بعض الجوانب الأخرى " (15) .

نفترض مثلاً أنه تم إجراء عملية تقييم للأداء الفعلي للقطاع الصحي بعد قضاء المدة المقررة وفي ضوء الأهداف والمعايير التي تم ذكرها سابقاً وجد أنه تم تحقيق الأهداف التالية :

فيما يتعلق بالهدف الرابع تم إنشاء مبان لعدد (120) مركز صحية للرعاية الصحية الأولية وتم افتتاح (400) مركز للرعاية الصحية الأولية .

أما فيما يتعلق بالهدف الخامس فقد تم تدريب (325)طبيباً و(4000) ممرض و(6000) فني صحي داخل المستشفيات.

والسؤال الذي يمكن أن يُطرح على القارئ أي الهدفين في المثال السابق تم تحقيقهما بكفاءة وفعالية أكثر في ضوء الأهداف المخطط لها.

ــ الذي يبدو أن القطاع الصحي قد حقق الهدف الرابع بكفاءة وفعالية أكثر من الهدف الخامس لأنه حقق حوالي 80% من الأهداف المرسومة ، بينما في الهدف الخامس لم يحقق سوی 75% من الأهداف المخطط لها.

 لكن لم يتمكن القطاع الصحي وفق المثال السابق من تحقيق الأهداف المخطط لها بكاملها أما فيما يتعلق بالهدف الرابع والخامس أن هناك قصوراً أو إنحرافاً بنسبة 20 % بالنسبة للهدف الرابع و 25 % بالنسبة للهدف الخامس .

3- تصحيح الانحراف : Correct Deviation 

في هذه المرحلة يبرز دور الرقابة الفعالة والهادفة في معالجة الانحراف أو القصور في تحقيق الأهداف المرسومة. وذلك عن طريق تقصي الأسباب التي أدت إلى هذه الانحرافات ومحاولة إيجاد حلول لهذه المعضلات التي تكون حجر عثرة في تحقيق الأهداف المخطط لها.

"وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الرقابة يجب ألا تكون ذات طابع انتقامي، بمعنى الإساءة إلى مسببي الانحرافات والمشاكل مستقبلاً فالهدف الأساسي من الرقابة هو تحسين الإنجاز أو تطوير الجودة أو تحقيق دقة العمليات أو أنظمة معينة " (16) .

إن اكتشاف الانحرافات التي حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة لا يعني بأي حال من الأحوال معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف. فمثلاً الانحرافات التي حالت دون تحقيق الأهداف المرسومة بالنسبة للقطاع الصحي ليس بالسهولة تحديد أسبابها لأن هناك متغيرات متعددة تتصف بالتعقيد والتشابك فيما بينها مسئولة عن هذا الانحراف. وهذه المتغيرات قد تكون تكنولوجية ، تنظيمية ، ظروف العمل، عوامل اقتصادية ، أو عوامل اجتماعية. وأن معرفة هذه المتغيرات وأبعادها بشكل واضح ودقيق يساعد بشكل مباشر في معالجة الانحرافات وتحقيق الأهداف المخططة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

 13- وزارة التخطيط ، خطة التنمية الخامسة ، 1410 هـ  - 1415هـ ، 1990 م (المملكة العربية السعودية) ص 365 - 366 . 

14- سمير أحمد عسكر، المدخل إلى إدارة الأعمال، (دار النهضة العربية 1987 م)، ص411 -  412 .

15- أحمد صقر عاشور، الإدارة العامة مدخل بيئي مقارن، مرجع سابق، ص379 .

16- صالح محمد حسن، "الرقابة الإدارية" المجلة العربية للادارة ، المجلد الثامن، العدد الأول (شتاء 1984م) ،  ص 43- 51. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.