المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22

التعاون والمواساة ـ بحث روائي
24-1-2016
The Need to State the Logic
2024-09-03
الأسمدة الحيوية الميكروبية Microbial Biofertilizers
8-2-2019
التجربة: فصل الميثيل البرتقالي عن الميثلين الأزرق باستخدام كروماتوجرافيا العمود
27-1-2016
مصاعب الطريق
2-7-2017
Iron in the Haber Process
26-2-2019


من مصادر مستدرك الوسائل / كتاب (نزهة الناظر وتنبيه الخاطر).  
  
1045   10:11 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 359 ـ 360.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجوامع الحديثيّة المتأخّرة /

كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخاطر في كلمات النبي (صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله) والائمة (عليهم ‌السلام)، للأجلّ الشريف أبي يعلى محمد بن الحسن الجعفري الطالبيّ (1):

والمؤلّف تلميذ الشيخ المفيد، ذكره النجاشي وقال: إنّه كان خليفة الشيخ المفيد، والجالس مجلسه (2)، وتولّى معه ومع سلّار بن عبد العزيز تغسيل السيّد المرتضى علم الهدى(3)، والظاهر أنّه من السادة الطالبيّين، ولذا لقّب بالشريف، وذكره السيّد المهنّا في عمدة الطالب (4) أنّه من أولاد جعفر الطيّار عليه‌السلام، ولعلّه المشار إليه في أوّل كتاب النجاشي بأنّه أمره السيّد الشريف بذكر أصحاب الكتب من الامامية (5)، وعليه فتعبير صاحب المستدرك عنه بالشيخ خلاف المتعارف (6).

والطريق إلى الكتاب غير موجود، وعلى فرض وجوده إلّا أنّ جميع رواياته محذوفة الإسناد، إلّا رواية واحدة في آخره، وهو الخبر المعروف في ذكر جماعة اجتمعوا في المستجار عند الكعبة المشرّفة، وشاهدوا الامام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من غير أن يعرفوا شخصه، وعلّمهم بعض الدعوات، فقال: ممّا روى عن مولانا صاحب الزمان عليه ‌السلام، أخبرني الشيخ أبو القاسم علي بن محمد بن محمد المفيد رضي‌الله‌عنه، قال: حدّث أبو محمد هارون بن موسى ... الخ وابن الشيخ المفيد لم يذكر اسمه إلّا في هذا المورد، ولم نعثر له على ترجمة (7).

والكتاب لم يكن في عداد الكتب التي ذكرها النجاشي في ترجمته، ولكن ورد ذكره في كلام ابن شهراشوب (8)، والكتاب مطبوع، وهو نظير كتاب تنبيه الخاطر ونزهة الناظر للشيخ الزاهد أبي الحسين ورّام بن أبي فراس كما جاء ذلك في إجازة ابن الشهيد الثاني (9)، وهذا الكتاب مطبوع أيضا ويعرف بمجموعة ورّام.

وهناك كتاب آخر يحمل اسم «نزهة الناظر وتنبيه الخاطر» وينسب للشيخ الجليل الحسين بن محمد بن الحسن بن نصر الحلواني، المعاصر للشيخ الطوسي قدس ‌سره، وتلميذ السيد المرتضى قدس‌ سره، وهو أيضا مطبوع.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الا أنّ صاحب الذريعة ذكر أنّ الكتاب لتلميذه الحسين بن محمد بن الحسن الحلواني لاحظ الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 24 الطبعة الاولى ص 147.

(2) رجال النجاشي ج 2 الطبعة الاولى المحققة ص 333.

(3) ن. ص 104.

(4) عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب ص 46 الطبعة الثانية.

(5) رجال النجاشي ج 1 الطبعة الاولى المحققة ص 57.

(6) مستدرك الوسائل ج 3 ص 327 الطبعة القديمة.

(7) ن. ص 328.

(8) معالم العلماء ص 101 دار الاضواء بيروت.

(9) البحار ج 109 ص 22 المطبعة الاسلامية.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)